وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر وكون المدينة تقع في الشمال. • تضاريس مدهشة تشمل: 1) شواطئ خلابة تمتد على أكثر من 460 كلم من السواحل والعديد من الجزر البكر. 2) جبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2, 500م، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطي قممها الثلوج في فصل الشتاء. 3) صحراء شاسعة وممتدة تجذب الزوار. مقال عن مشروع نيوم. ـ تطوير وإنشاء مشروع "نيوم" من الصفر وهذا ما يمنح المنطقة فرصا استثنائية تميزها عن بقية المشاريع والمدن العالمية التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين، وذلك من خلال استهداف تقنيات الجيل القادم كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع. ـ موارد طبيعية غنية • يقع مشروع "نيوم" في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، إذ يشكل بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، مما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة وبأقل تكلفة. • ثروة شمسية مستمرة (20 ميجا جول/ متر مربع يوميا) • سرعة رياح مثالية (متوسط 10. 3 متر/ثانية) • تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، بالإضافة إلى المعادن الطبيعية. وسيسهم استغلال هذه الثروات في تعزيز معايير الاستدامة في مشروع "نيوم" بأقصى ما يمكن.
• التركيبة السكانية: بيئة شاملة تستقطب مجتمعا فاعلا ومتنوعا. • التعليم: تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع على اختلاف مستوياتهم. • النقل: القدرة على التنقل داخل مشروع "نيوم" بسرعة وسهولة ويسر. • السكن: وفرة المساكن وتوافر كافة الخدمات. • الاستقرار: مجتمع آمن ومستقر. • رعاية صحية بمستوى عالمي: توفير مرافق صحية عالمية المستوى تتمركز حول صحة الإنسان، ضمن تجربة متكاملة تضمن خدمته بأكفأ الإمكانيات وأحدثها. ـ المفاهيم العمرانية الرئيسية ترتكز الرؤية الحضرية للمشروع على ستة توجهات رئيسية سيتم تطويرها بالكامل ضمن مشروع "نيوم": •التركيز على الإنسان بالدرجة الأولى: وجهة توفر لقاطنيها سبل العيش المريح مع بيئة مثالية تشجع الناس على الحركة، وتولد لديهم إحساسا عميقا بالانتماء للمجتمع. •الجيل القادم من صحة العيش والتنقل: يوفر المشروع لقاطنيه مرافق التنقل مشيا على الأقدام أو باستخدام الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير أفضل البنى التحتية للنقل التي تتبنى تقنيات المستقبل. •أتمتة الخدمات / الحكومة الالكترونية: ستكون خدمات حكومة "نيوم" مؤتمتة بشكل كامل وسهلة الاستخدام. • الرقمنة: التوسع خارج نطاق العمل المادي إلى العالم الافتراضي عبر توفير خدمات رقمية سريعة ومجانية للناس، تشمل الانترنت في كافة الأماكن، تعزيزا للتعليم وتسهيلا للتواصل.
كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. وقد تصل مساهمة المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030م بل قد تتجاوز ذلك، بالإضافة إلى أن الناتج المحلي للفرد في هذه المنطقة الخاصة سيكون الأعلى في العالم.