الفـــوائـــد الـ 10 لصـــلاه الفجــــر 1-- الدخول في ذمة الله تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح فهو في ذمة الله ،فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ،فإنه من يطلبه من ذمته بشيءيدركه ،ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. 2-- أجر قيام الليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشفاء أم سليمان بن أبي حَثمة فقال لها: لم أر سليمان في الصبح ،فقالت له:إنه بات يصلي ،فغلبته عيناه ،فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إليّ من أن أقوم ليلة. 3-- براءة من النفاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ،ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ،ثم آخذ شعلا من النار فأحرّق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد. 4-- النور التام يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. 5-- شهود الملائكة له وثناؤهم عليه عند الله تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر.
تاريخ النشر: الأربعاء 29 محرم 1429 هـ - 6-2-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 104423 73154 0 389 السؤال قال الرسول صلى لله عليه و سلم: من صلى العشاء في جماعة كمن قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة كمن قام الليل كله، هل من صلى الصبح في جماعة ولم يصل العشاء في جماعة يكتب له قيام كامل الليل؟ جزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة خلاصة الفتوى: الذي استخلصه شراح الحديث من خلال الجمع بين روايات الحديث الواردة في أجر صلاتي العشاء والصبح في جماعة أن من صلاهما في جماعة كان كمن قام الليل كله ومن صلى واحدة منهما في جماعة كان كقيام نصف ليلة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لفظ الحديث كما في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. ورواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة. ورواه أبوداوود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة.
2016-07-17 الصلاة, العبادات, تجمع دعاة الشام, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية 1, 117 زيارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم. 0 تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون!
3. لك نور تام يوم القيامة وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم : "بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"((رواه أبو داود والترمذي)). 4. قبول الأعمال وعن بريدة رضي الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله"((رواه البخاري)) 5. وجود الإيمان في قلبك بأي درجة وعن أبي سعيد الخدري رضيالله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الرجل يعتادالمساجدفاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل }إنما يعمر مساجد الله منآمن بالله واليوم الآخر{((الآية. رواه الترمذيوقال حديث حسن)). 6. يكتب لك قيام اليل كله عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى العشاء فيجماعة، فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة، فكانماصلى الليل كله"((رواه مسلم)). وهل تعلم أيضا أن الأرزاق توزع في صلاة الصبح وهل تعلم أن من يصلي صلاة الصبح هم أناس يحبهم الله حيث أذن لهم بالمجيئ الى بيته و الناس نيام تعلم صدق كلامي أنظر كم عدد من يصلي الصبح وسوف تجدهم هم نفس الأشخاص غالبا كل يوم سوف تجد حلاوة إيمان لم ولن تشعر بها من قيل عند قيامك لصلاة الصبح أتعلم لماذا؟لأنك تقوم الى الصلاة بمجاهدة النفس وكل عمل يكون بالمجاهدة تأتي ثمارة أضعاف مضاعفة من الحسنات و زيادة الإيمان.
وقال أيضا: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ،ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم:كيف تركتم عبادي فيقولون:تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون. 6-- أجر حجة وعمرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ من صلى الغداة في جماعة ،ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة (أو انقلب بأجر حجة وعمرة). 7-- غنيمة لا تعدلها غنائم الدنيا: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قِبلَ نجد فغنموا غنائم كثيرة فأسرعوا الرجعة فقال رجل ممن لم يخرج:ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي:ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة ؟ قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس عليهم فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة. 8-- اغتنام فضل سنة الفجر: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الفجر... وقال كذلك::ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. 9-- النجاة من النار والبشارة بدخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.... وكذلك قال: من صلى البردين دخل الجنة (الصبح والعصر).
10-- الفوز برؤية الله عز وجل يوم القيامة: قال تعالى ((وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) صدق الله العظيم. وقال صلى الله عليه وسلم: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ،فإن استطعتم ألا تُغلبواعلى صلاة قبل طلوع الفجر وقبل غروبها فافعلوا. ************************************ ومن الفوائد الاخرى التخلص من عقد الشيطان وكسل النفس وخبثها ،ومحو الخطايا ورفع الدرجات وكذلك هناك فوائد كثيرة لا يعلمها إلا الله. صدق الله ورسوله. اللهم ألهمنا الصواب وصراطك المستقيم يا رب العالمين
والجواب: أن معناه: حتى يقولوا: لا إله إلا الله، أو ما يقوم مقامه؛ بدلالة ما قدمناه. واحتج: بأنه كافر لم يأت بالشهادتين، فلم نحكم بإسلامه بنفسه، أصله: إذا صام وزكّى، وفيه احتراز من الصبي، إذا حكم بإسلام أحد أبويه؛ لأنه تابع، ولم نحكم بإسلامه بنفسه، وإن شئت قلت: الصلاة من فروع الإسلام؛ لأنه لا تجب إلا بعد الإسلام، فلم نحكم بإسلامه بفعله؛ دليله: ما ذكرنا، وفيه احتراز من الشهادتين؛ لأنها أصل الدين. والجواب: أنه منتقض بما ذكره الشافعي - رحمه الله - في المرتد المكره (١) ، وهو أنه قال (٢): إذا شهد شاهدان على رجل أنهما سمعاه يرتد، وقالا: ارتد مُخَلًّى آمِنًا حين ارتد، [كانت] (٣) تلك ردةً، وغُنم ماله إذا مات، وإن قال ورثته: [إنه] (٤) رجع إلى الإسلام، لم يُقبل منهم إلا ببينة، فإن أقاموها أنهم رأوه بعد هذه الشهادة عليه بالردة يصلي صلاة المسلمين، قبلتُ ذلك منهم، وورثتهم ماله، فإن كان هذا في بلاد الإسلام، والمرتد ليس في حال ضرورة، لم أقبل هذا منهم حتى يشهد شاهدان بالتوبة بعد الردة؛ فقد صرح بأن صلاة المرتد في دار الحرب (١) في الأصل: الكثير، والتصويب من الأم (٧/ ٤٠٥). (٢) ينظر كلام الإمام الشافعي - رحمه الله - في: الأم (٧/ ٤٠٦).