مضامين النصوص: 1-الدعوة إلى التحلي بالتعفف والقناعة وحفظ ماء الوجه. 2-الكفاف والقناعة سبب من أسباب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. 3-الاتعاظ بحالة من فقد نعمة الله. 4-الابتعاد عن الطمع والجشع لأنه سبب لمحق بركة المال. التحليل: المحور الأول: مفهوم القناعة والرضا وطرق اكتسابهما وآثارها 1-مفهوم القناعة: القناعة: لغة: ضد الشره وهو الاكتفاء بالشيء. اصطلاحا: هي الرضا بما قسم الله ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. 2- مفهوم الرضا: الرضا: لغة ضد السخط؛ واصطلاحا: خلق يبعث على التسليم بالأحكام التي تجري على الإنسان من غير جزع أو تسخط. 3-طرق اكتساب القناعة والرضا: -الطموح-الجد-العمل المشروع –الرضا بما قسم الله من دون حسد و لا طمع. القناعة والرضا - AlloSchool. قال تعالى:﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ الضحى:5. وقال صلى الله عليه وسلم:﴿وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس﴾ أخرجه الترمذي. -الاكثار من العمل الصالح. -قراءة سير الأتقياء ومجالسة الأصفياء. -أن لا يشغل المسلم نفسه بطلب الدنيا وشهواتها عن الأعمال الصالحة. الكهف:28. 4-آثارهما على الفرد والمجتمع. القناعة خير ما يقي من الشره والجشع المتعلقين بأوحال الدنيا وأوهامها، ومن الحسد والتكبر والإعجاب بالنفس والغرور، وخير ما يحقق الاكتفاء والقبول والتعفف وترك السؤال،والإيمان الصادق والهناء وراحة البال،مما يعد عنى حقيقيا للنفس،يكون سببا في الإتقان بوضع الشيء المناسب في الموضع المناسب.
كلمات في رمضان > إفشاء السلام: إن إفشاء السلام من الأسباب التي تبعث المحبة بين الناس فقد جاء عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أنه قال: قال رسول الله-صلى الله عله وسلم–: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم" [رواه مسلم]. وإفشاء السلام لا يختص بالمسلم المعروف لدى المسلم، بل هو لكل مسلم عرفته أولم تعرفه، وحسبك أنك تظفر من ذلك بحسنات تجدها ذخرًا ونصيرًا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ومعاني السلام كلها معاني جميلة تدل على المودة، والمحبة، والوصال، ولذلك نهى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-عن ضد هذه المعاني فقال:"لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكنوا عباد الله إخوانا، ولا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" [رواه البخاري]. الرضا بما قسمه الله لك هو سر السعادة. إن هذا الخلق النبيل من الأخلاق المؤسسة لصرح السعادة في القلوب، والطمأنينة في الصدور، وهي من الأخلاق التي قلَّ من الناس من يوفق إليها، لا سيما في هذا الزمن ،رغم أنها باب من أبواب الفلاح، ومفتاح من مفاتيح العزّة. فعن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا ، وقنعه الله بما آتاه" [رواه مسلم].
ففيما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قد افلح من اسلم ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه). القناعه والرضا بما قسم الله لي. ولان الفلاح والسعادة في الكفاف والقناعة حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليمها للصحابة فهذا حكيم بن حزام رضي الله عنه يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: ( يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى) قال حكيم فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا ارزأ(آخذ أو انقص أحدا بالأخذ منه) أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا. فكان صديق الأمة أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما عليه رضوان الله ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا. ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى حكيم أن يقبل العطاء فقال: يا معشر المسلمين أشهدكم على حكيم أني اعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء فأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي. وبهذا يتبين لنا أن المعطي خير من الآخذ وان جمع المال وتطلع النفس إليه وطمعها فيه من غير حاجة يضر ولا ينفع ولا يبارك فيه لذا كان التعفف عن السؤال الناس ولا سيما لغير حاجة أكرم واشرف وأزكى للنفس ولذلك وفى حكيم بن حزام رضي الله عنه بوعده لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتزم بعهده فلم ينقص أحدا بأخذ منه، ولأنه طلب العفة أعفه لله سبحانه وتعالى وأغناه من فضله وكانت يده العليا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله).
استيقظت إحدى السيدات المريضة بالسرطان ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها! فابتسمت قائلة: لا بأس! سأصبغ شعري اليوم! فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً! وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة، فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها،وقالت: مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه! فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً! وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها! وهنا قالت: ممتاز! سأسرح شعري للخلف! فعلت ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!. وفي... اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً! فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! القناعة والرضا بما قسم الله الرقمية جامعة أم. لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)! *اشعر بالرضا ايا كانت الظروف *السعادة لاتأتيك بمفردها و لكن انت من يصنعه