عن عمر بن الخطاب: دخل على حفصة فقال يا بنية لا يغرنك هذه التي اعجبها حسنها حب رسول الله إياها يريد عائشة فقصصت على النبي فتبسم.. (*) صحيح البخاري بشر الكرماني كتاب النكاح باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض. قال عمر أن حسن عائشة هو الذي حبب محمد فيها ؛ وتبسم محمد هو بمثابة اعتراف. مدرسة عائشة بنت طلحة. والآن نحن مع عائشة بنت طلحة للاقتراب أكثر من عائشة زوج محمد: * كانت عائشة بنت طلحة لا تستر وجهها من أحد وتقول أن الله وسمني جمال أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت لأستره ووالله ما فيّ وضمة يقدر أن يذكرني بها أحد وكانت شرسة الخلق وكذلك بني تيم (قبيلة عائشة الحميراء) وهن أشرس خلق الله خلقا وأحظاهن عند أزواجهن.. (*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر أخبار العريض وما يتصل بها من أخبار عائشة بنت طلحة. تحكي مولاة(خادمة)عائشة بنت طلحة قصة زواج سيدتها من عمر بن عبد الله وتصف تلك الليلة جاءت بالطعام لعمر بن عبد الله فأكل حتى افرغ الإناء وتوضأ وصلى حتى ضاق صدري ونمت ثم أدخلته وأسبلت الستر عليهما(أي على عائشة بنت طلحة و زوجها) فعددت له بقية الليل على قلتها سبع عشرة مرة دخل فيها المتوضأ(أي نكح عائشة 17 مرة) فلما أصبحنا وقفت على رأسه فقال أتقولين شيئا؟ قلت نعم!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم بعدد من ذكرك به الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون، اما بعد. عائشة بنت طلحة التي نشأت وتربت في عصر النبوة في أحضان خالتها عائشة (رضي الله عنها) زوج النبي فقد كانت امرأة جليلة تحدث عن عائشة(رضي الله عنها) وتحدث الناس عنها بقدرها وأدبها ، فكانت راويه للحديث، مدنية ثقة، فلها مرويات فقهية وغير الفقهية، فذكرت احاديثها والحكم عليها وأقوال العلماء فيها، والقول الراجح
تصفّح المقالات
بوابة الحديث النبوي: تابعو التابعين الطبقات مُقسًّمة حسب كتاب المعين في طبقات المحدثين للذهبي
(13) مراجع البحـث: (1) كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 11 ص 122 ط دار صادر – بيروت. (2) علوم الحديث للإمام أبي عمرو بن الصلاح ص 11 ، ط دار الفكر المعاصر – لبنان ، دار الفكر – سوريا ، ت: نور الدين عنتر. (3) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم للإمام ابن الجوزي ج 14 ص 185 ط دار الكتب العلمية – بيروت، ت: محمد ومصطفى عبد القادر عطا. (4) تاريخ مدينة السلام (تاريخ بغداد) للإمام الخطيب البغدادي ج 13 ص 339 ط دار الغرب الإسلامي – بيروت ، ت: د/بشَّار عَوَّاد معروف. (5) تاريخ الإسلام للإمام شمس الدين الذهبي ج 26 ص 144 ، ط دار الكتاب العربي – بيروت، ت: د/عمر عبد السلام تدمري. (6) مقدمة صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج ص 4 ط دار طيبة – الرياض، ت: نظر محمد الفاريابي. (7) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للإمام بن كثير ص 92 ، ط دار الكتب العلمية – بيروت، تأليف أحمد شاكر. ترجمة التابعية عائشة بنت طلحة. (8) التاريخ الكبير للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ج 4 ص 80 ط دائرة المعارف العثمانية – حيدر آباد ، ت: محمد عبد المعيد خان. (9) مقدمة صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج ص 18 ط دار طيبة – الرياض، ت: نظر محمد الفاريابي. (10) لسان الميزان للإمام ابن حجر العسقلاني ج 1 ص 208 ، ط دار البشائر الإسلامية – بيروت، ت: عبد الفتاح أبو غُدَّة.
هكذا رواه البخاري وأبو داود ، والنسائي ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، من حديث أبي إسحاق الشيباني - واسمه سليمان بن أبي سليمان - عن عكرمة ، وعن أبي الحسن السوائي واسمه عطاء ، كوفي أعمى - كلاهما عن ابن عباس بما تقدم. قصة عائشة بنت طلحة بن عبيدالله | قصص. وقال أبو داود: حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي ، حدثني علي بن حسين ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) وذلك أن الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته ، فيعضلها حتى تموت أو ترد إليه صداقها ، فأحكم الله تعالى عن ذلك ، أي نهى عن ذلك. تفرد به أبو داود وقد رواه غير واحد عن ابن عباس بنحو ذلك ، فقال وكيع عن سفيان ، عن علي بن بذيمة ، عن مقسم ، عن ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي عنها زوجها فجاء رجل فألقى عليها ثوبا ، كان أحق بها ، فنزلت: ( ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها). وروى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) قال: كان الرجل إذا مات وترك جارية ، ألقى عليها حميمه ثوبه ، فمنعها من الناس.
فإن كانت جميلة تزوجها ، وإن كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها. وروى العوفي عنه: كان الرجل من أهل المدينة إذا مات حميم أحدهم ألقى ثوبه على امرأته ، فورث نكاحها ولم ينكحها أحد غيره ، وحبسها عنده حتى تفتدي منه بفدية: فأنزل الله: ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) وقال زيد بن أسلم في الآية [ ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها)] كان أهل يثرب إذا مات الرجل منهم في الجاهلية ورث امرأته من يرث ماله ، وكان يعضلها حتى يرثها ، أو يزوجها من أراد ، وكان أهل تهامة يسيء الرجل صحبة المرأة حتى يطلقها ، ويشترط عليها أن لا تنكح إلا من أراد حتى تفتدي منه ببعض ما أعطاها ، فنهى الله المؤمنين عن ذلك. رواه ابن أبي حاتم. وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن إسحاق ، حدثنا علي بن المنذر ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه قال: لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته ، وكان لهم ذلك في الجاهلية ، فأنزل الله: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ورواه ابن جرير من حديث محمد بن فضيل ، به. ثم روي من طريق ابن جريج قال: أخبرني عطاء أن أهل الجاهلية كانوا إذا هلك الرجل وترك امرأة ، حبسها أهله على الصبي يكون فيهم ، فنزلت: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) الآية.