كتب إلى نائب الملك البریطاني اللورد إیروین قبل المسیرة بأيام: "طموحي هو تغییر رأي الشعب البریطاني من خلال اللاعنف لأجعلهم یرون الخطأ الذي ارتكبوه تجاه الهند"، ثم خرج غاندي من معتزله الدیني في الثاني عشر من آذار/ مارس عام 1930 مرتدیًا وشاحًا أبیض وصندلًا وحاملًا عصاه مع عشرات قلیلة من أتباعه، وتزایدت أعداد المتظاهرین خلال الأيام الأربعة والعشرين التي وصل فیها إلى مدینة داندي الساحلیة حیث خرق القانون بصناعة الملح عبر تبخير مياه البحر. أطلقت مسیرة الملح الشرارة لاحتجاجاتٍ أخرى مماثلة؛ فعمّ العصیان الجماعي أرجاء الهند وسُجن ما یقارب 60 ألف هندي لخرقهم قانون الملح بمن فیهم غاندي الذي سجن في أيار/ مايو عام 1930، وقد جعلت احتجاجات الملح غاندي شخصیةً معروفةً عالمیًا واختارته مجلة التایم شخصيةً للعام وكان هذا في عام 1930. عقد غاندي اتفاقًا مع اللورد إیروین بعد إطلاق سراحه في كانون الثاني/ يناير عام 1931 بشهرین لإنهاء عصیان ساتیاغراها للملح مقابل تنازلات شملت الإفراج عن آلاف السجناء السیاسیین، إلا أن الاتفاق أبقى قانون الملح ساریًا إلى حدٍّ كبير لكنه أعطى الحق للأشخاص الذین یعیشون على السواحل باستخراجه من البحر.
القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تقهر. في اعتقادي الراسخ أنّ قوة الروح تنمو بتناسب مع إخضاعك للجسد. الـ "لا" التي تلفظ عن قناعة عميقة أفضل من الـ "نعم" التي تلفظ لمجرد الإرضاء، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب. القوة لا تأتي من الأشياء التي تستطيع فعلها، بل من الأشياء التي اعتقدت يوماً أنك لن تستطيع التغلب عليها. لا أحد يدوم لأحد، تعلم كيف تكون قوياً بنفسك. أقوال غاندي عن الدين والله أحياناً يختبر الله الذين يريد أن يباركهم إلى أقصى درجة. في الصلاة، من الأفضل أن يكون لديك قلبًا بلا كلمات عوضاً عن كلمات بلا قلب. أقوال أخرى لغاندي ساعة الغضب ليس لها عقارب. الأمل موجود دائماً، حتى في أشد اللحظات ضيقاً. يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، ولا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها. يكمن المجد في محاولة الشخص الوصول إلى هدف، وليس عند الوصول إليه. لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها. قد لا تعرف أبداً نتيجة أفعالك، لكن إذا لم تفعل شيء، فلن يكون هناك أي نتائج. في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر. العين بالعين تجعل كل العالم أعمى. ما لا تعرفه عن أنديرا غاندي .. من هي، سيرتها الذاتية، إنجازاتها وأقوالها، معلومات عن أنديرا غاندي. عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم.
أولاً يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يقاتلونك، وبعد ذلك تفوز. ساعة الغضب ليس لها عقارب. ليس هناك ما يتعب الجسد مثل القلق، المرء الذي لديه أي قدر من الإيمان بالله يجب أن يشعر بالخجل للقلق بشأن أي شيء على الإطلاق. أنظر فقط إلى الصفات الحسنة للناس، وكَوني لستُ خالي من العيب، فلا يفترض أن أسبر عيوب الآخرين. لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون. إنّ الغضب وقلة الاحتمال هما أعداء الفهم الصائب. هناك محكمة عليا أعلى من محاكم العدل والتي هي محكمة الضمير، إنّها تعلو بكثير كل المحاكم الأخرى. في النهاية دين الإنسان هي مسألة بينه وبين خالقه ولا أحد آخر. دع أول شيء تقوم به كل صباح هو أن تعزم لذلك اليوم على أن لن أخشى أحداً على هذه الأرض، وأن لن أخشى أحداً إلا الله، وأن لن أحمل ضغينة على أحد، وأن لن أخضع لظلم أي كان، وأن أقهر الخرافة بالحقيقة وفي مقاومتي للخرافة سأصطبر على كل معاناة. من هو غاندي. الطاغية الوحيد الذي أقبله في هذا العالم هو الصوت الداخلي المتبقي. هناك أناس في العالم على درجة من الجوع المادي، لدرجة أن الله لا يمكن أن يظهر لهم إلّا في شكل الخبز. لا يوجد في الهند سياسي شجاع بما فيه الكفاية، لأن يحاول شرح أن الأبقار يمكن أكلها.
السعادة هي عندما يتوافق فكرك وقولك وفعلك. الحرية غير ذات قيمة إذا لم تشمل حرية ارتكاب الأخطاء. في مسائل الضمير، لا مكان لقانون الأغلبية. في الضمير لا عبرة لقانون الأكثرية. الفقر هو أسوأ أشكال العنف. يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا. يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكنك قتل الثورة. ربما يعذبون جسدي ويحطمون عظامي، ولكن سيكون لديهم جسدي الميت لا طاعتي وخنوعي. يجب أن تكون أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم. القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تقهر. لو لم يكن لدي أي حس فكاهة، لكنت قد انتحرت منذ فترة طويلة. العناية الإلهية لديها ساعة مضبوطة لكل شيء، لا يمكننا قيادة النتائج، يمكننا فقط السعي جاهدين. مونودراما "غاندي" لزيناتي قدسية - مجلة رمان الثقافية. ليس هنالك طريق للسلام، بل أن السلام هو الطريق. الطريقة الأفضل لتجد نفسك هي أن تضيع في خدمة الآخرين. إن النصر الناتج عن العنف هو مساوي للهزيمة، إذ أنه سريع الإنقضاء. الجبان غير قادر على إظهار الحب ، فهذا من امتياز الشجاع. الحقيقة هي الحقيقة وإن كان الجميع ضد واحد. رماني الناس بالحجارة، فجمعتها وبنيت بيتاً. أوقية من الخبرة تساوي أكثر من طن من الوعظ. هناك كفاية في العالم لحاجة الإنسان ولكن ليس لجشعه.
وقد أنجب غاندي جراء هذا الزواج أربعة من الأطفال، ولكن غاندي لم يكن راضياً على هذا الزواج بحسب مذكراته التي كتبها بعد ذلك، لكن العادات الهندية في الإقليم أجبرته على هذا الأمر دون نقاش. من هو المهاتما غاندي. تعليمه وحياته المهنية بعد وفاة والده وهو في سن السابعة، تولى الأخ الأكبر المسؤولية وقد قام بتعليم غاندي ، حيث اوصله للمرحلة الجامعية، وقد التحق غاندي بجامعة بافنجار الهندية وتحديداً في كلية ساملداس، حيث درس القانون والمحاماه لأنها كانت طريقاً نحو ترقي المناصب مثل عائلته، ولأنها كانت رغبة والده قبل الوفاة، وقد وافق غاندي على تلك الرغبة بالرغم أنه كان يحب دراسة الطب أكثر. بعد التخرج؛ عمل غاندي في القانون ومهنة المحاماة ولكن لم يكن يحبها كثيراً خاصة مع تلاعب المحامين في القضايا والقوانين، فقد آثر الابتعاد عن هذا الجو المشحون بالغش والخداع، وبعد سنتين من مهنة المحاماة التقليدية وجد أن طريقه في النضال أفضل من هذه المهنة وممارستها بتقليدية. مقاومة غاندي للاحتلال البريطاني رأى غاندي أن المقاومة السلمية في الهند لها فوائد كبيرة للهنود أنفسهم قبل كل شىء، لأنها ستعمل على نبذ الخلاف فيما بين الهنود واجتذاب جميع الفئات والعناصر السكانية إليها مثل الهندوس والمسلمين والسيخ والصينيون والإندونيسيين والوثنين والزوج وغيرهم مما يعيشون على أرض الهند.
وعد لم تحفل الذام ولم تغتر بالحمد فهذا النجم لا ترقى إليه همة النقد ورد الهند للأم ة من حد إلى حد ***
ينتمي آل غاندي إلى طبقة ألبانيا وهي إحدى الطبقات الاجتماعية في الهند، وكان جده يشغل منصب رئيس الوزراء في بورباندر، وعمل والده عضو في محكمة راجستايك ثم رئيساً للوزراء في راجكوت، فكان لأسرته خبرة وباع في مجال العمل السياسي. تلقى غاندي تعليمه الابتدائي في مدرسة بورباندر الابتدائية، ثم انتقل منها إلى مدرسة راجكوت حتى سن العاشرة ومنها انتقل إلى مدرسة كاتيافار، وظل فيها حتى بلغ السابعة عشر من عمره وخرج منها ليلتحق بجامعة أحمد آباد. من هو مهاتما غاندي. تزوج غاندي وهو في الثالثة عشر من عمره وذلك تبعاً للتقاليد الهندية وأسفر زواجه عن إنجاب أربعة أبناء. سافر في عام 1888م متوجهاً إلى لندن لكي يدرس الحقوق، وبعد أن أتم دراسته عاد مرة أخرى إلى الهند وذلك في عام 1891 ليبدأ في ممارسة عمله بالمحاماة في محكمة بومباي العليا ولكنه لم يستمر في هذه المهنة كثيراً.