2. بُعيد تهاوي النظام وسقوطه سارع المتظاهرون برفع شعار "الشعب أسقط النظام" تعبيرا عن تحقق الهدف في رسالة لمستضعفي العالم أن الفرق بين الاستبداد والحرية، وبين المهانة والكرامة أن يريد الشعب. ومتى أراد سيكون له ـ بإذن الله تعالى ـ ما يريد. حيثيات "الشعب يريد إسقاط النظام" شعار انتفاضة غير مسبوقة، من حيث سقف المطالب إذ لم ترض بغير تغيير النظام بديلا. ومن حيث الوسائل إذ نُسجت خيوطها وحبكت مراحلها وبُلورت خطتها على صفحات "الفايس بوك" الافتراضية. ومن حيث صمودها وثباتها أمام زوابع التشكيك في القدرة على مقاومة نظام محنك في اختراق قواعد الخصوم ومتمرس على احتواء الحركات الاحتجاجية بالترهيب قبل الترغيب. ومن حيث الغلاف الزمني فرغم أشكال الممانعة العنيدة تهاوى النظام بالضربة القاضية بعد ثمانية عشر يوما، لتسجل انتفاضة أرض الكنانة رقما قياسيا جديدا بعد إنجاز انتفاضة تونس التي تطلبت ثمانية وعشرين يوما. "الشعب يريد إسقاط النظام"؟! - YouTube. رقم قياسي جديد يجب أن يؤخذ بالحسبان. ومن حيث السلوك الحضاري فقد حافظت الانتفاضة على سلميتها رغم الاستفزازات، وأبانت ترسخ قيم التعايش والتآزر في وجدان الشعب المصري، وما أروع مشهد القداس بعد صلاة الغائب على الشهداء والابتهال لله تعالى أن يحقن الدماء ويتنزل بالنصر على المستضعفين!
سادساً: وهي نقطة حساسة، اتمنى ان لا تفهم بشكل خاطىء، لطالما كان اليسار اللبناني في طليعة النضال والإنحياز للطبقة الكادحة والعاملة والمهمشة وهو المساهم الاكبر على مر سنين ما قبل الحرب، ثم ما بعدها (لأنه كان الطرف الأكبر فيها) كان في طليعة تأطير الحراك الشبابي المعترض، إنما كون الحراك هذا حراكاً اوسع واشمل يضم كافة شرائح واسعة جداً من اللبنانيين، لابد وان يتم الحد من النفحة اليسارية للتحرك (هتافات، شعارات، كوفيات) ، لأن الامر يساهم بشكل او بآخر في إبعاد شريحة كبيرة وواسعة من اللبنانيين ويشكل "نقزة" وعامل خوف من كون التظاهرة ذات إتجاه سياسي او فكري معين. انا لا اقول أبداً ان الحراك يساري، او بدفع وتنظيم يساري، إنما الحراك هو لبناني جامع فيه لبنانيين من كافة الأطياف مواطنات ومواطنين يجمعهم هم واحد لا يفرق بين يمين و يسار فالكل تحت مطرقة الطائفية وسندان رموزها، أكرر، الحراك لبناني جامع لا يختصره لا يمين ولا يسار، حتى ان الصراع مع رموز الطائفيين لابد وان يحرك من هو في اقصى اليمين ويضعه الى يسار اليسار الذي يبادر في العبور الى يمينه، فتيزاوج المذهبان الفكريان في حركة مطلبية جامعة، تماماً كما حدث في مصر على سبيل المثال.
هذه الجملة، التي مثّلت شعار تحرّكات الربيع العربي، لخّصت بطريقة بسيطة ولكن قوية المطلب الرئيسي لهذه التحرّكات، أي أن تكون إرادة الشعب هي التي تقرّر مصير الأنظمة السياسية القائمة. بساطة هذا الشعار تبيّن كم كان الوضع السياسي في العالم العربي مزرياً، فهو لم يتضمّن رغبة في تغيير الشعب لشكل الحكم أو لدوره المستقبلي فيه، بل اقتصر على رغبته في تغيير الحكام الحاليين، الذين استحال تغييرهم لمدة طويلة جدًّا. من بديهيات الفكر السياسي أن يكون للشعب الحق في اختيار حكّامه. الشعب يريد إسقاط النظام?. يُستخدم هذا القول عادة كتعريف لمفهوم الديمقراطية. ولكنّه يحمل رغم وضوحه ووجود اتفاق واسع حول صحته، تعقيدات عدّة تتمحور حول مسألتين تجلّتا في زمن ما بعد ثورات الربيع العربي. المسألة الأولى تتعلّق بموضوع الحكمة. وكان أوّل من طرحها أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد، حين سُئل إن كان يعتبر أن عدداً كبيراً من الناس العاديين أكثر حكمة من شخص واحد شديد المعرفة والفضيلة. أي بمعنى آخر، إن كان النظام الديمقراطي أفضل من الحكم الملكي أو الأرستقراطي الجيد. كان جواب أرسطو عن السؤال إيجابياً، معلّلاً إيّاه بقوله إنّ كل شخص يتمتع بمعرفة أو بخبرة ما، ومجموع المساهمات التي تأتي بها هذه المعارف الجزئية تتخطّى حتماً مجموع قدرات شخص واحد، أو عدد قليل من الأشخاص، وإن كانوا فائقي المعرفة.
(الأناضول)
مع مزاعم أخرى -أقل شأنا- تبدأ بكونه يحمي "الوطن" من "التدخل الأجنبي" ولا تنتهي عند طرحه خيارا وحيدا، عبر تساؤل يقول: وهل هناك بديل غيره لحكم البلاد؟ مرورا بالتحذير من "الكلفة الغالية" لمواجهته، و"أنهار الدم" التي ستسيل، وكأن هذه الأنهار لم تسل فعلا، ولم يتأكد فشلها الذريع في "إرهاب" الشعوب، التي علمها التاريخ أن أنهار الدم الحقيقية هي تلك التي يجريها النظام بعد نجاحه في إجهاض الثورة. وفضلا عن ذلك فإن كل الحجج والذرائع التي يراد بها إسباغ الشرعية على المستبدين الجدد، هي نفسها التي كان يلوكها الطاغية المخلوع، وبالتالي فإن "كشف" حقيقة هذه الدعاوى والادعاءات لم يستغرق وقتا طويلا، ولا كان في حاجة إلى جهد كبير. أما ما احتاج إلى وقت، واستهلك جهدا، فهو كشف الفرق بين مطلب الثورة بإعادة بناء الدولة، وبين ما اتخذه المجلس العسكري من خطوات كانت محصلتها إعادة إنتاج النظام. الشعب يريد اسقاط النظام بالانجليزي. ولعل كبرى المناورات التي خاضها المجلس العسكري، وأطولها زمنا وأكثرها كلفة وأشدها فشلا، هي تلك التي كان هدفها تمرير "إعادة إنتاج النظام" وكأنه "إعادة لبناء الدولة". لكنها مناورة أسفرت عن محصلة بائسة، حيث يستطيع أي عابر سبيل التأكد من أن شيئا لم يُبْنَ، ولا شيئا هُدم.
و القويّ الحقير يستبدّ و يعبث بالضّعيف.. أين الضّمير هل سافر من غير رجعة بعد أن اغْتـُصِـب شرفه في المحاكم, أم هو مسجون في دار الحاكم و الأمير بسبب قصيدة شعر غير موزونة بوزن السّلطان قرئت في المـآتم ؟؟!!! الوراء هو الأمام فإلى الأمام.... الشّعب كره الإعتصام و الإنقسام, الشّعبُ يريد الإنتقام من الشّعب الّذي أسقط إلى الفوضى ذات يوم النّظام!!!!! ناجي بن مسعود أبوشعيب 17/04/2013
كفانا نفاقا و تلاعبا بمشاعر النّاس! الّذي سرق أموال الشّعب ظلم و طغى أو قتل الأنفس من غير أيّ ذنب, فحسابه مع اللّه سبحانه و تعالى, هو الّذي تُـرجع إليه كلّ الأمور! لستُ أنا القاضي و لو أنّي لستُ بِـرَاض عمّا يحدث! مثلي مثلكم جميعا لديّ شعور!! و لكن إلى متى نبقى نخرب بيوتنا بأيدينا باسم الدّيموقراطيّة الغربيّة الزّائفة ؟! منذ خلق اللّه الكون و جميع الخلائق, أبدا كان يلتقي النّقـيـض ؟! إلى متى حالنا كذلك سواد ٌ يغشاه سواد, نتكبّد مرارة العناء و علقم الشّقاء! ؟ نتأخر كلّ يوم خمسين سنة إلى الوراء.... الشعب يريد إسقاط النظام - رصيف 22. إقتصاد في الحضيض... الجوع و العطش و الألم و عدم الأمن, و عيون البشر بالدّمع الأحمر ليل نهار تـفيض ؟! كثرت المظالم في كلّ مكان و اقتربت نهاية العالم.. أين الأديب و الإمام و العالم ؟؟!! الرّبا من الكبائر استوطنت يهوديّة و الرّشوة أورامٌ سرطانيّة انتشرت في كلّ عقولنا الغبيّة... و من غير خجل و لاحياء... نسأل من هو السّبب ؟! ننادي حيّ على الإصلاح و التّطهير و لا أحد يستجيب ؟! الكلّ نظيف الضدّ و مع و منكر و نكير و يبقى حاضرُنا غارقا في مستقبل لن يرى النّور أبدا... الغنيّ يسير يغتني بكدّ الفقير و أوجاعه!
- شروط صحة سجود التلاوة: وأفادت بأنه يشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاة، أو جزءا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي شرطت لصحة الصلاة، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة. - كيفية سجود التلاوة: وذكرت أن سجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين. - ما يقال في سجود التلاوة: ولفتت إلى أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز، وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، ويستحب أن يقول في سجوده ما روت عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: [هذا حديث حسن صحيح].
لكن لا يخرج الأمر عن ثلاث: الإقبال علي الأمر وهذا لانشراح صدر المستخير لعلامة أرشده الله بها. الابتعاد عن الأمر وقلة الرغبة فيه. البقاء في حيرة ولا يحدث جديد وعليك في هذا الوقت تكرار الصلاة أكثر من مرة إلى أن تصل لنتيجة.
الجواب: يحرم عليها قراءة آية السجدة فقط. 16 شوال المكرّم 1429