[٣] المراجع ↑ "أنواع الطهارة" ، ، 20-5-2004، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف. ↑ محمد رفيق الشوبكي (13-3-2015)، "أهمية الطهارة وتعريفها وحكمها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف. ↑ ديبان محمد الديبان (2-5-2013)، "تعريف الطهارة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
قال جل وعلا: ( وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُورٗا) [الفرقان: 48]. وقال جل وعلا: ( وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗلِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ) [الأنفال: 11] ، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعو ويقول: «اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ، وَالْمَاءِ، وَالْبَرَدِ» (متفق عليه). وقال (صلى الله عليه وسلم) عن ماء البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتتُهُ» (رواه أحمد وأبو داود). عدد أقسام الطهارة – المحيط التعليمي. الآبار الأمطار الأنهار البحار 2-الماء المستعمل: وهو الماء المتساقط من أعضاء المتوضئ أو المغتسل. ولا بأس باستعماله في الطهارة؛ لما ثبت عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه قَالَ: «اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) فِي جَفْنَةٍ [ أي قصعة كبيرة. ] ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) أَنْ يَتَوَضَّأَ مِنْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ» (رواه الترمذي). 3-الماء الذي خالطه طاهر: وهو الماء الذي خالطه شيء طاهر، كورق الشجر، أو التراب، أو الصدأ كخزانات المياه، ولم يؤثر عليه تأثيرًا يخرجه عن إطلاق اسم الماء عليه؛ لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) للنسوة اللاتي قمن بتجهيز ابنته: «اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ -إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ- بِمَاءٍ وَسِدْرٍ [ السدر: هو ورق شجر السدر، يطحن ويستعمل في التنظيف.
ذات صلة ما هي أقسام الطهارة تعريف الطهارة لغة وشرعاً أنواع الطهارة للطهارة ثلاثة أنواعٍ، وهي: [١] الطهارة من المعاصي والذنوب. الطهارة من النجاسة الحسية؛ أي من الخبث، مثل:الدم، والغائط، والبول، وهذا النوع لا يطهّر إلّا بالماء الطهور عند الجمهور، ويكون من خلال غسله حتى يزول بالكامل. الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، فالحدث الأكبر مثل: خروج المني، والنفاس، والحيض ، وتغييب الحشفة في الفرج سواء كان دبراً أو قبلاً حتى لو لم ينزل المني، ويكون في هذه الحالات الغسل واجب، وكذلك الطهارة من الحدث الأصغر، وهو ما يتوجّب على الشخص الوضوء بسببه، مثل: خروج شيءٍ من أحد السبيلين، سواءً كان غائطاً، أو بولاً، أو مذياً، أو مساً للفرج بالكف. أهمية الطهارة تتلّخص أهمية الطهارة في الكثير من الأمور، منها: [٢] شرطٌ لصحّة العديد من العبادات، مثل: الوضوء، والطواف عند أكثر العلماء. سببٌ في دفع عذاب القبر. ثناء الله على المتطهّرين، وامتداحهم. عدد اقسام الطهارة – المنصة. الطهارة تعدّ نصف الإيمان، كما وصفها النبي صلّى الله عليه وسلّم. تحصين النفس من الأمراض، إذ إنّ النجاسة تسبّب العديد من الأمراض. موافقة فطرة الإنسان التي جُبل عليها، فالدين الإسلامي هو دين الفطرة، والإنسان بطبيعته يحبّ الجمال والنظافة.
ذات صلة ما اقسام الطهارة أنواع الطهارة أقسام الطهارة فحقيقة الطهارة في ذاتها شيءٌ واحدٌ، لكنّها تنقسمُ باعتبارِ ما تضافُ إليهِ من حدثٍ أو خبثٍ، أو باعتبارِ ما تكونُ صفةً لهُ. [١] وقال بعضُ العلماءِ إنّ الطهارةَ تقسَّمُ إلى قسمين: الطهارة الحكميّة المراد بها الطهارة من الحدثِ بنوعيهِ الحدث الأكبر والحدث الأصغر، فالحدثُ الأكبرُ: المرادُ بهِ حدثُ الجنابةِ والحيضِ والنفاسِ، ويلزمهُ الطهارة الكبرى وتكون عن طريق الغسلِ. أما الحدثُ الأصغرُ: فيقصدُ بهِ حدثُ البولِ والغائطِ والريحِ والمذيِ والوديِ، ويلزمهُ الطهارةُ الصغرى، وتكون عن طريق الوضوءِ. ما اقسام الطهارة - موضوع. ويكون التيمم للطهارة الكبرى والصغرى لمن لم يجد الماء أو يتضرّر باستعماله، والطهارةُ الحكميّةُ تكونُ بطهارةِ جميعِ أعضاءِ الجسدِ من الجنابةِ، ودليلُ ذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا). [٢] في الآيةِ بيانٌ أن الصلاةَ لا تُقبلُ ولا تَصحُّ، بغير طهورٍ. [٣] الطهارة الحقيقيّة المرادُ بها الطهارةُ من النجاسةِ القائمةِ بالشخصِ أو الثوبِ أو المكانِ.
[٤] والمقصود بها طهارة جسم المسلم، وثوبهِ، ومكان عبادتِهِ، من النجاسةِ الحقيقيةِ، لقولهِ سبحانهُ وتعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) ، [٥] فإن كان الواجبُ تطهيرُ الثوبِ كما قال تعالى، فطهارةُ الجسدِ من بابٍ أولى. وقد قال الرسولُ صلى الله عليهِ وسلّم: (تَنَزَّهُوا مِنَ الْبَوْلِ؛ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ) ، [٦] وأما طهارةُ المكانِ فقد رُويَ (أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى أن يُصلَّى في سبعةِ مواطِنَ: في المزبلةِ، والمجزرة، والمقبرة، وقارعةِ الطريق، وفي الحمَّام، وفي معاطنِ الإبل، وفوق ظهر بيتِ الله) ، [٧] ودلالةُ الحديثِ أن النبي -صلى الله عليهِ وسلّم- نهى عن الصلاة في أماكن تكثُرُ فيها النجاسةُ، وهي المزبلة والمجزرة. [٨] أدلة مشروعيّة الطهارة دلَّ على مشروعيّةِ الطهارة في الكتابِ والسنةِ والإجماعِ: أدلة مشروعية الطهارة في الكتاب: قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ).
]، وَاجْعَلْنَ في الآخِرَةِ كَافُورًا» (متفق عليه). ماء خالطه تراب صدأ خزانات المياه ماء خالطه ورق شجر تغيّر الماء إِذا تغيَّر الماء بشيء أثر عليه، وأخرجه عن كونه ماءً إِلى شيءٍ آخر، كشاي وعصير وغيرهما فلا تصح الطهارة به؛ إذ لا يسمى ماء. مرق حبر عصير شاي 4-الماء الذي خالطته نجاسة ولم تغيره: وهو ما وقع فيه شيء من النجاسات، كالبول، والميتة، وغير ذلك، ولم تغير أحد أوصافه. فهذا الماء طهور؛ لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) عن بئر بُضَاعَةَ: «إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» (رواه أحمد والترمذي) ، والمراد: أن الناس كانوا يضعون الأقذار بجانب البئر، وأن الأمطار تسوقها إلى البئر، وكان الماء لكثرته لا تؤثر فيه وقوع هذه الأشياء ولا يتغير. ثانيًا: الماء النجس وهو ما وقع فيه شيء من النجاسات، كالبول، أو الميتة، فغيَّرت النجاسة أحد أوصافه الثلاثة -ريحه، أو طعمه، أو لونه-فهذا نجس بالإجماع، ولا يجوز استعماله. ميتة لم تغير الماء ميتة غيرت الماء مسائل 1-الأصل في الماء الطهارة، فإذا كان هناك ماء لا يعرف هل هو طاهر أم نجس؟ فالأصل فيه الطهارة، ولا ينبغي التكلف، وإذا شك في نجاسة ماء كان أصله نجسًا فحكمه على الأصل الذي كان عليه.