لكنه اختار طريقا رابعا غير دستورى ويخالف القواعد والقوانين البرلمانية، وهو محاولة تعطيل ومنع عملية التصويت داخل البرلمان من الأساس، ففى الجلسة الأولى المخصصة للتصويت، كرر نائب رئيس البرلمان الذى رأس الجلسة وينتمى لحزب خان، الادعاء بوجود مؤامرة، وبحجة أن الدستور ينص على أن يكون الولاء للدولة، فقد رفع الجلسة ومنع إجراء التصويت! ثم أصدر رئيس الجمهورية، بناء على طلب من «خان»، قرارا بحل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة، الأمر الذى جعل المحكمة العليا (الدستورية) تتدخل وتصدر قرارا بالإجماع بعدم دستورية منع إجراء التصويت، كما ألغت قرار حل البرلمان، بل وأمرت بإجراء التصويت يوم السبت 9 إبريل الجارى، ولم يجد خان بديلا سوى قبول الحكم على مضض. وحينما انعقد البرلمان (الجمعية الوطنية) فى جلسة التاسع من إبريل الجارى، استمر أتباع خان، خاصة رئيس البرلمان والوزراء، فى محاولات التعطيل والمماطلة، من خلال الخطابات المطولة كما رفع رئيس البرلمان الجلسة عدة مرات رغم مناشدات المعارضة الشروع فى التصويت.
وأردف: «الليرة بخير، ولا خطر يتهدّدها، والصعوبة التي نمرّ بها مرحلية ومحدودة»… الخميس الماضي قال عون أيضاً إن «مسؤولية إعادة النهوض بالبلاد تقع على من سيخلفني»، داعياً الى «تشجيع الأوادم والشجعان على استلام مقاليد الحكم بعد انتهاء ولايته». فهل نسي محيطه أن يذكره بأنه في السنة الأولى من عهده وعد اللبنانيين بأنه متأكد بأنه سيسلم من سيخلفه البلد في حال أفضل مما استلمه هو؟ قد يقصد عون أن يتولى صهره جبران باسيل الخاضع لعقوبات قانون ماغنتسكي حول الفساد، النهوض بالبلد، لكن المؤكد أنه سواء كان هذا قصده أم لم يكن، هو ينكر بأنه سيسلمه لخليفته بأسوأ بكثير مما استلمه، على رغم ما سببه تعطيله و»حزب الله»، انتخاب الرئيس سنتين ونصف السنة من فراغ في السلطة، كي يتبوأ هو المنصب، ليتأكد للبنانيين بأن تطويع التاريخ يقود إلى قصم ظهر البلد وإلى قعر جهنم.
وأضافت أن محور هذه الدورة هو '' عرائس الخيط '' وسيسلط المهرجان في دورته الثالثة الضوء على الورشات المقدمة للأطفال وللكبار أيضا. ''ماريونات فن وحياة '' عودة الروح لأحباء فن العرائس.. *سامية الحامي
في غضون ذلك، تحدثت مساعدة المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي لإفريقيا سينثيا صموئيل أولونجوون، عن بعض مبادرات الاتحاد الإفريقي ومنظمة العمل الدولية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وعمالة الأطفال، والتوظيف العادل، وإدارة هجرة اليد العاملة، والتوقيع على اتفاقية الاتحاد الإفريقي ومنظمة العمل الدولية. وقالت في هذا الصدد إن هناك تعاون مشترك لإدارة العمل بوضع مبادئ توجيهية للاتحاد الإفريقي بشأن اتفاقيات العمل الثنائية لترسيخ حماية العمال المهاجرين من إفريقيا وإعلان الاتحاد الإفريقي بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين، علاوة على التعاون في مجال تحسين جمع بيانات هجرة اليد العاملة وتحليلها ونشرها. يذكر أن اللجان الفنية المتخصصة تستهدف النظر واعتماد استراتيجيات وتدابير سياسية على المستويين الإقليمي والقاري لخلق مرونة في المجتمع والاقتصادات وسوق العمل في القارة ضد الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية لوباء كورونا، وتمكين الفئات الضعيفة والمهمشة لتحسين قدرتها على خلق فرص لكسب الرزق، وستنظر اللجنة الفنية المتخصصة أيضًا في خارطة طريق ملموسة تتماشى مع مواجهة الممارسات الضارة، بما في ذلك حملة الاتحاد الإفريقي لإنهاء زواج الأطفال ومبادرة القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وحماية الحالات الإنسانية في حالات الطوارئ والصراع.
الثورة نت| أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، أن رجال الرئيس الشهيد صالح الصماد، حاضرون في البحر لإفشال خطط تحالف العدوان كما هم في الجو مسيرات وصواريخ تلحق بالعدو الخسائر والهزائم المتتالية. وأشار النعيمي، في فعالية إحياء الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد التي نظمتها السلطة القضائية اليوم، إلى أن الرئيس الصماد حمل القيم والأخلاق والمبادئ وأسس بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تتمتع بالاستقلال والسيادة. ولفت إلى أن الرئيس الشهيد أصبح اسمه عنوانا للطائرات التي تدك دول الاستكبار والظلم.. مؤكدا على أهمية العمل والتضحيات وكذا تحقيق العدالة وإنفاذ القانون لبناء الدولة اليمنية وتطوير الأداء والارتقاء بالعمل في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة. وشدد عضو السياسي الأعلى، على أهمية استحضار مناقب الشهيد ومآثره وما كان يحمله من قيم ومبادئ. من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، العزم على ملاحقة كل المجرمين القتلة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الصماد الصماد ورفاقه مهما طال الزمن. وأشار إلى أهمية السير على خطى الرئيس الصماد في بناء الدولة وإرساء العمل المؤسسي وترسيخ النظام والعدل والعمل على رفع معاناة الشعب اليمني، بالإضافة إلى العمل الجهادي الذي كان يحتل أولوية في حياة الرئيس الصماد للتصدي للعدوان تحت شعار "يد تحمي ويد تبني".