هنالك الكثير من الطلبة الذين يتمتعون بمهارات عالية حيث يتم التواصل معهم بجميع الأشكال للحصول على المساعدة ، لكن يوجد القليل من الطلبة الذين يواجهون بعض الصعوبات الخَلقية التي تمنعهم من التواصل مع الآخرين وتكوين العلاقات الاجتماعية، ومن هؤلاء الطلبة الطالب أحمد زوانه، حيث واجه العديد من الصعوبات والتحديات خلال مسيرته الدراسية فما هي هذه الصعوبات وماذا فعل كي يتمكن من تخطي هذه الصعوبات. أحمد زوانه من مواليد محافظة عمان في عام ٢٠٠٠م نشأ مع أسرته المتواضعة والتي تتكون من ٧ أفراد في مستوى متوسطي الدخل، لدى أحمد الكثير من الطموحات التي لم يتمكن حتى الآن من إنجاز الكثير منها. واجه زوانه العديد من المشاكل الخلقية مثل ضعف النطق وإعاقة خَلقية تسمى (إنحراف الوتيرة الداخلية والخارجية) ، إذ لم يتمكن من إنشاء علاقات مع الآخرين وذلك بسبب شدة ضعف النطق، حيث لم يكن يستطيع أن ينطق اسمه أمام الآخرين ولم يكن قادرا على التنفس بالشكل الطبيعي. قصص عن الحياة الدنيا - مفهرس. في عام ٢٠١٠م ذهب زوانه إلى مستشفى الخدمات الطبية العسكرية للحصول على علاج لهذه الإعاقات، حيث قيل له أن العلاج لإعاقة التنفس هي بعض العمليات الجراحية تتيح له العودة إلى حياته الطبيعية، لكن لا يستطيع التقدم لهذه العمليات قبل أن يتم سن ١٨ ، أما ضعف النطق فلا يوجد له أي علاج إلا تقبل الموضوع وإكمال حياته على هذه الصورة.
إلّا أنّ مأساةً حدثت في حياة مايكل جوردان دفعته لاعتزال كرة السلة، فقد تعرّض والده لعملّية اغتيالٍ توفي على إثرها، ففقد جوردان الرغبة في استكمال اللعب، إلّا أنّه قرر العودة بعد عامين من هذه الفاجعة ليسجل 72 انتصاراً في موسمٍ واحد، وهو أفضل رقمٍ سُجل في تاريخ كرة السلة الأمريكية، كما حاز على عدة جوائز خلال مشواره، ومنها: جائزة رياضي القرن، وجائزة أفضل لاعب كرة سلة في تسعينيات القرن العشرين، وغيرها من الجوائز، ليصبح هذا اللاعب واحداً من الأشخاص الذين يُضرب بهم المثل بالاجتهاد والإصرار حتى تحقيق الأهداف والأحلام.
كان ببلدته رجلا تاجرا كبيرا يسافر إلى البلاد البعيدة، كان الناس بالبلدة يعطونه الأموال ويطلبون مقابلهم سلعا وبضائع متنوعة، بحيث عندما يسافر يحضرها لهم معه، فذهب الراعي البسيط إلى ذلك التاجر بعدما انصرف كل الناس من عنده وحان موعد سفره، فأعطاه الخمسة دراهم واستحلفه بالله أن يحضر له بهم أي شيء بقيمتهم، في البداية رفض التاجر أن يأخذهم لقلة قيمتهم وأنه يتعامل مع تجار كبار لا يبيعون شيئا بقيمة الخمسة دراهم ولكنه لما رأى إصرارا في عيني الراعي البسيط أبى أن يكسر بخاطره وأخذ منه نقوده لعله يجد له شيئا. وعندما وصل التاجر إلى وجهته وابتاع للناس مطالبهم لم يتبق معه سوى الخمسة دراهم الخاصة بالراعي البسيط، بحث كثيرا في كل الأسواق ولكنه لم يجد إلا قطا سمينا يبيعه صاحبه للتخلص منه إذ أنه يأكل الكثير من الطعام، فأخذه للراعي بقيمة خمسة دراهمه؛ وأثناء عودة التاجر نزل ببلدة بعيدة نائية أول ما رءوا القط معه طلبوا منه شراؤه بأي مبلغ يريد ولو كان بوزنه ذهبا، اندهش التاجر من أمرهم، فأخبروه بأن لديهم فئرانا بأعداد كثيفة قد أفسدت عليهم محاصيلهم وأنهم يبغون قطا ولا يجدونه منذ زمن بعيد، ولما أيقن التاجر صدق حديثهم باعهم القط بوزنه ذهبا خالصا.
ومما خطر ببالي عند قراءتي لهذه القصة كم الأبآء الذين يحزنون عندما يرزقهم الله بأنثي!!!.
حمد الأبناء ربهم ، وتعجبوا لما حدث ، وفتحوا الورقة ، فإذ بهم يجدون فيها: " فلتصمد بأمر الله " ، فبكى الأبناء بحرارة شديدة ، ودعوا لأمهم بالمغفرة ، فكم كانت تقية ، وشديدة الثقة بالله ، فأراها الله عجائب قدرته ، فقط ثق في الله. تصفّح المقالات
وهي تكتمت على ما حدث معها خوفاً عليه من ازدياد الحزن. ومرت الشهور والفرحة تغمر أعينهما حتى حدث ما لم يكن بالحسبان. توفي أخو الشاب في حادث سير، وأراد الله أن يفترقا مرة ثانية، ولكن الفتاة بقيت صابرة ولم تكفَّ عن الدعاء الى الله. فلقد كان الإخلاص رفيقاً لها في جميع علاقاتها بالناس. مرت الشهور والأسابيع، وإذا بشاب أعجب بتلك الفتاة وقرر أن يتقدم لخطبتها. ومن شدة غرابة القصة أنه كان يمتلك نفس الاسم ويقيم في نفس الحي، ويبلغ من العمر ما بلغه ذلك العشيق. ولأن الفتاة لم تره، خجلاً من الحديث مع شاب يؤدي إلى سوء فهم من جميع الناس، وُجهت أصابع الاتهام إلى تلك الفتاة الخلوقة المعروفة في بلادها بالأدب والدين والخجل ـ بأنها فتاة لعوبة لا تعرف من الجد شيء وتظن أن الحياة مزحة، تروي قصصاً كيفما تشاء وتفتري كما تريد ـ مرت الأيام وهي لم تعرف للنوم عنواناً، دائمة السهر والبكاء وتدعو الله بأن يُثبت براءتها. وفي أحد الأيام أرادت أن تزور دار الفنون لترسم رسمة توضح مدى حزنها للظلم الذي تعرضت له. وما حدث هناك أغرب من ال#خيال. لقد وجدت الفتاة بين الرسومات رسمة لفتاة ثانية توضح غياب صديقها عنها. فرقّ قلب الفتاة لتلك الرسمة.