وإذا ما نظرنا نظرة فاحصة حيادية لدور المرأة العصرية الجديدة، قلنا: هل شعرت المرأةُ بعد هذا التطوُّر الملحوظ في دورها بالراحة؟ هل أصبحتْ أكثر سعادةً؟ الملاحَظ - والذي لا يخفيه عاقلٌ ألبتة -: أن المرأة ثقُلَتْ عليها الأعباءُ، فأصبحتْ تُمَثِّل دور الأم، ودور الزوجة، ودورًا ثالثًا هو دور السياسية، ورابعًا دور العاملة، وخامسًا دور الأب! وأنا لستُ ضد هذه الأدور الجديدة إذا كانتْ ستُسَبِّب لها الراحةَ التي تنشدها – ولا إخالها ترتاح - ولكني وجدتُ المعاناة ازدات، والقيود كثرتْ، بل زادتْ أوجه القصور، وأصبح الأبناء هم الضحية الأولى، بل هم دافعو الثمن الأول. ما هو دور منظمات المجتمع المدني؟ - ملك الجواب. المرأةُ التي تُطالب بالعمل وإعطاء الحرية لها، غير سعيدةٍ داخليًّا، وإن كانتْ تتظاهر بعكس ذلك، وإن كان الدور السامي لها هو إنشاء جيل قوي محترم، مُفَكِّر ومهذب، فأني يتحقَّق في ظِلِّ في الأفكار والحريات؟! هل تظنُّ المرأة العاملةُ أنَّ النقود التي تأتي بها تُعوِّض تقصيرَها مع بيتها وأولادها؟ إذا كان هذا منطق بعض السيدات، فهو خطأ فاحش. لكن لنكنْ مُنصفين بعض الشيء؛ فهناك بعضُ السيدات تخرج للعمل؛ لأنها لا تشعر بالأمان مع رجلها، وتخشى طغيانه، أو تخليه عنها، فتضطرُّ لأن تؤمِّن مستقبلها بعمل من الأعمال، وهنا تزداد المشكلاتُ؛ حتى إذا خرجتْ وعملتْ وحصلت على راتب جيد يُعينها على تأمين مستقبلها وأبنائها، يبدأ الزوجُ بطلب جزءٍ مِن الراتب، فتزداد الفجوةُ بينهما.
دور المرأة السعودية في بناء الوطن ساهمت المرأة السعودية في بناء الوطن منذ عقود ولم تدّخر جهدًا في التنمية الحضارية والمجتمعية ، سواء كان ذلك في محيط بيتها وأسرتها أو في المملكة كلها ، وقامت بعدد من الأدوار التي ساهمت في تنمية المجتمع السعودي في الماضي ، تنوعت ما بين المربية والمعلمة والممرضة والطبيبة والكاتبة المبدعة ، فلم يتوقف دورها في بناء الوطن في أي وقت من الأوقات. للمرأة دور كبير في إعلاء النهضة العلمية في المجتمعات، فالمرأة شريكة للرجل في الحياة وبناء المستقبل، ولذا فإن دورها لا يقل أهمية عن دوره. وقد أثبتت التجربة أن المرأة قادرة على أن تكون عضوا منتجا في مختلف الميادين، وقد نجحت في التوفيق بين العمل خارج المنزل وبين رعايتها لأسرتها وبيتها. دور المرأة السعودية في بناء الوطن - الداعم الناجح. واليوم أصبح عمل المرأة تلبية لضرورة اقتصادية، فالبلدان التي لا توظف قدرات النصف الآخر في مجتمعاتها (أي النساء)، فإنها بذلك تهدر مواردها البشرية وتضعف احتمالات تنافسيتها الاقتصادية، حيث إن أخذ قدرات المرأة بعين الاعتبار وتوظيفها بالشكل المناسب يعدان إحدى الركائز الأساسية للسياسات الاقتصادية والتنموية في المجتمعات الأكثر تطورا اقتصاديا. فالتطور الاقتصادي قد حول الإنتاج التقليدي ذا الطابع المنزلي إلى إنتاج موسع ومتطور تكنولوجيا، وبات يفرض على عمل النساء الخروج من إطاراته التقليدية إلى إطاراته الحديثة في سوق العمل.
دور المرأة السعودية في بناء الوطن ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً، المرأة هي اساس المجتمع وهي التي تساهم في بناءه ولها دور مهم في انتاج الثمار الجديدة الجيدة، حيث جاء الاسلام فأنصفها وساوى بينها وبين الرجل في كافة الحقوق الانسانية وكرمها واعلى من شأنها، واعطى لها قيمة لتعطى لها من قبل، حيث ساعدت الدولة السعودية بالنهوض بالمرأة السعودية وانها قادرة على تقاسم جميع مسؤوليات الحياة، حيث اصبح لها دور واضخ في تنمية المجتمع، وزيادة وارتفاع الدخل السعودي، لانها كانت تشارك الرجل في اغلب مجالات العمل، والانشطة الاقتصادية. في الماضي كان للمرأة السعودية دور مميز وواضح في تنمية المجتمع وبناء الوطن وتخريج الجيل الجديد المتعلم والقادر على الابداع والتميز، وفي الحاضر ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الى مستوى عالي فلعبت الكثير من الادوار، كربة منزل وكعاملة وام وابنة، وفي المستقبل، عملت على اعداد الكثير من المشاريع التي تساهم فيها مستقبلا بمساعدة الحكومة وحثها على التنمية والتطور
ياسمين الميمني تعتير ياسمين الميمني أول امرأة سعودية تصبح قائدة لطائرة بشكل رسمي على طيران نسما ، فهي حاصلة على رخصتين في الطيران من أمريكا والسعودية. أسيل الحمد في أول النساء السعوديين التي قامت بقيادة سيارة مسابقات فورمولا وان ، وكان هذا في نفس الوقت التي قامت المملكة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات. إخلاص البلوشي إخلاص البلوشي هي أول سيدة تقوم بالاشتراك في تطبيق أوبر للسيدات. نوال بخش هي أول اعلامية سعودية وكان ذلك منذ 56 عاماً فكانت أول امرأة تظهر على شاشة التلفزيون السعودي.
فكثير مِن السيدات يرفُضْنَ ذلك، والسببُ عندهنَّ أنَّ الدين يحصِّن مالهنَّ، ويجعل لهنَّ ذمةً ماليةً خاصة، وليس لزوجها الحقُّ في أخْذِ شيء منه! وفي هذا عجبٌ؛ إذ ينشأ صراع داخلي لدى السيدة العاملة، بين رؤيتها في أنَّ هذا المال حقها، وأنها تعبتْ في تحصيله، وبين أنَّ هذا المال يجبر تقصيرًا في حق الزوج والأبناء! فهل تظنُّ المرأة أن المالَ يُعالج جزءًا مفقودًا مِن الحياة الزوجيَّةِ؟ هل تظن المرأة أن خروجها للعمل وإتيانها بقليل أو كثير من المال يعلي مِن شأنها وقيمتها أمام الرجل والأبناء؟ إن الخلل الحادث نشأ نتيجة النظرة الدونية للمرأة نفسها لنفسها وهي في بيتها، عندما نظرتْ نظرة احتقار لهذه المملكة الأولى المسؤولة عنها، فلو أنها من البداية نظرتْ وتأملتْ لعظم الدور الذي خلقت له، لما وجدنا حالها كما هو الآن. ألا تعلم أنها إذا أتقنتْ دورها في بيتها تكون بذلك تفوَّقتْ على الرجل في عمله؟! ألا تعلم أنَّ هذا العمل يستحق كلَّ التقدير والاحترام، وربما لا يستطيع الرجلُ نفسه أن يقومَ به؟! فأنى برجلٍ يدير البيت، يوفر المال، ويقوم على شؤونه، ويقدم حنان الأبناء، ويرعاهم، ويهتم بهم؟! إن هذا العمل بحق من أصعب الأعمال، ويحتاج - في نظري - إلى امرأةٍ محترفةٍ، ثاقبة النظر، فإذا ما قامت به خير قيام، فأظنه يُعادل مئات الوظائف الخارجية!