أصدر ألتراس باريس سان جيرمان بيانًا يتنقد فيه سياسة الانتقالات والتوقعات التجارية للنادي الباريسي ، حيث استهدف المشجعون في رسالة مكتوبة مجلس إدارة النادي برئاسة ناصر الخليفي والمدير الرياضي ليوناردو. وأشار بيان الألتراس إلى أنه بعد شهر فقط من إبرام واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق بضم ليونيل ميسي، أكدوا أن ناديهم المحبوب "فقد حمضه النووي". وأبدت المجموعة المعروفة باسم CUP (Collectif Urtlas Paris) لأول مرة استياءها هذا الموسم من خلال رفع لافتة في ملعب حديقة الأمراء كتب عليها: "لصبرنا حدوده". وأثار البيان مخاوف عديدة بشأن مالكي النادي ، بينما يشكك أيضًا في هوس باريس سان جيرمان بعقد صفقات باهظة الثمن. كما أثيرت نقاط حول التغيير المستمر للمديرين الفنيين، وقلة الاهتمام بلاعبي الأكاديمية وتهميش فريق السيدات. وأنفق باريس سان جيرمان 620 مليون جنيه إسترليني على الانتقالات في السنوات الخمس الماضية وحدها في محاولته للفوز بأول لقب لدوري أبطال أوروبا. ويعتقد الألتراس أن المسابقات الأخرى لم يعد يُنظر إليها على أنها مهمة مثلما يتطلع باريس سان جيرمان إلى حشد فريقهم المليء بالمواهب. وجاء في بيان ألتراس باريس: "لفترة طويلة يقدم لنا النادي شيئًا لم نعد نستطيع دعمه، يريد النادي أن يصبح علامة تجارية عالمية، مهووسًا ببيع القمصان، لدرجة نسيان تراثه وإهانة الجماهير في حديقة الأمراء من خلال اللعب بقميص الإياب على أرضنا".
أنطونيو كونتي تحدثت وسائل الإعلام الفرنسية عن وجود نية لدى إدارة نادي باريس سان جيرمان ، من أجل التعاقد مع المُدرب " أنطونيو كونتي "، وأشارت المصادر إلى أن الأخير مستعد لمغادرة فريقه الحالي توتنهام في نهاية موسم 2021-22، لتدريب أساطير ملعب "حديقة الأمراء". وأوضحت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المدرب الأرجنتيني "ماوريسيو بوكيتينو"، يشاور نفسه من أجل مغادرة بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الصيف. ويحبذ مجلس إدارة باريس سان جيرمان خروج بوكيتينيو، بعد أن فشل في تحقيق طموحات النادي في دوري أبطال أوروبا، بالخروج من دور الستة عشر ضد ريال مدريد. وأضاف تقرير الصحيفة الباريسية أن كونتي هو من عرض خدماته على باريس سان جيرمان، حيث يخطط لمغادرة ملعب "وايت هارت لين"، نتيجة خلافات مع رئيس السبيرس "دانيل ليفي" حول طموحات النادي في المواسم القادمة. ومن المنتظر أن يتناقش كلا الناديين، بشأن صفقة تبادلية محتملة، تعيد "ماوريسيو بوكيتينو" لتدريب فريقه السابق توتنهام، وتأتي بمدرب الإنتر ويوفنتوس السابق إلى "البي إس جي". وتجدر الإشارة إلى أن عقد بوكيتينيو مع باريس سان جيرمان يتبقى به عام واحد، ويقال إن طرده من منصبه سوف يكلف 12.
بوكيتينو لا يزال موقف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، معلقا لحين إشعار آخر. وتولى المدرب الأرجنتيني القيادة الفنية لفريق العاصمة الفرنسية خلال يناير 2021 بتعاقد يمتد حتى نهاية عام 2023، لكن ثار الجدل حول إمكانية رحيله صيف العام الجاري خاصة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا. وقالت صحيفة "ذا أتلتيك" الإنجليزية، أن بوكيتينو لا يزال يحظى بمساندة من إدارة باريس سان جيرمان. ونقلت الصحيفة تصريحا لمسؤول كبير بباريس "للأسف عندما يخسر اللاعبون، يتحمل المدير الفني ورئيس النادي المسؤولية". وأضاف:"ماوريسيو بوكيتينو شخص رائع، يؤدي عمله بكل جدية وإخلاص".
تقليص الاعتماد على ميزانية الدولة.. الاستخدام الأمثل للموارد.. خفض التكلفة ورفع جودة المخرجات لم يكن يوم الخميس الفائت، عادياً في تاريخ الجامعات السعودية، ففي هذا اليوم، حققت رؤية 2030 ما وعدت به قبل نحو 4 سنوات، باستقلال الجامعات السعودية، عبر استحداث النظام الجديد للجامعات، الذي يمنحها المزيد من الصلاحيات لتطوير نفسها بنفسها إدارياً ومالياً وأكاديمياً. وكان أول الغيث، ثلاث جامعات، صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تسميتها لتكون ضمن الجامعات التي يُطبق عليها نظام الجامعات الجديد، وهي جامعة الملك سعود في الرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام.. في خطوة جادة ومهمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية، تحقق أهداف رؤية 2030 وتطلعات سمو ولي العهد في التمكين والتميّز والجودة والتطوير المستمر. جريدة الرياض | الجامعات السعودية تبدأ مشوار الاستقلال والتنمية المالية وتعزز الاستدامة التعليمية. ولعل ما جاءت به الرؤية في هذا الجانب بأهمية استقلال الجامعات، ليس بأمر جديد، وإنما يحاكي ما تعمل به دول العالم المتقدم، التي رأت أهمية أن يكون لديها جامعات مستقلة أو شبه مستقلة، حتى يمكنها أن توظف قدراتها وإمكاناتها بما يدفعها إلى صناعة أجيال متعلمة ومثقفة وقادرة على تعزيز جانب التنمية المستدامة في المجتمع، وهذا ما حرصت عليه رؤية 2030، ووعدت به منذ اليوم الأول لإعلانها منتصف 2016.
وستتمكن الجامعات الثلاث من الاستقلالية المنضبطة في بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، وإقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتياجات التنموية وفرص العمل في المنطقة التي تخدمها، وذلك وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات.