04 ما توقعاتك للهلال في نهائي دوري أبطال آسيا مع أوراوا الياباني؟ على الرغم مما يمر به الهلال من ظروف إلا أنني ـ إن شاء الله ـ متفائل بحصول الهلال على بطولة آسيا، ولكن على الفريق التركيز دفاعياً وهجومياً خاصة في المباراة الأولى، فهي مهمة جداً، والأهم خروج الهلال بالفوز وعدم تسجيل الخصم هدفاً في شباك الهلال. 05 أنت أحد الذين حققوا مع الهلال البطولات الآسيوية.. ما هي نصيحتك للاعبين؟ الحمد لله حققت مع الفريق 3 بطولات آسيوية، ونصيحتي لهم التركيز في المباراة والجدية واللعب من أول دقيقة إلى آخر دقيقة، واللعب كمجموعة واحدة، واستغلال الفرص وعدم ترك الخصم باللعب والضغط من بداية المباراة لإرباك الخصم والنقطة الأخيرة للمدافعين التركيز واليقظة وعدم إعطاء المهاجمين أي فرصة أمام المرمى. 06 ما أبرز ذكرياتك مع الهلال؟ ذكرياتي كثيرة وجميلة مع زعيم آسيا، لكن الأبرز أنني حققت مع الهلال جميع البطولات بجميع مسمياتها الحمد لله، ولكن الأبرز والأغلى عندي هي بطولة آسيا أبطال الدوري، وكأس المؤسس. 07 مباراة آسيوية لا تزال عالقة في ذهنك ولن تنساها؟ أمام جابليو الياباني في نهائي آسيا أبطال الدوري في الرياض، كانت مباراة ممتعة من الفريقين، وكانت أحداثها صعبة بعد تأخرنا حتى آخر دقيقة، والحمد لله فزنا فيها.
وأضاف «بالحسابات الورقية والمعطيات لا يمكن إخفاء أن تشيلسي الإنجليزي يتفوق في جوانب عديدة عن الهلال، ولكن هذا لا يعني أن الفوز مستحيل، كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بما يقدمه كل فريق داخل أرض الملعب». وبيّن أن اللعب الإنجليزي سريع؛ ولذا من المهم الحفاظ على التوازن في وقت مبكر والحفاظ على التوازن يكون الثقة تزداد مع مرور الوقت للهلال. واعتبر أن من أهم مميزات الهلال في المباراة الأولى كان اللعب السريع، والنهج التكتيكي كان مناسباً لتلك المباراة وأحداثها، ولكن يجب التأكيد على أن تشيلسي ليس فريق الجزيرة، وهذا ما يعرفه حتى أصغر مشجع هلالي. وبيّن أن المدرب جارديم لديه من الخبرة والتجربة التي تمكّنه من التعامل مع هذه المباريات وفق الإمكانيات الموجودة لديه، وهذا يعطي مؤشراً على أن الهلال سيكون بشكل مشرّف في مباراة الغد. وعاد خليل ليؤكد أن الأندية الأوروبية لديها إمكانيات بفوارق كبيرة عن الفرق الآسيوية، خصوصاً في حال النظر إلى الجوانب الفنية بالفرق في القارتين وأبطالها، لكن هناك ظروفاً قد تحصل تغير مجريات المباريات، مثل طرد أو إصابة أو هدف مبكر أو غيرها قد تقلب الأمور؛ لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بما سيقدم داخل الملعب.