متى توفي الشيخ سعد العبدالله توفي الشيخ سعد العبدالله في 13 آيار سنة 2008 عن عمرٍ يناهز 78 عامًا، وكان قبلها بحالةٍ من التدهور الصحي مما استدعى تنقله بين الولايات المتحدة وبريطانيا لعمل فحوصاتٍ لازمة، ويذكر بأنه بحكمِ الدواعي الصحية التي كان يمر بها؛ قد أقاله مجلس الامة الكويتي من المنصب. توفي الأمير سعد العبدالله تاركًا خلفه سيرة طيبة، يستذكره الشعب الكويتي مرارًا وتكرارًا في مختلف المناسبات الوطنية، فكان خيرُ رجلٍ مسك زمام أمور البلاد بالرغمِ من قُصرِ فترة حكمه التي لم تتجاوز الأيام؛ حيث نقل السلطات الأميرية إلى مجلس الوزراء في يوم 24 يناير سنة 2006م إثر تدهور الحالة الصحية له، وتعد فترة حكمه الأقصر على الإطلاق في تاريخ حكم دولة الكويت، وانتقلت زمام الحكم إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في هذا المقال تفاصيل دقيقة في حياةِ الأمير الراحل سعد العبدالله -طيب الله ثراه- ومن ضمنها التعرف على تاريخ وفاته الذي فقدت به الكويت رمزًا وطنيًا عظيمًا. المراجع ^ aljazeera, الشيخ سعد العبد الله الصباح, 29/9/2020
في عام 2006 ، عانت الكويت أزمتها السياسية الأكثر خطورة -- وفاة الشيخ جابر الأحمـد أمير دولة الكويت ، ورأى الشيخ سعد كان مريضا جدا. لكنه أصر على عائلته من الصباح التي ينبغي الوفاء للدستور. شغل الشيخ سعد العبد الله الصباح اميرا للكويت لمدة تقل عن 10 يوما في عام 2006 إلى أن تم خفض حكمه القصيرة التي اعتلال الصحة.. وبعد تسعة أيام جلسة خاصة للبرلمان ومع ذلك ، لسنوات كان شخصية بارزة في عائلة الصباح الحاكمة ، والرجل الذي شهد مرحلة كاملة من تاريخ بلاده الحديث. واحترام الناس له. في حين يحمل لقبا للسمو ولي العهد على مدى سنوات كثيرة ، شيخ سعد لم يحضر طموح القيادة أن يكون رئيس الدولة ، مع كل مظاهر الأبهة المحيطة. ولد في عصر كانت فيه الكويت حالة من الركود والفقراء في منطقة الخليج ،. وكان أكثر سعادة مع نمط الحياة من الثروة ما قبل النفط من الكويت. الشيخ سعد في رحلتة النهائية وأصبح الشيخ صباح الاحمد امير الكويت 15 ، الذي كان آخر رحلتة الى الهنـد. لدى عودته الى مطار الكويت الدولي ، الأمير الشيخ صباح وجميع الأسرة الحاكمة ورحبوا به. بعد وقت قصير من عودته إلى بلاده ، توفي الشيخ سعد ، في سـن الــ 78 ، حوالي الساعة 19:00 ودفن في مقبرة الصليبخات مع دولة نهائية وجنازة شعبية حضرها جميع المسؤولين والشخصيات وأفراد الجمهور.
وحمل الكثير من القوة والسلطة لمدة 25 عاما حتى عام 2003. ربما تكون قــد أثرت وسنوات من النضال ، لا سيما خلال الغزو العراقي وبعده ، وسلبا على حالته الصحية. المرحلة الأولى: قبل الغزو العراقي البعثي البائـد في أغسطس 1990 ولد الشيخ سعد عام 1930 ، وهو الابن الاكبر لامير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح. فقـد كان من العمر 8 سنوات عندما تـم اكتشاف حقل نفط برقان الغنية في 28 فبراير 1938 ، بداية لدولة صغيرة وسرعان ما تغير مصير البـلاد. وغادر الكويت في عام 1951 للذهاب إلى المملكة المتحدة لدراسة الأمن العام ، وقـوة الشرطة والعلوم السياسية في أكاديمية الشرطة في انكلترا. هندن وتخرج في عام 1954 وعادوا الى منازلهم طلبا للتعيين في وزارة الأمن العام وارتفع بعد ذلك سلم ليصبح وزير الداخلية. في 17 يناير 1962 ، تم تشكيل الحكومة الكويتية أول وعين الشيخ سعد وزير الشؤون الداخلية. وفي عام 1964 تم تعيينه وزيرا للدفاع الى جانب مسؤولياته في الشؤون الداخلية. شغل الشيخ سعد ورئيس الشرطة والإدارة العامة الخدمة ، كما عمل وزير الداخلية ووزير الدفاع. يوم 16 فبراير 1978 تم اختياره رئيسا للوزراء ، وبعد ذلك بوقت قصير كان أعلن ولي العهد.
ولكن مرض الشيخ سعد جعله يقضي الكثير من الوقت في العلاج وابتعد كثيرا عن الكويت ولم يمارس مهام عمله كولي للعهد. وقبل أشهر قام الشيخ سعد بزيارة الهند في رحلة علاجية أخيرة ، ويبدو أنها كانت بالفعل الأخيرة ،فلم يمض أكثر من أسبوعين وحتى فارق الحياة. رحيل الشيخ سعد سيحزن الكثيرون وسيجد الكويتيون صوراً كثيرة في ذاكرتهم عن الشيخ يتصفحونها وهم يودعونه الوداع الأخير. الوداع الأخير الذي يليق بزعيم ورجل دولة.
رحمك الله يا صديقي وأسكنك فسيح جنانه، وتبقى الكويت دائما أرض أمن وأمان، ولهذا الشعب الوفي الطيب السعادة والهناء تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الطيب الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، ولنتذكر دائما قول الحق: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) صدق الله العظيم.
إن مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً التي آلمها هذا المصاب الجسيم لتعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت والى صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى أسرة آل صباح الكرام وحكومة وشعب الكويت الشقيق ، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة الحاكمه في دولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان.