معلقة زهير بن ابي سلمى بصوت عادل بن حزمان - YouTube
المواضيع الأدبية التي لا تندرج ضمن باقي الأقسام فيصل الدوسري 01-03-2016, 02:35 PM شرح معلقه زهير بن ابي سلمى من معلقة زهيرالأبيات) 1-3) الفكرة: الوقوف على الطلل بعد غياب وتذكر معالمها:1 - أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلمالمفردات:الدمنة: ما اسود من اثار الدار والرماد وغير ه ، والجمع الدمن ، حومانة الدراج والمتلثم: موضعانالشرح:: يتساءل الشاعر عن أثر من اثار زوجته أم أوفى، وقف عليها (في مكان في نجد اسمه حومانة الدراج والمتثلم)، ولم تنطق بكلمة لأن زوجته هجرته. الهمزة في أمن للاستفهامالميم في (تكلم و فالمتثلم) تصريع تكلم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر للضرورة الشعرية2- بها العين والأرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثمالمفردات: العين: الواسعات العيون ، الأرام: جمع رئم وهو الظبي الأبيض خالص البياض ، خلفه: يخلف بعضها بعضا إذا مضى قطيع منها جاء قطيع اخر ، " الأطلاء: جمع الطلا وهو ولد الظبية والبقرة الوحشية. ، مجثم: موضع الجثوم ، مكان يتستريح في الحيوان. الشرح: في هذه الأطلال يرى الشاعر بقر وحش واسعات العيون وظباء بيض يمشين بها خالفات بعضها وتنهض أولادها من مرابضها لترضعها أمهاتها.
ثم تحدث عن الحرب وويلاتها …إلخ. وانتهي بالحكمة. ثانياً الشرح الفني: يقصد به مجموع السمات والخصائص الفنية الواردة في قصيدة زهير ومعلقته كاللغة الشعرية ، والصورة الشعرية ، والموسيقى الشعرية ، والتجربة الشعرية ، والمعجم اشعري ، والأسلوب وما شابه ذلك. فيلاحظ أن اللغة الشعرية عند الشاعر زهير لغة سهلة بسيطة ليس فيها تعقيد أو غموض ، وشعره أسهل من شعر امرئ القيس لغة أما صورة شعرية في معلقته فقد جمع بين الصور الحسية والمعنوية فنياً فجاءت أشعاره تحمل خيلاً شعرياً يمكن إدراكه بالحواس الخمس ويحكم تحليه بالعقل وهكذا. أما الموسيقى الشعرية ويقصد بها الوزن والقافية فالقصيدة من البحر الطويل وقافيتها ورويها الميم المكسورة وتجربته الشعرية تجربة عميقة وطويلة فقد عمر الشاعر أكثر من ثمانين حولاً. أما أسلوبه فهو واقعي بسيط. ومعجمه الشعري فقد استمد ألفاظه من البيئة التي عاشها في شبه الجزيرة العربية من ألفاظ الحياة والموت وألفاظ الطبيعة ، وكذلك ألفاظ المدن. ولعل من أبرز خصائص وسمات شعر زهير في معلقته " الحكمة" الدينية والرؤية الصائبة لأمور الحياة فنحن أمام شاعر صاحب مدرسة شعرية تسمى " الحوليات " أي أنه كان ينظم القصيدة الواحدة في العام وذلك بعد أن ينقحها ويعرضها على مقربيه ثم ينشدها بين القبائل.