استراتيجيات التعلم النشط: تعتمد هذه الاشتراتيجيات على التفاعل بين الطلاب والمعلم داخل الفصل، من خلال استخدام المعلم لطرق تدريس تعتمد على التفاعل والأنشطة بين الطلاب بعضها البعض وبين المعلم والطلاب، ويقوم المعلم في هذه الاستراتيجيات باستخدام مجموعة من الأنشطة التفاعلية مثل طرح الأسئلة وحل المشكلات والحوار والمناقشة. أنواع استراتيجيات التعلم النشط: أولا: استراتييجية الرؤوس المرقمة: هي أحدى طرق التعليم النشط، وتعمل الاستراتيجية إلى زيادة فاعلية الطلاب نحو التعلم، ويتم ترقيم الطلاب بأرقام غير معروفة لدى المعلم فبذلك يكون الطالب مجبر تماماً على المشاركة وقت ما يتم اختيار رقمه. هدف الاستراتيجية: تهدف هذه الاستراتيجية إلى عملية الانتباه والاستعداد والجاهزية عند الطالب وتجبره على تحمل أي أتكالية، وتزيد من الإحساس بالمسئولية الفردية والمهارات المستخدمة والقراءة والاستماع والمناقشة. خطوات تنفيذ الاستراتيجية: 1- توزيع الأرقام على كل الطلاب وتخصيص لون لكل مجموعة ويتم التنبيه على الطلاب بأن يشتركون في الحل. 2- وتستخدم مع الطالب التفوق، ويتم طرح سؤال وتخصيص وقت للإجابة بعد الانتهاء من الوقت المحدد يتم اختيار رقم من خلال مكعب الأرقام.
استراتيجية الدراما تعتمد استراتيجية الدراما على جعل الطالب في مكان المعلم والعكس والبدء في تبادل الأدوار فيما بينهم، حتى من الممكن أن يقترح الطالب عدد من الأفكار تستخدم في حل المشكلات المقدمة. استراتيجية التعلم النشط تقوم هذه الاستراتيجية على جعل الطالب بمثابة المعلم الاعتماد عليه في توصيل المعلومة بأبسط طريقة ممكنة لزملائه. تهدف تلك الاستراتيجية إلى تقديم حلول جيدة للمشكلات من قبل الطالب، ومن ثم تزويد الطالب بالثقة في النفس، كما تعمل على تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب. ومن ثم تجعل الطالب مقدم للمحتوى ومتلقيه، وذلك على العكس مما كانت عليه العملية التعليمية في الماضي، التي كانت تقوم على جعل الطالب مجرد متلقي. أنواع استراتيجيات التعلم الحديثة ذكرنا في الفقرة السابقة عدد من استراتيجيات التدريس، ومن خلال النقاط التالية سوف نعرض أهم الاستراتيجيات الحديثة في التعلم كما هي على النحو التالي: استراتيجية الاستكشاف تقوم تلك الاستراتيجية على جعل الطالب يقوم بتجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات وربطها ببعضها البعض، ومن ثم يجعل الطالب قادر على إنتاج أفكار وعلاقات جديدة بين المعلومات. تهدف استراتيجية الاستكشاف إلى منح الطالب شعور بالإنجاز، عن طريق جعله قادرا على إنتاج مفاهيم جديدة ترسخ في الذهن، وعمله على تفكيك تلك المفاهيمـ وتزويده بمرحلة البحث والاستكشاف للمعلومات بدقة بالغة.
سنتحدث في هذا المقال عن إحدى استراتيجيات التعلم النشط وهي استراتيجية فجوة المعلومات، حيث سنقدم شرحاً تفصيلياً عن هذه الإستراتيجية وعن أهميتها في سير العملية التعليمية وما هي استخداماتها، كما وسنتحدث عن خطوات إنشائها. استراتيجية فجوة المعلومات: وهي إحدى أشكال التعلم النشط، ويقصد بهذه الإستراتيجية أي الإعتماد على إخفاء جزء من المعلومة عن الطلاب وإعطائهم الجزء الآخر حيث يقوم المعلم بإعطاء جزء من المعلومة لإحدى المجموعات وإخفاءها عن المجموعة الأخرى وهكذا، وتعتبر هذه الإستراتيجية من الإسترتيجيات المميزة والقوية حيث تسمح بمشاركة الطلاب مع معلمهم، مما ينشأ حوارات فيما بينهم بهدف الوصول للجزء المخفي من المعلومة، والذي بدوره يساعد على التعلم بطريقة أفضل كما ويساعد على إحراز تقدم جيد ومقبول. خطوات استراتيجية فجوة المعلومات: الخطوة الأولى: يقوم المعلم بتقسيم الطلاب على مجموعات ثنائية او اكثر. الخطوة الثانية: يقوم المعلم بتقديم نشاط معين يُنفذ بخطوتين مكملتين لبعضهما البعض وذلك بهدف تحقيق الغاية المرجوة، وهي إحدى أهم الخطوات. الخطوة الثالثة: يأخذ كل طالب أو مجموعة النشاط الخاص بهم ويبدأون بالبحث عن الحل الصحيح لهذا النشاط، بالنسبة للمجموعات الرباعية يقوم الطلاب بتقسيم انفسهم لمجموعات ثنائية وكل ثنائي يعمل على حل النشاط الخاص به.
استراتيجية المناقشة المنظمة: وهي الاستراتيجية التي يكون العبء الأكبر فيها على عاتق المدرس، إذ تشير الدراسات إلى أن 90% من وقت الدرس من ينظمه هو المدرس، فهو يعتمد فيها على مهارتي الإلقاء الشفوي والكتابة، وينظم الحصة الدراسية بما فيها من طلاب ووسائل، فهو من يستثير أفكارهم وينظمها ويحاورهم في الحيثيات العلمية للوصول إلى الهدف المطلوب، وفي النهاية يقيم مدى استيعابهم من خلال طرح الأسئلة الخاصة بموضوع الدرس. استراتيجيات التدريس الفعال بُنيت استراتيجيات التدريس الفعال التي عددها ثماني استراتيجيّات نتيجة أبحاث مشتركة قام بها كل من "روبرت مارزانو" و"جو هاتي"، وتوصلا لأفضل الاستراتيجيات التي تعطي أفضل النتائج للطلبة، وهذه الاستراتيجيات هي كالآتي [٤]: التركيز الواضح على أهداف الدرس. استخدام الوسائل والطرق التي من شأنها أن تقدم شرحًا واضحًا و مفهومًا. إقناع الطلبة بالتفاعل مع محتوى الدرس ومحاولة فهمه. تفعيل مبدأ التغذية الراجعة؛ أي إرجاع تقييم وملاحظات ما قام الطلبة بعمله وفهمه. تكرار عرض المعلومات وعلى عدة مرات حتى تمكن الطالب من إعادة فهمها ولفظها. استخدام أسلوب التطبيق العملي للمحتوى النظري. المراجع ^ أ ب رشيد التلواتي (3-7-2018)، "من أهم استراتيجيات التدريس الحديثة" ، new-educ ، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2019.