أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى المصدر / موقع يالة من دين
رواه البخاري ومسلم أما كون الله يقتص للكافرين ممن ظلمهم فلم نجد من العلماء من نص عليه مع كثرة البحث عن ذلك، انصحك يا اخي بالإنتظار آن تشتري دفتراً كبيراً وتدون فيه كل افكارك وأطروحاتك التي تتأملها وتعمل عقلك فيها تفكراً وتدبراً وأن لا تكتب هنا في المنتدى أفكارك إلا بعد رجوعك للكتاب والسنه واقوال العلماء لأنك اشغلتني بصراحه كل يوم ادخل اجد كلام تكتبه وتلف وتدور وتعجن وتخبز وبالأخير تقول إن وجدت كلامي غير صحيح فسأعتذر!
وأشار إلى أن ما ورد عن بعض الصحابة رضي الله عنهم من الالتصاق بالملتزم الواقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة؛ فإنه ليس تمسحاً بالكعبة، أو تبركاً بها كما قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى؛ وإنما هو اشتياق وأسف على الفراق تارة، وذل لله تعالى وخشية تارة أخرى؛ وذلك لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلونه عند القدوم؛ مما يدل على اشتياقهم للبيت وليس التبرك به. وبيّن: "الوجه الثاني أن الحجر الأسود، والركن اليماني لا يجوز التبرك بهما؛ فضلاً عن غيرهما، وإنما المشروع بالنسبة للحجر هو تقبيله إن تيسر، أو مسحه، أو الإشارة إليه؛ وكذلك الركن اليماني فإن المشروع هو مسحه فقط، وتقبيل الحجر الأسود، أو مسحه، أو مسح الركن اليماني؛ هو تعبد لله تعالى، وليس تبركاً بهما؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، والمسلم يفعل ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك مثل الطواف تماماً؛ فمثلما أن المسلم يطوف بالكعبة تعبداً لله تعالى؛ فكذلك يمسح الحجر الأسود، أو الركن اليماني تعبداً لله تعالى. وأوضح: "ومما يدل على أن هذا الفعل عبادة، وليس تبركاً بالحجر، أو الركن اليماني هو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت أنه مسح جسده بيديه بعد مسحه للحجر الأسود أو الركن اليماني، ولم يثبت كذلك عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل الوارد عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عكس ذلك؛ كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يقول بعدما قبّل الحجر الأسود: "والله إني أعلم أنك حجر لا تضر، ولا تنفع؛ ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك".
كل هذه العلوم جاءت على يد المعلم في المدرسة او في الجامعة, وجاءت بفعل العلم والعلماء قال تعالى:{... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء.... إذا مات ابن آدم ليس يجري. }فاطر28, فكم هي صدقة واجر هؤلاء المعلمين والعلماء الذين عمرو الارض واستخلفوها, وجعلوا رفاهية انسان القرن الحادي والعشرين, فيشرب الماء البارد من الكولار في فصل الصيف بينما كانوا ملوك الامم السابقة يشربونها من وعاء الحجر او جلد الحيوان. لو ان قارون وفرعون عادوا الى هذا العصر وراوا النعم التي نعيش بها فماذا يقولون عن انفسهم, لو راي قارون بطاقة الصراف لآلي لتي توضع في الجيب وتحمل ملايين الدنانير, ماذا سيقول عن عصبة الرجال الذين كانوا يحملون مفاتيح الخزائن, ولو قارنا النعم والرفاهية الموجودة الدنيا مع الجنة فهي لا تذكر, فيا رب ارزقنا الجنة.
هذا غير عادل والعياذ بالله #4 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يا أخي اقرأ وقارن وحاول التفكر في القول، فإن لم يعجبك، فلم يحصل شيء لا في فكر ولا في عقيدة. ما هي إلا محاولة للتدبر في القول. "أفلم يدّبروا القول... ". يا أخي رب العزة يقول، بصفة عامة، "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" وفي آية أخرى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " وقد ينطبق هذا حتى على الكافر في الدنيا والبرزخ. وما البرزخ إلا امتداد للدنيا في بعض سماتها. انظر إلى قول الله عز وجل في البحرين بينهما برزخ لا يبغيان. فالبرزخ لا يعني سد كامل، إنما هو موضع تجتمع فيه بعض خصائص هذا وهذا من دون أن يبغي هذا على هذا. اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث. وما الموت إلا امتداد للحياة وليس نقيضا لها. يعني مثل النوم والصحو. بعض سمات النوم موجودة في الصحو والصحو في النوم. ألم يقل الله عن الموت "لقد كنت في غفلة عن هذا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد". يعني بعض إمكانات الإنسان تظل فاعلة حتى بعد الموت، مثل البصر والسمع، للحديث "إنه ليسمع قرع نعالكم" وحديث "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يجيبون"... وربنا يقول "قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا، خالصة يوم القيامة" فلا شك أن الجزاء بالإحسان خالص للمؤمنين يوم القيامة.