وبدأ اسم «لطفية النادى» «١٩٠٧-٢٠٠٢» يسطع فى سماوات مصر كأول قائدة طائرة واللى فتحت الباب لستات كتير فتبعتها بنات مصريات كتير لاقتحام السماوات بطائراتهم زى «دينا الصاوى»، و«زهرة رجب»، و«نفيسة الغمراوى» و«بلانش فتوش»، و«عزيزة محرم» و«عايدة تكلا» و«عائشة عبدالمقصود» و«قدرية طليمات» و«ليلى مسعود» وأختها «لندا مسعود» اللى كانت بالإضافة لكونها قائدة طائرة، أصبحت أول معلمة طيران مصرية.
كما أن المواد المُلوّثة والبلاستيكية موجودة في قاع أعمق محيطاتنا وأعالي جبالنا، وقد شقّت طريقها إلى سلسلتنا الغذائية. فالنظم التي تنتج أطعمة ومشروبات غير صحّية وعالية التجهيز تتسبب في زيادة انتشار ظاهرة السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وتسهم في الوقت نفسه في توليد ثلث انبعاثات غازات الدفيئة في العالم. شعار ليوم الصحة العالمي للمضادات الحيوية بحماية. وأشارت إلى أنه مع أن جائحة كوفيد-19 أثبتت لنا قوة العلوم في العلاج، فقد أبرزت أيضاً أوجه عدم المساواة المستشرية في عالمنا، كما كشفت عن مواطن ضعف في المجتمع بجميع ميادينه وأكدت على الحاجة الملحة إلى إقامة "مجتمعات مستدامة تنعم بالرفاه" وملتزمة بتحقيق الإنصاف في مجال الصحّة في الحاضر والمستقبل للأجيال المقبلة دون تخطي الحدود الإيكولوجية. وذكرت أن التصميم الحالي للاقتصاد يتسبب في توزيع غير منصف للدخل والثروة والسلطة، ويترك أعداداً كبيرة جداً من الناس يعيشون في كنف الفقر وانعدام الاستقرار. الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة
ستات ضحوا بأرواحهم عشان نوصل دلوقتى فى بدايات القرن الواحد والعشرين نوثق حصولنا على حقوقنا الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وبالتأكيد القيادة السياسية الحالية كانت وما زالت مساندة وداعمة وتدفع بإصرار تجاه تحسين أوضاع الستات وتعزيز قدرتهم على التحدى واجتياز الصعوبات، والأهم هو الدفع باتجاه المساواة الكاملة. شعار ليوم الصحة العالمي للرياضات الإلكترونية. ورغم أن التاريخ النضالى للستات المصريات تم رصده خلال القرنين التمنتاشر والتسعتاشر، فخلينا نذكر هنا تاريخ كفاح الستات دول فى بدايات القرن العشرين، واللى بفضلهم حصلنا على بعض المكتسبات المهمة واللى تعتبر تأسيسية للبناء عليها. بدأ نضال المصريات للحصول على حقوقهم السياسية فى بداية القرن العشرين بعد خروج الستات للمشاركة فى ثورة ١٩١٩، واللى كانت مشاركتهم أساسية ومهمة لأنه لأول مرة تقتحم الستات المجال العام ويكون صوتهم مؤثرًا فى مسارات الأحداث خلال الوقت ده، وبالتالى مؤثر فى مصير الثورة ومصداقية المطالب وبالتالى نتائجها. ومع إن مشاركة الستات فى ثورة ١٩١٩ كانت أساسية، إلا أن لجنة الثلاثين لتشكيل الدستور فى أبريل ١٩٢٢ تجاهلتهم تمامًا، وده ماكنش مفاجأة فى ظل عقلية نخبة رجعية رغم ادعائها التنوير.
لم تتراجع المصريات خطوة للوراء بعدما اكتسبوا مساحاتهم فى المجال العام، وبعدما أدركوا قوتهم وتأثيرهم، وعشان كده بدأوا الخطوات العملية للنضال، ففى ١٦ مارس ١٩٢٣، دعت «هدى شعراوى» لتأسيس أول «اتحاد نسائى» فى مصر، بهدف المساواة الكاملة وحصول الستات على حقوقهم السياسية والاجتماعية، ودعت لضرورة حصول البنات على حق التعليم العام فى جميع مراحله ولغاية التعليم الجامعى والأهم أنها دعت لإصلاح قوانين الزواج واللى ممكن نتكلم فى مقالات لاحقة عن وضع الستات فى القوانين عامة وقوانين الأسرة خاصة من زاوية تاريخية. وبرغم الوضع الصعب، لأن كتير من المهتمين بالشأن العام فى الوقت ده اعتبروا مطالب «الاتحاد النسائى» بقيادة «هدى شعراوى» مستحيلة التحقيق واللى كان على رأس المطالب دى المساواة فى الحقوق السياسية والاجتماعية والتعليمية، إلا أن دايمًا النور بيشق طريقه مهما كانت العتمة مسيطرة، فبنلاقى سنة ١٩٢٤ اسم «منيرة ثابت» «١٩٠٦ - ١٩٦٧» كأول بنت مصرية تحصل على شهادة ليسانس الحقوق ويتم تسجيلها كأول محامية مصرية فى جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة، وسنة ١٩٣٠ بدأ اسم «هيلانة سيدراوس» «١٩٠٤-١٩٩٨» يبزغ كأول طبيبة مصرية متفوقة على زملائها.