وبغض النظر عما إذا كان الشيب المبكر يدل على الذكاء أم لا، إلا أننا ننصحك بضرورة مراجعة الطبيب لمعرفة سبب ظهور الشعر الأبيض، وذلك للإطمئنان على حالتك الصحية مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي.
وأشار إلى اعتماد التشريعات واللوائح التنظيمية المرتبطة بالقطاعات التكنولوجية الحديثة سيسهم في تعزيز جاذبية الإمارات في المستقبل القريب، خصوصاً أن ذلك سيجعلها تتقدم الكثير من دول العالم في هذا الجانب، وقال: إن الاستباقية التي أظهرتها الإمارات في وضع التشريعات المعنية بمتطلبات المستقبل رائعة وستعني الكثير. وتحدث إسماعيل عن سمات التحولات التكنولوجية التي تحدث في عالمنا اليوم، والكيفية التي ينبغي علينا التأقلم بها مع هذا التغيرات السريعة التي تحدث أمامنا والتي وصلت إلى مضاعفة التكنولوجيا كل 9 أشهر، وهي مستويات ربما لم نشهدها طوال تاريخنا.. وقال: علينا أن نكون مستعدين، وأن نملك الشجاعة الكافية لتغير طريقة عمل الأشياء من حولنا والبحث عن الحلول باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. على ماذا يدل ظهور الشيب المبكر - إسألنا. وشدد المحاضر على أن التطورات غير المسبوقة في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قد تشكل تحدياً أمام الأنظمة وقادة الدول غير القادرة على مواكبة ما يحدث من حولها، مشدداً على أهمية تحلي صناع القرار والحكومات بالمرونة والسعي للتأقلم بوتيرة أكبر مما فعلت في أي وقت سابق، مشيراً إلى أنه كلما زادت مرونة المؤسسات بمختلف أشكالها زادت فرص نجاحها.
وأطلق المحاضر على ذلك الحراك مسمى «لحظات غوتنبرغ» مشبهاً إياها باختراع «يوهانس غوتنبرغ» للطباعة في القرن الخامس عشر والتي غيرت العالم وأحدثت ثورة في طرق نقل وتبادل المعرفة، ويرى أننا نشهد لحظات مشابهة حيث نستغل الحوسبة والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، وغيرها من التقنيات المتسارعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات دون طيار وعلم الوراثة والروبوتات في تعزيز عالمنا وابتكاراتنا... وهو ما سيؤدي إلى تغييرات جذرية في مجتمعاتنا. واستشهد بعدد من الابتكارات التي تشهد تصاعداً ووفرة غير اعتيادية كالتصوير حيث أتاح الابتكار والرقمنة قدرة فائقة على تصوير الآلاف من الصور في وقت قياسي ومشاركتها بشكل فوري دون الحاجة إلى معدات التحميض والتخزين القديمة، كما استعرض ما وصفه «الطفرة الزراعية» التي باتت تشكلها الزراعة العمودية عبر تقليص الاعتماد على المياه المستخدمة في الزراعة لأكثر من 90 فالمئة، فيما يرى أن المردود الذي يمكن أن يحصل عليه البشر من تلك الطفرة والابتكار قد يقود البشرية إلى إيجاد حلول غير اعتيادية لتحديات المياه والأمن الغذائي. وشدد المحاضر أن نجاح تلك الابتكارات جاء نتيجة لارتباطها باحتياجات الإنسان وإيجاد الحلول الأكثر رخصاً وكفاءة وغزارة لإنتاج تلك الاحتياجات، مستعرضا العديد من السلع والمنتجات والأجهزة التي أسهم الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق وفرة فيها كالسيارات والهواتف والمعدات المنزلية، وكيف أنها تحولت إلى إنتاج وفير ومبهر.