ترفض الوساطة وأشارت الفنانة هيا مرعشلي إلى أن الفنانة نسرين طافش التي جسدت دور والدتها "هالة"، كانت أكثر فنانة قربا منها أثناء الكواليس، مشيدة بأهمية تجربتها معها، وخاصة أنها تحبها كثيراً كممثلة. مسلسل جلسات نسائيه مشاهده. وأشادت مرعشلي بأهمية تجربتها مع المخرج المثنى صبح، وأرجعت له الفضل في نجاح شخصية "منى"، مضيفة: "رغم أن المخرج كان يقسو عليّ قليلاً أثناء التصوير، ولم يكن يعطيني رأياً إيجابياً، إلا أنه ساعدني كثيراً ووجهني لتقديم الأفضل عن طريق الإعادة المستمرة، ويكفي أنه اختارني لهذا الدور المتميز". وفي سياق آخر، كشفت مرعشلي أنها تعاني من سلبيات كثيرة لأنها تنتمي لأسرة فنية، وقالت "هناك العديد من الأشخاص من الوسط الفني يتناسون موهبتي في التمثيل، ويرجعون اختياري لأداء أدوار معينة إلى واسطة عائلتي". يذكر أن هيا والدها هو الفنان طارق مرعشلي وجدتها الفنانة السورية ناهد حلبي. وأشارت هيا إلى أنها تستفيد من خبرة والدها ووالدتها في الفن، حيت يحرصان دوماً على توجيهها بكيفية الأداء التمثيلي الصحيح، والحرص على وجود طبقة صوتية معينة تناسب المشهد، فضلاً عن دعمها معنوياً وتشجيعها على المضي في الفن.
«الرياض» تعرض أهم أعمال الكاتلوج الدرامي السوري لهذا الموسم (1/2) أمل عرفة في بقعة ضوء 8 وجبة كوميدية عالية الدسومة هذا العام؛ ستسيطر على المشهد الدرامي السوري؛ رغم سخونة وتراجيديا الأوضاع في الشارع السوري وتأثير الأحداث على معدل الإنتاج الدرامي هذا الموسم والذي انخفض إلى أقل من "25" عملا تلفزيونيا. وقد سجل "كاتلوج" الدراما السورية عودة عمالقة الكوميديا السورية إلى الشاشة من دريد لحام وأيمن زيدان وصولا إلى ياسر العظمة وذلك من خلال إتمام أعمال ومشاريع درامية توقفت. مثل مسلسل (مرايا) وإنتاج جزء جديد من (يوميات مدير عام) وصولا إلى (بقعة ضوء) في جزئه الثامن. "جلسات نسائية" حكايات بين النعيم والجحيم | صحيفة الخليج. ليس هذا كل شيء.. إذ أن الدراما الاجتماعية تحضر هذا الموسم عبر الاهتمام أكثر بموضوعات ومشكلات المدينة بعيدا بعض الشيء عن دراما العشوائيات والريف. في الحلقة الأولى من كاتلوج الدراما السورية (2011) نعرض ملامح من أهم الأعمال الكوميدية والاجتماعية على أن يكون الجزء الثاني حول الدراما التاريخية والشامية: دريد لحام في مسلسل الخربة الخربة.. دريد لحام كوميدية بنكهة ضيع وقرى جنوب سوريا.. وتحديدا منطقة السويداء؛ إذ يجسد دريد لحام في عودته التلفزيونية؛ شخصية رجل من قرية ريفية تهب عليها رياح "الخربه"؛ حيث تجبر الانهيارات الاقتصادية بعض سكان المدن العودة إلى قريتهم التي هجروها لسنوات؛ حاملين معهم عاداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم المدنية التي تتصادم مع قيم وبراءة القرية.
- هل صحيح أن أي عمل يضم مجموعة من الفنانات الجميلات ينجح، كما في «جلسات نسائية» أو «صبايا» الذي انتشر كثيراً خليجياً وعربياً؟ لا أعتقد ذلك، فالناس عندما يتابعون عملا من ثلاثين حلقة، لا يكفي أن يكون سبب المتابعة الفنانات المشاركات. وثبت على مرّ السنوات السابقة ومن خلال الأعمال التي قدمت في الدراما السورية أن الناس يريدون بالدرجة الأولى القصة التي تشدهم، ولا يكفي الجمال والشكل والثياب. وفي الأساس لا مجال للمقارنة بين مسلسل «جلسات نسائية» ومسلسل «صبايا» فلكل عمل توجهه وأسلوبه، وعمل «صبايا» له خصوصيته وفيه نجمات، وكذلك «جلسات نسائية». - إذا عرض عليك أن تكوني إحدى «الصبايا» في الجزء المقبل، هل توافقين؟ مسلسل «صبايا» أثبت نجاحه بالمطلق. هيا مرعشلي: منى "جلسات نسائية" وقحة ولا تشبهني في الواقع | البوابة. وهو عمل خفيف وظريف، وأنا عرض علي أن أكون بطلة من بطلاته ولكن رفضت، فلا أريد لظهوري الأول أن يكون بأكثر من شخصية في موسم واحد، فأنا أحببت شخصية سلمى في «جلسات نسائية»، كما أني لا أحب إلا أن أكون من مؤسسات العمل الذي أشارك فيه لا دخيلة عليه من خلال أجزائه. - هل يمكن أن يستثمر الكتاب والمنتجون هذه الناحية لتقديم أعمال بطلاتها نجمات وأحداثها تدور في الفيلات والبيوت الفخمة، مما يجذب المشاهد أكثر؟ المشاهد يتابع العمل الذي يشده أينما كان، ولطالما كانت تلك الظواهر موجودة في الدراما من بيوت وشوارع وسيارات وغيرها.
والمسلسل كما يقول منتجوه: ينتمي إلى الأعمال البوليسية الإنسانية، وهو مكتوب بطريقة درامية مختلفة عن معظم الأعمال البوليسية العربية خاصة من ناحية ملاحقة الأحداث، والسياق الدرامي سيتركز على الجريمة والمجرمين، ولكن البعد الإنساني لشخصياته سيكون احدى مزايا العمل وسيتم التركيز عليها بشكل عال من خلال ذكاء المحققين وبحثهم الدائم عن تفاصيل الجرائم. ويضم المسلسل خمس شخصيات أساسية ترافق أحداث العمل منذ بدايته حتى الحلقة الأخيرة يجسّدها كل من النجوم: عابد فهد، ميلاد يوسف، وكندة حنا، وفاتح سلمان ولينا ذباب في دور طبيبة شرعية؛ إلى جانب مشاركة سلوم حداد وأيمن زيدان وفايز قزق وأمل عرفة وخالد تاجا وآخرين.
غيداء حمودة عمان – منطلقاً من قصص أربع نساء من الطبقة الوسطى وعلاقتهن بأنفسهن ومجتمعهن والرجل على وجه التحديد، يسلط مسلسل الدراما الاجتماعية المعاصر "جلسات نسائية" الضوء على مجموعة من مشكلات النساء وصراعاتهن مع المجتمع وقضاياهن الحساسة وبحثهن عن الحب والسعادة والاستقرار. هن ثلاث أخوات، "عايدة" التي تقوم بدورها الفنانة يارا صبري و"هالا" التي تجسد شخصيتها نسرين طافش و"سلمى" التي تلعب دورها نازلي الرواس وصديقتهن "رويدا" والتي تؤدي دورها الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، لكل منهن قصتها الخاصة التي يتعرض لها العمل عن نص الكاتبة السورية أمل حنا وإخراج المخرج السوري المثنى صبح في ثاني تعاون بينهما بعد مسلسل "على حافة الهاوية". مسلسل جلسات نسائيه الحلقه الاخيره. يارا صبري التي تقوم بدور الأخت الكبرى "عايدة" والمتزوجة من رجل يكبرها في السن تعاني من مشكلة عميقة لا تتعلق بالعُقم فقط، إذ تكتشف أن هناك شيئا ما ينقصها بعد أن كان زوجها محور حياتها والأهم بالنسبة لها، وعندما تبدأ البحث عن نفسها تكتشف أنها بحاجة لطفل، وتبدأ المشاكل بينها وبين زوجها الذي يرفض فكرة التبني، حتى تضطر هي لترك البيت للحفاظ على الطفل المتبنى. أما "هالا" التي ترملت منذ أن كانت صغيرة وقررت المضي بحياتها والتركيز بشكل أساسي على عملها وابنتها، الى أن تقع في الحب مع "عدنان" الذي يقوم بدوره باسم ياخور وهو شاب سوري مغترب يعود لبلده، ويبدو أنه متخبّط في حياته لا يعرف ماذا يريد ويتصف نوعا ما بالأنانية.