لهجة قبائل الحويطات. - YouTube
وبالنسبة لعضو جمعية القسط جوش كوبر، فإن مشروع نيوم هو مشروع أقل إشراقا لما سيكون عليه المستقبل، بل هو رمز قاتم لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وتجسدت في طريقة تعامل السلطات مع قبيلة الحويطات.
-يريدون أجبار السكان على الرحيل دون تحديد مكان لهم ولا تفاصيل عن التعويضات. رمز قبيلة شمر – المنصة. -كل من رفض الترحيل سجن — علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_A_Alhwaiti) May 4, 2020 وتقول جمعية القسط لحقوق الإنسان -وهي منظمة سعودية- إن سلطات الرياض عمدت عقب قتل عبد الرحيم إلى التغطية على الجريمة واسترضاء القبيلة، وذلك عن طريق دفع شخصيات بارزة في الحويطات إلى التنصل علنا من القتيل، وتجديد الولاء للملك سلمان بن عبد العزيز. بالمقابل، يقول عضو الهيئة الاستشارية لمشروع نيوم علي الشهابي لصحيفة غادريان إن أفراد قبيلة الحويطات الذين سيرحلون سيتم تعويضهم بطريقة مجزية كما جرت العادة في المملكة. انتهاكات حقوقية لكن ما وقع مع قبيلة الحويطات يراه عضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان جيمس سوزانو أمرا متوقعا، ففي ظل مشروع ضخم يتطلب انتزاع أراض شاسعة مثلما هو الأمر بالنسبة لمشروع نيوم لا بد أن يحدث هناك ترحيل قسري للسكان الأصليين. ويضيف سوزانو أنه سبق للسلطات السعودية أن قامت بمشروع مشابه في الماضي، وقد شابه انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك في إشارة إلى هدم السلطات في العام 2017 حي المسورة التاريخي في مدينة العوامية شرقي المملكة، وقد أدانت الأمم المتحدة عملية الهدم القسري وما رافقها من انتهاك لحقوق الإنسان.