وهذه الأحاديث التي انتقاها رتبها ترتيبًا حسنًا، وجعلها سهلة التناول، فرتبها على الأبواب، وجعل كل كتاب يحوي أبوابًا تندرج تحته، وقد بلغت كتب الصحيح حسب ترقيم العالم الجليل محمد فؤاد عبد الباقي 54 كتابًا، تبدأ بكتاب "الإيمان" ويندرج تحته عدة أبواب مثل: باب إن الدين النصيحة، وباب بيان خصال المناق، بيان تحريم الكبر، وتلا كتاب الإيمان كتاب الطهارة، ثم كتاب الحيض، ثم كتاب الصلاة، وينتهي صحيح مسلم بكتاب التفسير وهو الكتاب الرابع والخمسون. والتزم مسلم بأن جعل لكل حديث موضعًا واحدًا، جمع فيه طرقه التي ارتضاها واختار فيه أسانيده المتعددة وألفاظه المختلفة، فيسهل على الطالب النظر في وجوه الحديث وما بين سنده ومتنه من فروق وقد تلقت الأمة بالقبول صحيح مسلم وقرنته بصحيح البخاري، وعدت ما فيهما من الحديث صحيحًا مقطوعًا بصحته، وقارن بعض العلماء بينهما، ومال بعضهم إلى تفضيل صحيح مسلم على نظيره البخاري، لكن الذي نص عليه المحققون من أهل العلم أن صحيح البخاري أفضل من حيث الصحة، وصحيح مسلم أفضل من حيث السهولة واليسر حيث يسوق الأحاديث بتمامها في موضع واحد ولا يقطعها في الأبواب مثلما يفعل البخاري. وقد اعتنى العلماء بصحيح مسلم وخدموه خدمة عظيمة، فوضعوا له عشرات الشروح، ومن أشهر هذه الشروح: إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض، والمنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج للإمام النووي، وإكمال العلم لمحمد بن خليفة المعروف بالأبي، والشروح الثلاثة مطبوعة متداولة.
مؤلفاته مسلم بن حجاج المطبوعة - صحيح مسلم - حمل من المكتبة الوقفية - التمييز (وهو كتاب في علل الحديث) - حمل من المكتبة الوقفية - الكنى والأسماء - حمل من المكتبة الوقفية - المنفردات والوحدان - حمل من المكتبة الوقفية - الطبقات - حمل من المكتبة الوقفية له كتب مفقودة منها - طبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير - أولاد الصحابة - الإخوة والأخوات - الأقران - أوهام المحدثين - ذكر أولاد الحسين - مشايخ مالك - مشايخ الثوري - مشايخ شعبة سبب وفاة مسلم بن حجاج ذكروا إن مسلم سئل عن حديث في مجلس بنيسابور، فلم يحر جوابا. وقال بعدم علمه بهذا الحديث، وعندما رجع إلى بيته قام بالفحص عن ذلك الحديث، وحصل في الأثناء أن جاءه أحد ملازميه بإناء كبير من التمر. فلم يزل مسلم يبحث عن الحديث طوال ليلته ولكي يزيل النوم عن عينيه تناول من التمر المهداة إليه حتى طلع عليه الفجر، وما أن أتم أكل التمر كله حتى عثر على الحديث، فبسبب أكله التمر كثيرا تمرض وبعده توفي عن عمر يناهز الخامسة والخمسين سنة بنصر اباد قرب نيسابور سنة 261هجرية ودفن بالقرب من مدينة نيسابور.
فضل مسلم يدور على الحديث طول الليل و ياكل من البلح عشان ينشطه لغاية ما طلع عليه الفجر, و بعد ما لقى الحديث كان أكل البلح المسموم كله فاتسم و مات و هو عنده حوالى خمسه و خمسين سنه سنة 317هـ / 875م جنب قرب نيشابور. اتدفن مسلم جنب مدينة نيشابور لكن لغاية دلوقتى تربته مش معروف مكانها، و ده لان المغول لما هجموا على المدينه القديمه خربوها و هدوا ابنيتها, لكن فيه بيقولوا ان تربته موجوده فى مقبرة زیاد (الان فضل) و فيه بيزوروها. اعماله [ تعديل] صحیح مسلم التمييز الكنى والأسماء طبقات التابعين أولاد الصحابة الاخوة والأخوات الأقران أوهام المحدثين مشايخ الثوري مشايخ شعبة مصادر [ تعديل] w:ar:مسلم بن الحجاج ↑ أ ب المؤلف: أيدين علي زاده — العنوان: Исламский энциклопедический словарь — الناشر: Ansar — ISBN 978-5-98443-025-8 ↑ المؤلف: عدة مؤلفين — العنوان: Encyclopaedia of Islam ↑ مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): — تاريخ الاطلاع: 17 اكتوبر 2015 — الرخصة: CC0 ↑ Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 11 مايو 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
أمَّا عن صفته فقد قال الحاكم: سمعتُ أبا عبد الرحمن السُّلميُّ يقول: رأيتُ شيخاً حسن الوجه والثياب, وعليه رداءٌ حَسَنٌ, وعمامةٌ قد أرخاها بين كتفيه, فقيل: هذا مُسلم, فتقدَّم أصحابَ السلطان, فقالوا: قد أمر أميرُ المؤمنين, أن يكون مسلمُ بن الحجَّاج إمام المسلمين, فقدَّموه فى الجامع, فكبَّر وصلَّى بالنَّاس. وقال الحاكمُ: سمعتُ أبي يقول: رأيتُ مسلم بن الحجاج يُحدِّث في خان ( محمش) فكان تامَّ القامة, أبيضَ الرأس واللحية, يُرخي طرف عمامته بين كتفيه، ولقد كان يعمل في تجارة البزِّ، وكان ميسورَ الحال، مُحسناً على أهل نيسابور، كثيرَ الإنفاق على إخوانه من طلبة الحديث، وهذا اليُسر ساعده على التفرغ لطلب العلم والرِّحلة إليه. مصنفاته صنَّف الإمامُ مسلم فى علم الحديث مُصنَّفاتٍ كثيرة, على رأسها دُرَّة كتبه "الصَّحيح" وسوف نُفرد الكلام عن مكانته ومنهجه وأسلوبه في موضعه, ومن مُصنَّفاته أيضاً المسند الكبير على أسماء الرجال, وكتاب الجامع الكبير على الأبواب, وكتاب العلل, وأوهام المحدثين, والتمييز, وكتاب من ليس له إلا راو واحد, وكتاب طبقات التابعين, والمخضرمين, والكُنى والأسماء, المنفردات والوحدان, والطبقات، ويتناول فيه معاصري الرسول =صلى الله عليه وسلم- الذين رأوه ورووا عنه, والَّذين شاهدوه فقط ولم يرووا عنه, وله كتاب الأقران وسؤالاتُ أحمد بن حنبل, ومشايخُ مالك, ومشايخ الثوري وغيرها من المصنَّفات النَّافعة البارعة.
مسلم ( ت) هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق ، أبو الحسين ، مسلم [ ص: 558] بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ ، القشيري النيسابوري ، صاحب " الصحيح " ، فلعله من موالي قشير. قيل: إنه ولد سنة أربع ومائتين. وأول سماعه في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيى التميمي ، وحج في سنة عشرين وهو أمرد ، فسمع بمكة من القعنبي ، فهو أكبر شيخ له ، وسمع بالكوفة من أحمد بن يونس ، وجماعة. وأسرع إلى وطنه ، ثم ارتحل بعد أعوام قبل الثلاثين. وأكثر عن علي بن الجعد ، لكنه ما روى عنه في " الصحيح " شيئا. وسمع بالعراق والحرمين ومصر.
هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. الإمام مسلم اسمه ولقبه: هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. وُلِد بنيسابور سنةَ 206هـ/ 821م. الإمام مسلم.. الطفولة والنشأة: نشأ الإمام مسلم في بيت تقوى وصلاح وعلم، فقد كان والده حجاج بن مسلم القشيري أحد محبي العلم ، وأحد من يعشقون حلقات العلماء ، فتربى الإمام وترعرع في هذا الجوِّ الإيماني الرائع. وقد بدأ الإمام مسلم (رحمه الله تعالى) رحلته في طلب العلم مبكرًا، فلم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره حين بدأ في سماع الحديث؛ قال الذهبي: "وأول سماعه في سنة ثماني عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحج في سنة عشرين وهو أمرد". شيوخ الإمام مسلم للإمام مسلم رحمه الله تعالى شيوخ كثيرون، بلغ عددهم مائتين وعشرين رجلاً، وقد سمع بمكة من عبد الله بن مسلمة القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة والعراق والحرمين ومصر.