والأحوال التي تكون مطابقة للصفة الموجودة في الجملة والأعداد ما بين العشري والعشرين. وأسماء الأعلام وأسماء لا النافية للجنس وكلًا من جمع المذكر والمؤنث السالم طالما لم يكونوا في حالات النصب. ولا يتم احتساب حالات النصب على الكسر لكلًا من الأفعال على وزن فعالِ والأعلام المؤنثة وأسماء فعل الأمر. أمثلة على الأسماء المبنية من القرآن ذكرت في الكتاب العزيز أسماء الإشارة مرات عديدة كانت أولهم في الآية الثانية من سورة البقرة. والتي تقول {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، حيث يأتي حرف ذلك ليكون اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. الأسماء المبنية - موقع مثال. وفي سورة الحج الآية 19 يقول الله سبحانه تعالى {هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رؤوسهم الْحَمِيمُ}. في هذه الآية ينقسم الاسم المبني إلى شقين وهو هذان الذي يتكون من الهاء وهو أداة للتنبيه. وكلمة ذان وهي اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. وفي سورة البقرة بالآية 232 يقول المولى عز وجل:{ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ماهي الأسماء المبنية المعنى اللغوي للبناء فيقال عنه بنى الشئ بنيانا وبناء قيام الجدار ، وما هو على مثله وقد يقول بني فلان بأهله أو بزوجته أي أجتمع بها ، ودخل ببيتا من الأوقية أو غير المدر والحجر، فبني بأهله فيه [1]. من الاسماء المبنية. وقد تم الربط بين المعنى اللغوي للاسم المبني والاصطلاحي عند ابن جنى ويقصد به هو أن تلزم الكلمة الخرب الواحد ، من الحركة أو السكون ولا يحدث هذا الشئ بواسطة عامل ما للزومه الضرب الواحد ولا يتغير عند الإعراب. كما سمي بناءا لأنه ثابت بمكانه ولا يتغير وللاسم معنى يدل عليه ولا يرتبط بالزمن مثل أن تقول كلمة اليد ، المشط ، وما إلى نحو ذلك من الأسماء كما يوجد للاسم علامات ترتبط به ونوعان أيضا. أنواع الأسماء المبنية هناك عدد من الاسماء المبنية ومنها: البناء اللازم وهو يكون من المبني من الأسماء فيه مبن لا يقبل الانفكاك فيه في كافة الأحوال والتي يكون منها الضمائر وأسماء الأشارة والأسماء الموصولة وأسماء الشرط والاستفهام ، أيضا وأسماء الأفعال وكنايات العدد، وبعض الظروف [2]. ويدخل في البناء اللازم بعض الظروف وما يكون مركب تركيبا مزجيا وفي معنى حروف العطف ، والذي يكون مختوما بويه والذي يوزن على وزن فعال ويبنى في تلك الحالة على الذي سمع منه.
قالت: فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث. حذام: اسم مبني على الكسر ، في محل رفع فاعل. ف: حرف مبني على الفتح ، لا محل له. صدقوا: فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل. ها: ضمير مبني في محل نصب مفعول به. إن: حرف مبني على الفتح. القول: اسم إن منصوب. ما: اسم موصول في محل رفع خبر إن. قالت: فعل ماض. حذام: اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل. والجملة من الفعل والفاعل ، صلة الموصول لا محل لها. وَدَّعْتُ قَطامِ وسُهادَ ، إذْ سافرنا. ودعت: فعل وفاعل. قطام: اسم مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به. سهاد: اسم معطوف على محل قطام بالنصب. هاتِفُ قَطامِ مشغولٌ. هاتف: مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف. قطام: اسم مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه. مشغول: خبر مرفوع. سيبويهِ أحَدُ أساتذةِ النحوِّ العربيِّ. سيبويه: اسم مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ. أحد: خبر مرفوع. أساتذة: مضاف إليه مجرور. النحو: مضاف إليه مجرور. العربي: صفة لمجرور. الاسم المبني وانواعه | المرسال. أُقَدِّرُ سيبويهِ وآراءَهُ. أقدر: فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه تقديره أنا. سيبويه: اسم مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به. آراء: اسم معطوف بالنصب على المنصوب.
فالإعراب هو الظاهرة السائدة أما البناء هو الظاهرة الأقل انتشارًا، والذي تم فرضه على بعض الكلمات. للضرورة العلمية ووفقًا لأحكام اللغة لذلك قد تم تخصيص البناء لبعض الكلمات والحروف لعدة أسباب منها. الشبه الوضعي فهي الحالة التي يقترب فيها الاسم من الحرف أو أن يكون الحرف داخل التكوين الأساسي للاسم. أو في الشبه المعنوي هو أن يكون الاسم أو الكلمة تعبر في معناها على ضمائر أو حروف إشارة. وفي هذه الحالة تكون الكلمة تدل على أحد هذه المعاني وهي الترجي، التوكيد، الجواب، التنبيه، أو النفي. كل هذه المعاني تشير إليها في العادة الضمائر والحروف لذلك وفي حالة أنها مستترة في الكلمة تكون الكلمة مبنية. من الأسماء المبنية | كل شي. ومن أحد الأسباب الهامة أيضًا هو الشبه الافتقاري وهو أن يضطر المتحدث أن يستخدم الحرف أو الضمير ليشير إلى المعنى. دون أن يكمل الجملة أو يلحقها بكلمة تكمل معناها فهذا يدل على الافتقار اللغوي في أن تكون الجملة متكاملة الأركان لذلك تتحول الأسماء إلى البناء. وهناك أيضًا الافتقار الاستعمالي وهي في الحالات التي يكون فيها الضمير أو الحروف قوية وقادرة على أن تجعل الكلمة. في حالة نصب أو حالة الجزم وفي حالات أن لا تتأثر الكلمات بأسماء الأفعال فتكون إذا من الأسماء المبنية ومن الأسماء التي لا يطبق عليها حالات البناء في اللغة العربية هي ظرفي الزمان والمكان.
البناء العارض تبنى فيه الأسماء بناء عارض في عدد من الأحوال والبعض الآخر منها يكون معربا ويدخل ضمن تلك النوع. المنادى عندما يقع في حالة علم مفرد ، ويكون مبني على الضم ، وعندما تكون نكرة فيتم بنائها على ما ترفع به. الأسماء الخاصة بالجهات الستة ويدخل من ضمن البناء العارض بعض الظروف وقد يلحق بهما كلمتا غير وحسب. الاسم في لا النافية ويكون في تلك الحالة لا تنفي الجنس وغير مضاف ولا تقع شبيها بالمضاف ، وتبنى على ما تنصب به. أنواع البناء السكون ويطلق عليه وقفا وهو الأصل ولأنه يتميز بالخفه يدخل بالكلم الثلاث مثل لفظ وكم ، وقم ، وقد يكون في الأسماء والأفعال والحروف مثل فعل الأمر الصحيح مثل اجلس واكتب. وكذلك عندما تقع في حال المضارع المتصل بنون النسوة مثل اكتبن أو العبن والطالبات يكتبن ، وتبنى على السكون من وما ومهما والتي وهذا والحروف المبنية على السكون مثل عن ومن وأن وإن وإلى وعلى. الفتح وهو يكون الأقرب في الحركات للسكون ولذلك فهو يدخل في الكلمات الثلاث مثل اين وسوف ، وقد يدخل أيضا في الفعل الماضي المجرد من أي ضمائر مثل جلس وذهب وهكذا وحال اتصال الفعل المضارع بنون التوكيد. وقد يبنى على الفتح في الأعداد المركبة مثل احدى عشر ل تسعة عشر عدا اثني عشر واثنتى لأنها قد تلحق بالمثنى ، وما هو مركب من الظروف المكانية والزمانية يننى على الفتح والحال المركب والمبهم المضاف وما يبنى على نائب الفتح.