أما المقال القديم فيستطيع من لا يملك العدد الذي ظهر فيه أن يطلع عليه في المجلد الثاني من كتاب (وحي الرسالة) ص262 ومعنى هذا يا حضرة المطلع الكبير أن السيد عبد الخالق عبد الرحمن لص، ولكنه ليس من اللصوص الشرفاء على كل حال، فلو كان منهم لكشف عن وجه الحق حين قرأ مقالك العظيم، ولكنه سامحه الله آثر أن يرتدي أثواب مجد زائف في طويا الظلام. إنني أرد بهذه الكلمة على حضرة المطلع الكبير لأنه خصني بالحديث في بداية مقاله، بمناسبة تعرضي لمن سطا على أدب الزيات في لبنان... وإذا كان لي من نصيحة أوجهها إليه فهي أن يتعلم... قبل أن يتهجم!! وللأديب العراقي الفاضل السيد توفيق نعوم الذي بعث إلي بمقال حضرة المطلع الكبير طالباً إليَّ أن أعقب عليه، خالص الشكر وعاطر التحية. أنور المعداوي أخي الابياري: عرفتك نافذ البصيرة لامع البصر، فلا غرابة أن تقرأ ترجمة كتاب النفس لأرسطو ثم تكتب عنه كتابة العارف، وقد امتلأت يداه من الموضوع، فحرك القلم، وجرى بالفكر على صفحات الورق. كتابة القصيدة : كيف تكتب قصيدة مبدعة وشيقة بنفسك ؟ • تسعة. كأنك قد ملكت العنان، حتى خيل إليك أن جمهور القراء قد عرف ما عرفت، وملك ما ملكت. وتوقعت كما توقع الناس معي أنك سوف تكتب عن الكتاب كما رثيت الشاعر، ولكنك آثرت التبيين، فحمدت وحمد الناس لك هذا البيان.
وهي رواية في البيت، ففي شرح شواهد الكتاب للشنتمري: (ويروى أريد حياته) وفي الخزانة للبغدادي: (ويروى أريد حياته بلفظ ضد الممات) فلا خطأ هناك. في القول ذي الرقم 5 لسنة 401 ص 292) قلت: وعذر جمع عذير وقد جاء في الشعر مخففاً. مجلة الرسالة/العدد 857/البريد الأدبي - ويكي مصدر. وقد استندت في أمر التخفيف إلى الصحاح وغيره ثم رجعت في المخصص (ج 13 ص 82): والعذير ما يخلو به لإنسان ويلزمه، والعذير أيضاً الحال منه، وكل ما يعذر عليه عذير والجمع عذر، وأنشد: (وقد أعذرتني في صلالكم العذر) احتاج إلى تخفيفه، هذا قول أبي عبده وهو خطأ، بل التخفيف جاء على اللغة التميمية وقلت في (حل في مالي النزر: حل في مالنا النذر. وهي رواية الديوان وغيره، ثم وجدت في الخزانة (ج 2 ص 164) حل في مالنا النزر أي القلة وفي القول ذي الرقم (25) الرسالة (402 ص 317) طارت قيس في (التاج) والجملة هي هذه: في التاج: القطامي ويضم، الفتح لقيس وسائر العرب يضمون.
ويجب أن اعترف أن الخطط الكبيرة واللاتي لم يمكني أن اخلص إلى فكرة واضحة بصددها لم تكن بالعبء الهين عليّ. إني لأشعر أن كلمات جوته زادتني حكمة سنوات، وعرفت ما في مقابلة الأستاذ الحق من التوفيق والخير. نصري عطا الله غطاس
ونحن نجد الكتاب قد زادوا في كلمات ما ليس فيها، وحذفوا من بعضها ما هو فيها للفرق بينها وبين ما يلتبس بها في الخط. فكيف يجوز أن تكتب إذن بالألف، وذلك مؤد إلى الالتباس بإذاً؟ وقد اضطربت آراء الكتاب والنحويين في الهجاء، ولم يلتزموا فيه القياس، فزادوا في مواضع حروفاً خشية اللبس نحو واو عمرو، وألف مائة، وحذفوا في مواضع ما هو في نفس الكلمة نحو خالد ومالك، فأوقعوا اللبس بما فعلوه، لأن الألف إذا حذفت من خالد صار خلداً، وإذا حذفت من مالك صار ملكا. وجعلوا كثيراً من الحروف على صورة واحدة ك والذال والجيم والحاء والخاء، وعولوا على التقط في الفرق بينها، فكان ذلك سبباً للتصحيف الواقع في الكلام. ولو جعلوا لكل حرف صورة لا تشبه صورة صاحبه كما فعل سائر الأمم، لكان أوضح للمعاني وأقل للالتباس والتصحيف. ولذلك صار التصحيف في اللسان العربي أكثر منه في سائر الألسنة... ) قلت: أصاب ابن السيد في بعض ما قال، وأشط في بعض و (ألقى الشيطان في أمنيته... ). وإن الإعجام ولا سيما في التنقيط، والعمل بأقوال أئمة في الإملاء مسهلة، وعلامات الترقيم، وشيئاً من التيسير لا يضير... في كل ذلك مرغب البطليوسي وأمثاله في هذا العصر من مستصعبي الحروف العربية واكثر من مطلوبهم.
القول في تأويل قوله تعالى ( قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) يعني بقوله: ( قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) ، قال: لهم موسى: أتأخذون الذي هو أخس خطرا وقيمة وقدرا من العيش ، بدلا بالذي هو خير منه خطرا وقيمة وقدرا ؟ وذلك كان استبدالهم. وأصل " الاستبدال ": هو ترك شيء لآخر غيره مكان المتروك. ومعنى قوله: ( أدنى) أخس وأوضع وأصغر قدرا وخطرا. وأصله من قولهم: " هذا رجل دني بين الدناءة " و" إنه ليدني في الأمور " بغير همز ، إذا كان يتتبع خسيسها. وقد ذكر الهمز عن بعض العرب في ذلك ، سماعا منهم. يقولون: " ما كنت دانئا ، ولقد دنأت ، وأنشدني بعض أصحابنا عن غيره ، أنه سمع بعض بني كلاب ينشد بيت الأعشى [ ص: 131] باسلة الوقع سرابيلها بيض إلى دانئها الظاهر بهمز الدانئ ، وأنه سمعهم يقولون: " إنه لدانئ خبيث " بالهمز. أنباء اليوم المصرية | أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير. فإن كان ذلك عنهم صحيحا ، فالهمز فيه لغة ، وتركه أخرى. ولا شك أن من استبدل بالمن والسلوى البقل والقثاء والعدس والبصل والثوم ، فقد استبدل الوضيع من العيش بالرفيع منه. وقد تأول بعضهم قوله: ( الذي هو أدنى) بمعنى: الذي هو أقرب ، ووجه قوله: ( أدنى) ، إلى أنه أفعل من " الدنو " الذي هو بمعنى القرب.
ملحق #1 2014/08/30 عفوا يا أخي لكن لا يجوز لك أن تكتب إنشاء الله بل الأحسن أن تكتب إن شاء الله ^^ أنا أيضا كنت اخطئ في كتابتها وهناك من نصحني ^^ ملحق #2 2014/08/30 أها طيب أعتذر منك ^^ لا شكر على واجب ملحق #3 2014/08/30 ههههههههه يا أخي اعذرني لأني عم الخبط بالحكي ههههههههه ربما السبب هو الدوار الذي أعاني منه -__- ملحق #4 2014/08/30 أحم احم ^___^
بل على العكس من ذلك الشيء الذي خلقه أسباب يكون للإنسان دور فيها كحرث الأرض وزرع البذور. ومعنى ذلك أن ما جاء من الله تعالى بالأمر المباشر يقرب الإنسان من عطية الآخرة التي فيها يعطي الله الناس بلا سبب ، ولتأكيد تأملنا في قوله تعالى في الآية 131 من سورة طه ، {و لا تمدوا أعينكم لما استمتعنا به مع زوجاتنا. ونغويهم به * وإعطائك ربك خير وأطول}. نجد في الآية الكريمة أن الله تعالى يصف الرزق في الدنيا بتجربة ، ويصف الرزق في الآخرة بأنه خير منها ، وإن كان كل الرزق من عند الله تعالى ، لكن ما يجعل الرزق ممنوعا في الدنيا. هو استعجال الناس في الحصول عليها بأي شكل من الأشكال ، حتى لو كان بالمحرم ، ولو صبروا لقوتهم الحلال ، وهذا لا ينطبق على جميع الناس ، فيكون القوت بلا أسباب. خير من الرزق الذي يأتي مع الأسباب. في الآية الكريمة {هل تبادلين ما هو أدنى بما هو أفضل} نجد أن معناها هو القوت المباشر الذي شرحناه سابقًا والمراد به المن والسلوى وهو قريب من الرزق. من الآخرة ، ولا يمكن مقارنتها بقوت هذه الدنيا لأنها أعلى ، لكنهم لم يستجيبوا لهذا التوبيخ فقال لهم تعالى: {انزلوا إلى مصر ، فإن لك ما طلبت}. كما أصروا على طلبهم رغم أن الله تعالى أوضح لهم أن ما يخرج منه أفضل مما يرغبون في الحصول عليه ، ونلاحظ هنا أن اسم مصر جاء من مينون رغم اسم مصر.