أهمية سيف الأجرب بالنسبة للأسرة المالكة لهذا السيف أهمية كبيرة في نفوس الأسرة المالكة، باعتباره السيف الذي يعود للإمام تركي مؤسس الدولة، والذي ارتبط بالبطولات، لذا فقد اعتنوا به عناية كبيرة، وقد انتقل هذا السيف في فترة من الفترات إلى البحرين، وكثرت الروايات عمن نقله إلى هناك، حيث تقول رواية أن من نقله هو سمو الملك عبد العزيز، ورواية أخرى تقول أن من نقله هو الإمام سعود بن فيصل بن تركي، وتشير رواية أخرى إلى أنه سمو الأمير محمد بن سعود بن فيصل، ولكن هذه الروايات لم يتم ذكر مصدرها. إلى أن أشار عبد الله فيلبي في كتابه " الذكرى العربية الذهبية "، أن سمو الملك عبد العزيز قد تحدث عن سيوف حكام المملكة، وذكر أن السيف الأجرب ضمن هذه السيوف، وأكد أن الإمام عبد الله بن فيصل هو من أهداه إلى أسرة آل خليفة بالبحرين. عودة السيف الأجرب إلى المملكة عاد السيف الأجرب إلى المملكة مرة أخرى عام 1431 هـ الموافق 2010 م، حيث استلم صاحب السمو الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود السيف من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، حيث أتى هذا في إطار حرص سمو الملك عبد الله على تاريخ المملكة، والحفاظ على مصادر التاريخ ورموزه، لاسيما المقتنيات التاريخية التي لها قيمة سامية في التراث والتاريخ السعودي.
وقال موقع "سبق" إن "قوة السيف الأجرب "، هي إحدى كتائب الحرس الملكي ، وترتبط بشكل مباشر بولي العهد، وتم استحداثها فور تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم. وبين أن عدد أفرادها يزيد على 5000 عسكري من مختلف الرتب العسكرية، وتجاوز جميع منسوبيها دورات عسكرية متقدمة، منها دورات الضفادع البشرية، والصاعقة، والمظلات، ومكافحة الشغب، والقناصة والمتفجرات. وتعود تسمية الحرس الملكي لإحدى كتائبه الخاصة بـ"كتيبة السيف الأجرب "، إلى اسم سيف مؤسِّس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود (1755- 1834) الذي يلقب سيفه بـ"الأجرب". ونشر الموقع صور وفيديوهات خاصة بالكتيبة تظهر فيها أفراد مفتولي العضلات، وكان لافتا في الفيديوهات الحرص على إظهار قوتهم البدينة، من خلال بث فيديو لأحد أفرادها يدفع مدرعة. ** اعتقال 11 أميرا.. أولى المهام المعلنة وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام سعودية، إن "كتيبة السيف الأجرب " ألقت القبض على 11 أميراً تجمهروا في قصر الحكم بالعاصمة الرياض. وحسب بيان للنائب العام السعودي، سعود المعجب، تم "القبض على 11 أميراً تجمهروا في قصر الحكم، مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء".
سرايا - سمع السعوديون لأول مرة، اليوم السبت، اسم ""كتيبة السيف الأجرب" بالحرس الملكي، حيث ذكرت السلطات أن هذه الكتيبة هي من تلقت أمر القبض على أمراء تجمهروا بقصر بالحكم معترضين على قرار الدولة وقف سداد فواتير قصور الأمراء، كما طالبوا أيضًا بالتعويض المادي عن تنفيذ القصاص، العام الماضي، في أحد أبناء عمومتهم وهو الأمير تركي بن سعود الكبير الذي أصبح أول أمير يعدم في قضية جنائية. ومن خلال هذا الدور الذي قامت به فإن "كتيبة السيف الأجرب" على ما يبدو مكلفة بتنفيذ مهام حساسة بما في ذلك أمن قصر الحكم بالمملكة. ويبدو أن هذه الكتيبة سميت تيمنًا بـ"السيف الأجرب" وهو سيف شهير في تراث السعودية، حيث أنه يعود للإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية وجد حُكام آل سعود. ويعتقد أن السيف الذي يظهر على العلم السعودي مع عبارة التوحيد إشارة لـ"السيف الأجرب. " وفي حقبة زمنية لاحقة أصبح السيف في البحرين يتوارثه ملوكها، حتى العام 2010، حيث أهداه ملك البحرين للملك "عبدالله" خلال زيارته للمنامة. وبعد تسلمه الحكم أهدي السيف للملك سلمان من أبناء الملك عبدالله. ومن غير الواضح من أين جاءت تسمية السيف، إلا أن بعض المؤرخين يعتقدون أن سببها صدأ في بعض أجزاء السيف.