أوضح مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب أن الراغبين في إقامة عروض جمال للخيل العربية الأصيلة عليهم التقدم للمركز للحصول على الموافقة، وذلك وفقاً للأمر السامي الكريم رقم 4291ـم وتاريخ 9 ـ 5 ـ 1428هـ الذي يتولى المركز بموجبه الإشراف على تنظيم جميع مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة في السعودية وذلك حسب الاختصاص، وتطبيق المعايير الدولية الخاصة بمثل هذه المسابقات والعروض ووضع الضوابط الخاصة للتنظيم والتحكيم حسب الأنظمة الدولية وتسجيل واعتماد النتائج التي تحققها الخيل في البطولات، لإظهار جميع البطولات بالمظهر الذي يؤكد مكانة السعودية واهتمامها بهذا المجال. وبين المركز أنه لوحظ أن بعض المهتمين يرغبون في إقامة عروض جمال للخيل العربية الأصيلة في بعض المناطق دون الرجوع للمركز مما يعد مخالفاً للأمر السامي الكريم، داعيا الجميع الالتزام بأخذ الموافقة المسبقة قبل إقامة أية مسابقات أو عروض جمال للخيل العربية الأصيلة على أن تكون المسابقة أو العرض بإشراف المركز، مؤكدا أن من يخالف ذلك سيكون عرضه لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وعلى من تنطبق عليه الشروط من حيث التأهيل لشغل الوظائف مراجعة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب ت "4052635-4082886" مصطحباً معه صورة من مؤهلاته العلمية والعملية خلال أسبوعين اعتبارا من اليوم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسلو تكرمت ديراب وين مكاتهى والكهربائيين الي طالبينهم سيارات ولا تمديدات عامة
نبذة عن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب ترسخ حب الأنسان العربي بحب الخيل ولا يستغرب اهتمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) بالخيل العربية وأسس لها إسطبلات للعناية بها وكانت من أجود وأفضل السلالات للخيل العربية ، وعلى ظهورها توحدت المملكة العربية السعودية وكان أخر فارساً وحد بلاده على صهواتها. ولا يستغرب اهتمام المملكة بها ومن أجل ذلك أنشئ مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة للمحافظة على سلالاتها والذي تم أنشائه عام ١٣٨١هـ الموافق ١٩٦١م للمحافظة على الخيل العربية وتطويرها وتنميتها وتوثيق أنسابها والتي تشتمل على عدة أرسان منها (الكحيلات ، العبيات ، الصويتيات ، الصقلاويات ، الحمدانيات). ويعتبر المركز هو الجهة الرسمية المهتمة بشؤون الخيل العربية الأصيلة بالمملكة ويمثل المملكة في الهيئات والمنظمات الدولية من أجل توثيق الخيل في السجلات العالمية ، والمركز عضو دائم في المنظمة العالمية للحصان العربي (الواهو) وهي الجهة المعنية بتسجيل الخيل العربية عالمياً وتوثيقها وتنقلاتها حول العالم بأنظمة وقوانين دولية. وامتداداً لأوجه الاهتمام المتعددة بالخيل العربية أنظمت المملكة العربية السعودية ويمثلها المركز إلى منظمة (الايكاهو) وهي المنظمة المعنية بتنظيم مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة حول العالم ويمثلها المركز ، ويتشرف المركز بالإشراف على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية ووضع الضوابط والشروط لبطولات جمال الخيل العربية الأصيلة في المملكة والتي ينظمها القطاع الخاص والتنسيق مع الدولية المختصة في إقامة عروض جمال الخيل العربية وفقاً للأمر السامي الكريم رقم (٤٢٩١/ م.
وضمن السعي نحو هذه الأهداف يقوم المركز بمتابعة المواليد والخيل المستوردة في جميع مناطق المملكة لتطبيق النظم الدولية لتسجيلها ويقوم بالتنسيق معهم في وسائل تطوير التربية والإنتاج، كما يعنى بتقديم المشورة والآراء الفنية للمهتمين في المملكة، ويتولى رعاية الخيل العربية الخاصة بالدولة وجميع مايتبعها من خدمات تغذية ورعاية بيطرية وزراعة الأعلاف اللازمة والتدريب وإقامة عروض جمال الخيل العربية. كما تشمل مهام المركز التنسيق مع المنظمات الدولية في وضع الخطط والبرامج لأنظمة المعلومات وأنظمة التصدير والاستيراد بالتوثيق الرسمي، وإصدار شهادات تسجيل الخيل العربية في المملكة وإصدار سجل الأنساب للخيل العربية بشكل دوري وجوازات السفر للخيل العربية، ووضع خطط الإنتاج للخيل العربية بالمركز والمحافظة على السلالات والأنساب النادرة والنواحي التاريخية. يقوم مركز الملك عبدالله للخيل العربية الأصيلة كذلك بإصدار المطبوعات العلمية والتثقيفية المتخصصة في أساليب رعاية الخيول، ويستقبل الزوار والمهتمين بالخيل العربية، ويتم فيه تقديم عروض للخيل العربية من إنتاج المركز، فضلا عن ذلك فهو يشارك المركز في المهرجانات الوطنية مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية والأنشطة الرياضية الخاصة بالخيل.
قراءة - هيثم السيد: لا يمكننا أن نتخيل للثقافة العربية صوتاً لا يمر به صهيل، ولا مشهداً بصريا لا يتضمن قوام جواد أصيل، من هذه القيمة التي أخذت كذلك طابع الكبرياء والجمال والشجاعة وغيرها من السمات التي ارتبطت بالخيل وصنعت في مجملها مفهوم «الفروسية» الذي كان بدوره مرادفاً لفكرة الانتصار والفتوحات في وجدان التاريخ العربي والإسلامي، ولم يتوقف الأمر هنا بل أن ورود الخيل في النصوص القرآنية والحديث النبوي الشريف كان دائماً يعبر عن تكريم وتقدير، فهي التي تعد لمواجهة العدو انتصاراً لكلمة الله تعالى، وهي المعقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة. وفي عصرنا الحالي فإنه يتعين على الوفاء لتلك المعاني العميقة المرتبطة بالخيل أن يتماهى مع إمكانات الحاضر ويطوعها لخدمة هذا الإرث القيّم وتأصيل الاهتمام به عبر أفكار متطورة تتبناها جهات مؤسسية، تقدم التوثيق والرصد وتنهض بالأنشطة والفعاليات، تكتسب الخبرة من أصحاب الشأن، وتزوّد بالمعرفة كل المهتمين بمجال الخيول العربية الأصيلة، المجال الذي بلغت شهرته أنحاء العالم لكنه يعني العرب قبل غيرهم. المملكة كانت في صدارة المدركين لهذه المسؤولية، وهي التي يسجل لها تاريخها الاهتمام الكبير بالخيل العربية وذلك لا يتوقف عند العوامل المتصلة بخصوصيتها الدينية والثقافية فقط بل كذلك لأن مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله يعد آخر موحد وفارس وحد بلاداً وجمعها على صهوات الخيل العربية في التاريخ الحديث.
دولة الامارات خرجت من منظومة الايكاهو واقامت بطولاتها بشكل حر بحجة التطوير هل تؤيد هذا الاجراء والعمل به في السعودية ؟ منظمة الايكاهو هي المنظمة الاوروبية للخيل العربية الاصيلة ولها تاريخها وقوانينها لإقامة مسابقات الخيل العربية الاصيلة والاخوان في الامارات عندما تخلوا عن المنظمة بكل تأكيد يبحثون عن التطوير وهذا رأيهم وتوجههم وهناك كثير من الدول لاتتبع الايكاهو مثل امريكا واستراليا وعددا من دول القارات المختلفة ولكن نحن لازلنا نتبع قوانين الايكاهو ومتى ماوجدت القاعدة الصلبة من حيث مستوى الخيل والحكام المؤهلين حتى يكون لنا بصمة في عالم الخيل ولكننا بكل تأكيد نحترم ونقدر تاريخ الايكاهو. كثير من ملاك الخيل العربية الاصيلة لازالوا ينادون بتخصيص شوط للعربية الاصيلة في سباقات نادي الفروسية كيف ترى هذا الامر وهل هو ضروري ؟ نعم انا اضم صوتـــي إلــى هـولاء المطالبين بتخصيــــص شـوط للخيل العربية الاصيلة لانه امر ضروري لتطويــر مســتوى الخيــل العربيـــة وتوسيع قاعدتها بين ابناء الوطن واتمنى من المسؤولين بحث هذا الامر والبت فيه. ولكن هناك من يرى ان عدم تخصيص خيل للعربية الاصيلة هو الخوف من اختلاط الدماء مع الخيل الاخرى ؟ هذا السبب قد يكون صحيحا في السابق ولكن مع تقدم التقنية ووجود تحليلات الدم اعتقد لايمكن ان يكون عائقا امام تخصيص اشواط للخيل العربية الأصيلة.