إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضدَ ولا ندَّ له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيا من أنبيائه، صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله. لان يطعن احدكم في راسه بمخيط من حديد ايكيا. أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائل في محكم التنْزيل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾. سورة الحج. هذه الآية الكريمة هي خطاب عام إلى الناس فيها أمر بالتقوى وفيها ذكر الحال يوم القيامة، ذلك اليوم الذي تشخص فيه الأبصار، وتذهل فيه النفوس، وتغفل فيه المرأة عمّن أرضعت، يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله.
وقال عليه السلام: ( لأنْ يُطعن أحدكم في رأسه بمخيطٍ من حديد ، خيرٌ له من أن يمسَّ امرأة لا تحل له).
ويرفع الإسلام من قدر المرأة فهي أنْفَس الأعراض؛ وقد حرم الإنسان مجرد النظر للمرأة بشهوة وأمر بغض البصر، يقول تعالى: (قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ). حرم الله مجرد النظر فما بالك بلمس أو التحرش بإمراة فهذا أكبر عند الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ»، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيَزْحَمُ رَجُلٌ خِنْزِيرًا مُتَلَطِّخًا بِطِينٍ أَوْ حَمْأَةٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَزْحَمَ مَنْكِبُهِ مَنْكِبَ امْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ». لان يطعن احدكم في راسه بمخيط من حديد مظلات حدائق. رأي الشريعة الإسلامية في التحرش الجنسي: يعد التحرش الجنسي زنا وهو من الكبائر لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ، وَاللِّسَانُ يَزْنِي، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ، وَيُحَقِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ». وقد حرم الشرع الشريف الزنا الذي يمارسه الطرفان بالتراضي، وجعله من الكبائر، فما بالك بالتحرش وهو عن غير رضا، لذا فالتحرش الجنسي أشد جرمًا وأعظم إثمًا، وفعل التحرش الجنسي لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة.
مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية و العكس السؤال: بسبب عملي في دائرةٍ مختلطة أضطرُّ أحياناً إلى مصافحة بعض الزميلات في العمل ، فهل في ذلك بأس ، رُغمَ أنِّي أفعل ذلك محرجاً و بدون ريبةٍ و لا شهوة. صورة وجدال | Aida Awad. الجواب: أقول مستعيناً بالله تعالى: في السؤال مسألتان يحسُن تناول كلّ منهما على حدة ، و هما: أوّلاً: تحرم مصافحة الرجل للمرأة أو العكس ، لمخالفته للهدي النبويٍ الثابت من فعله و قوله صلى الله عليه و سلّم ، فقد روى الشيخان ، و اللفظ للبخاري عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ( مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ إِلا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا). و روى النسائي و ابن ماجة و أحمد في حديث مبايعة النساء بإسنادٍ صحيح عن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال لهن: ( إنّي لا أصافح النساء). و روى الطبراني في جامعه بإسنادٍ صححه الألباني عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحلّ له) ، و المِخيَط هو الإبرة ، أو المِسلّّّة. و عليه فإنّ مصافحة الرجل للمرأة أو العكس حرامٌ ، و لا عِبرة بما يتذرّع به بعضهم من تعرّضه للإحراج ، أو الاضطرار إلى فعل ذلك ، لأنّ الحقّ أحقّ أن يُتّبَع ، و على المسلم أن لا يُعرّض نفسه للفتن ، أو يضع نفسه في موضع يضعف فيه عن مقاومة الحرام ، و مجاهدة نفسه عن الوقوع به ، و الله أعلم.
السؤال من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ، قد يصل الأمر حتى لا يقع الشخص في الحرام من دونه. هل يجوز تقبيل رأس العجوز رأس العجوز ، لا يجوز للمرأة أن تقبل رأس الرجل العجوز ، وكذلك العائلة ، العجوز والسلام ، والعجوز ، ليست بأس ، كيف الحال ، وكيف ، وكيف الأحوال ، وكيف ، وسائر الأسماء بأسمائها ، وأما تقبيل رأس العجوز والسلام عليها وسلم لم تمس يداه امرأة من غير محارمه أبدًا. [1] من هم اول من جاء بالمصافحة حكم مصافحة العجائز لا يجوز السلام ، النساء العجائز أو حتى الخلوة ، ولكن الشخص مأجور بالإحسان إليهن ، وقضاء حوائجهن ، ولكن من دون مصافحتهن أو لمسهن ، فقد تكون جميلة ، أو تكون ذات صوت رخيم ، لذلك من أجل الفتنة. لان يطعن احدكم في راسه بمخيط من حديد التسليح. الشبهات ، والواجب عدم مصافحتهن ، ولا تقبيل رؤوسهن بأي حال من الأحوال ، يجوز محادثته بالكلام الطيب ، والسلام ، والإحسان إليهن ، وقضاء حوائجهن ، والصدقة عليه ، كن محتاجات للصدقة ، وكذلك يجوز الخلوة بالعجوز لأي سبب ، أمر فقدنا النبي صلى الله هذه المرة الأولى ، والطاقة ، والطاقة ، والطاقة ، والطاقة المستدامة ، والطاقة المستدامة ، والطاقة المستدامة ، والبعد عن الأمان أمر محرم أو فيه شبهة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي قال: (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحلُّ لَهُ)[2].