وما أكثرَ الانتصارات العلمية الخاوية في طروحات هذه الأيامِ، جهلا واندفاعا، وطمعا واشتهارا، حتى إنَّ المحقق أو المدقق إذا نفضها، تعرت وليس عليها دهانٌ لطيف، أو حجابٌ رهيف..! كما قال الفالي الأندلسي -رحمه الله-: "لقد هزُلت حتى بدا من هزالها... كلُاها وحتى سامَها كلُّ مفلسِ...! ". ٥- الفهمُ السقيم: كما صدرّه الحكيمُ في شعره، وباعثه قلة بضاعة، أو محدودية فكر، أو تطاول منعدم، أو ضحالة غير معالجة... فقال: وكم من عائبٍ قولًا صحيحا *** وآفتهُ من الفهمِ السقيمِ ولكنْ تأخذُ الآذانُ منه *** على قدر القرائح والفهومِ وعليه ينبغي التريثُ والتروي، والتعلم والتضلع، حتى يرتقي الذهن، ويتسع العلم، ويصقل الفهم، ثم يأتي الردود والتعقبات في مواعيدها ومظانها وبلا ترقب وحسبان... ؛ لأن من أُغرم بها تورط، وحُرم بركات العلم والفقه. ولو سلمتِ الساحاتُ العلمية الفهم السقيم وصوره، لطابت الأفكار، وعظمت الطروحات، وجمُلت العلوم، وارتقى الحوار... وكم من عائب قولا صحيحا ولكن تأخذ الآذان منه وآفته من الفهم السقيم على قدر القرائح والعلوم المتنبى أبو الطيب المتنبي. ولكن هيهاتَ هيهات..! مادامَ ثمة ناقدٌ مسترزِقٌ *** وملافظٌ حفَّت به وتصفقُ...! فاكسرْ يراعكَ فالفضاءُ معتّمٌ *** ومخادعٌ في هامه تتعملقُ..! ٦- النيةُ المبيَّتة: المنطويةُ على فسادٍ مقصود، أو إسقاطٍ مطلوب، أو تشكيك متعمد، وتهوين محدد...!
أو ُيطلب رأيه، فيستحي من قول" لا ادري"، أو أنه يصمت أو يعتذر، وقد اشتهر قول أُبي الدرداء رضي الله عنه: (من تركَ لا أَدري أُصيبت مقاتله). وكانت شعارا الفضلاء العلماء ، ولَم تَعبهم أو تقلل من شأنهم..! وإذا سُئِلتَ بما جَهِلت فَلا تَكُن.. مُتَحاذِقاً مُتَسَرِّعاً بِجَوابِ العِلمُ بَحرٌ لا نفادَ لِمائِهِ.. كَم قالَ لا أَدري أولوا الألبابِ لا عِلمَ عِندي لَيسَ عَيبٌ قَولها.. العَيبُ أَن يُفتى بغير صوابِ ٣- السبقُ الإعلامي: حرصا على تسجيل موقف، لا سيما والإعلامُ أخاذ، وآلاتُه جذابة، ورؤوسه وقادة، ترقبُ كلَّ صاعق وناعق، ولا تبالي بما تحت المرافق. وقد صدَّر الإعلامُ كلَّ مهينِ... وأذاع في الآفاق غيرَ سمينِ..! وقد تثير ذلك بعضُ وسائل الإعلام، وتدعو للنقاش أو المشاركة، أو حوار الجماهير، فيلجُ المسرحَ العلمي كلَّ من هبَّ ودبَّ..! وكَمْ منْ عائبٍ قولًا صحيحًا...! - ملتقى الخطباء. وفي هذه الأيام تطالعنا الفضائياتُ بمستعجلينَ جهال، ومتشوقين جُدد، وطامحينَ بلا آلةٍ وتمكن..! يَعمَدونَ لمناطحة هاماتٍ علمية، ومحاولة لتغليطهم بلا وعي ولا دراية.. قال شيخُ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " ليس لأحدٍ أن يتّبعَ عورات العلماء، ولا له أن يتكلم فيهم، فمَن عدَل عن الحجة إلى الظن والهوى فهو ظالم، وكذلك كل من آذى المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، ومن عظّم حرماتِ الله، وأحسن إلى عباده فهو من أولياء الله".
هذا دليل مدمر ان اللعبة مش لازم تكون اكشن مبتذل عشان تنجح ونتمنى المطورين يعملوا على أفكار جديدة لأنها مثل الدماء الجديدة في جيل غسلته ألعاب بأفكار متكررة. وسوني تستحق النجاح هذا ، لأنها تقدم ألعاب مثل جورني و ذا انفنشيد سوان و وألعاب بمفاهيم مميزة. خلينا الان نضحك على شركات مثل يوبي سوفت و اكتيفيجن اللي جالسين يحلبوا اللعبة كل سنة: ههههههههههههههههههههههههه ههه 26-12-2012, 03:56 PM # 70 ياعيال احد يفهمني وش نظام اللعبه انا شريتها امس ولعبت فيها شوي وطفيته مافهمت وش نظام اللعبه قاعد افر بالصحرا مدري وش السالفه وين الفله فاللعبه بالضبط > مم قصد شي بس احد يفهمني وش السالفه ؟ وين اروح ؟ 26-12-2012, 04:06 PM # 71 _bader_kSa_ ماتستاهل كود احسن منها صدقت والله.
أ. د. محمد خازر المجالي هي الحقيقة التي نواجهها في حياتنا بشكل عام، والعلمية الأكاديمية بشكل خاص؛ فالنص، مثلا، لا لبس فيه ولا تعقيد ولا يدل دلالات بعيدة، لكنه الفهم المعوج السقيم الذي قاد إلى الانحراف والخطأ. فالمتّهم هو الفهم لا النص، سواء كان النص وحيا أو أي نص أو قول. يمكنني القول إن أدلة معظم الفرق الإسلامية عبر التاريخ هي من القرآن والسُنّة. لكن، هل دل القرآن والسُنّة على رأيها؟ كلهم يأتون بنصوص قرآنية دليلا لمعتقدهم، ولكن هيهات، فهو الفهم السقيم الذي قادهم للاستدلال الخطأ؛ وهو توظيف النصوص بطريقة تجعلها تابعة، والأصل أن تكون متبوعة؛ وهو ليّ أعناق النصوص لتكون موافقة للرأي. وهذه مؤامرة على النص واضحة، فلا يجوز أن آتي بأفهام مسبقة وأسقط النص عليها ليخدمها، بل النص هو الأصل. لقد بين المفسرون والمحدِّثون قواعد الفهم لنص الوحي؛ فلا يُفهَم القرآن بغير لغته وبغير أساليب العرب في لغتهم؛ ولا بد من الأخذ بمفهوم السياق، ولا بد من ربط الآية أو الآيات بمجموع السياق بل السورة؛ ولا بد من أخذ المعنى من ظاهر النص إلا إن كانت هناك قرينة تصرفه عن ظاهره. ولا يمنع هذا من الغوص في معان أخرى غير الظاهرة، لكن شريطة أن تحتملها اللغة وأن تكون متفقة مع أصول الدين عموما، ولا نحمِّل النص ما لا يحتمل.
الصلاة فرض الله سبجانه وتعالى الصلاة على المسلمين لتكون سكنا وراحةً وطمأنينةً لهم في ظل كل المؤثرات التي تحيط بالإنسان من قلقٍ وضيقٍ وحيرةٍ، فتأتي الصلاة لتجعل المسلم يستعيد نشاطه وقوته ووطاقته الإيجابية من جديد، ومما لا شك فيه أن الصلاة سكنٌ للمؤمن وذلك مصداقاً لقوله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]، أي أنّ المسلم يستعين بالصلوات في حياته لأجل أن يواصل هذه الحياة براحة وطمأنينة وسكينة. صلاة الظهر صلاة الظهر هي إحدى الصلوات الخمسة المفروضة على المسلمين ،وهي تاني الصلوات المكتوبة، وهي صلاة سريّة أي يصليها المسلم في سرّه وهي مكوّنة من 4 ركعات، ويبدأ وقتها من من بدء زوال الشمس عن وسط السماء إلى أن يصبح ظل كل شيء مثله أو إلى دخول العصر، وصلاة الظهر يصليها المسلم كل يوم أما يوم الجمعة فيستعيض عنها بصلاة الجمعة. كيف تصلي صلاة الظهر صلاة الظهر مكونة من أربع ركعات يصليها المسلم كل يوم في وقت الظهيرة، والتالي كيفية أداء هذه الصلاة: استحضار النية فيقول المسلم: "نويت أن أصلي صلاة الظهر أربع ركعات لوجه الله"، فبذلك يكون نوى صلاة الظهر.
الحمد لله. أولا: نعم ؛ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ) رواه أبو داود (1269) والترمذي (428). وصححه النووي في "المجموع" (4/7) ، والألباني في "صحيح أبي داود". ثانيا: ليس لصلاة الجمعة سنة قبلية ، إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرد عن الصحابة رضوان الله عليهم القول بصلاة راتبة مخصوصة قبل الجمعة ، وإنما ورد التنفل المطلق ، من غير تخصيص بعدد. وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم ( 6653) و ( 14075). ولا يصح أن تقاس صلاة الجمعة على صلاة الظهر ، فيقال باستحباب سنة راتبة قبل الجمعة كما يستحب ذلك قبل الظهر ، لأن صلاة الجمعة تختلف عن الظهر في أحكام كثيرة، ولأن هذا القياس مصادم للظاهر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصلي قبل الجمعة سنة راتبة ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة شيئا لنقل إلينا ، فلما لم ينقل عرفنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يصل راتبة قبل الجمعة. أما الصلاة بعد الجمعة فقد ورد فيها عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تكلمنا عليها في جواب السؤال رقم ( 112031).
تكبيرة الإحرام بأن يقول المسلم: "الله أكبر" هو بذلك يعلن بدء الصلاة. قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم ولكن يجب أن يقرأها في سرّه وليس بصوتٍ جهوريّ. التكبير للركوع، فيكبر المسلم ليركع لرب العباد ويقول: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات. الرفع من الركوع بقوله: "سمع الله لمن حمده"، ثمّ يستعد للسجود. التكبير للسجود، والسجود لله الواحد الأحد وأن يقول أثناء سجوده: "سبحان ربي الأعلى" ثلاثاً. الاستراحة ما بين السجدتين، وفيها يقوم المسلم من سجوده استعداداً للسجود التاني. السجود الثاني، وفيه يقول المسلم أيضاً: "سبحان ربي الأعلى" ثلاثاً. الوقوف للركعة الثانية وفيه يصلي مثل الركعة الأولى أي أن يقرأ سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم ولكن أن تتم القراءة في سره. الاستعداد للركوع فالسجود فالراحة بين السجدتين فالسجدة الثانية. التشهد وفيه يقرأ المسلم الدعاء الوارد عن نبينا الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه بقوله: "فإذا صلَّى أحدُكم فليقُلِ: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ". القيام للركعة الثالثة بعد قراءة الدعاء الذي في نهاية الركعة الثانية الوارد عن نبينا الكريم، وقراءة الفاتحة فقط، ويكمل الركوع والسجود كما في الركعتين الأولى والثانية.