هناك بعض الدراسات التي تشير إلى دور الحجامة في علاج الوسواس القهري، لكنها غير مؤكدة وبحاجة إلى الكثير من البحث والدراسة. أعراض الوسواس القهري الشديد هناك العديد من أعراض الوسواس القهري أبرزها ما يلي: الخوف من الإصابة بالمرض. الخوف من التلوث والإتساخ. الخوف من ارتكاب الأخطاء. الخوف من إيذاء النفس أو الآخرين. كيفية علاج الوساوس في الوضوء. الخوف من الفشل أو السلوكيات غير اللائقة. الدقة والرغبة في الترتيب والتنظيم بشكل مبالغ فيه. فيديو علاج الوسواس القهري بالاعشاب مجرب
في الحالات التي يبدو فيها من الصعب خلق الموقف الفعلي الذي يؤدّي إلى السلوك القهري يستخدم المعالجون التصوّرات والتسجيلات التي تزيد من مستويات القلق لتطبيق هذا العلاج، وعندما تتكرّر حالات التعرّض العلاجي بمرور الوقت، فإنّ ذلك يؤدّي إلى أن يصبح القلق المصاحب للحالة غير ملحوظ أو أن يتلاشى تمامًا، ثمّ بعد ذلك يوضع المريض في تحدٍّ جديد من خلال المزيد من التعرّض لأن يصبح قادرًا على السّيطرة على تصرفاته. يؤدّي العلاج الفعّال إلى التعوّد، مما يعني أنّ الأشخاص يعتادون أنّه لا يوجد شيء سيء سيحدث عندما يتوقّفون عن تلبية هواجسهم، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من هواجس من الجراثيم فقد يشجّعه اختصاصي النّفسية على لمس الجزء العلوي من المكتب الذي يعتقد أنّه ملوّث، ثمّ ينتظر مدة أطول من الوقت لغسل اليدين، ومع مرور الوقت يساعد هذا التعرّض التدريجي والاستجابة المتأخّرة في تعلّم الاستجابة بصورة مختلفة للخوف والهواجس حول الجراثيم، التي بدورها ستؤدّي في الواقع إلى انخفاض وتيرة الهواجس وشدّتها. العلاج المعرفي هو أسلوب ثانٍ من العلاج السلوكي لعلاج الوسواس القهري يساعد الشخص في تحديد أنماط التّفكير التي تسبّب القلق أو الضيق أو السّلوك السّلبي وتعديلها، وباستخدام العلاج المعرفي قد يُطلَب من المريض تحديد أفكاره، وسيجري تعليمه بديلًا أكثر ملاءمةً لطريقة تفكيره الحالية؛ مثل: التحدّث عن النّفس، وتعلّم فصل نفسه عن هذا الاضطراب، وتحليل الفرص أو الاحتمالات الواقعية لحدوث كارثة، ويُجرى معظم العلاج المعرفي السلوكي في العيادات الخارجية مرّةً واحدةً في الأسبوع، ومن خلال الواجب المنزلي الذي يتكوّن من التعرّض اليومي، ويجب الانتهاء منه بين جلسات العلاج.
[٢] ويتضمّن العلاج السّلوكي للوسواس القهري على نوعين من العلاج، وهما ما يأتي: [٣] التعرّض ومنع الاستجابة خلال العلاج بالتعرّض ومنع الاستجابة يُجري اختصاصي الصّحة النفسية في العلاج المعرفي السّلوكي سلسلة من جلسات التعرّض وعدم الاستجابة المتحكّم بها مع المريض الذي يعاني من الوسواس القهري، وخلال هذه الجلسات يُعرّض المعالج الشخص تدريجيًا للمواقف التي تؤدّي إلى هواجسه ووسواسه، ومع مرور الوقت يتعلّم الشّخص الاستجابة بصورة مختلفة لهذه الوسواس، ممّا يؤدّي إلى انخفاض وتيرة الإكراه وشدّة هذه الهواجس.
[٤] المساعدة الذاتية والتحفيز المغناطيسي بعض مرضى الوسواس القهري لا يستجيبون للعلاج النفسي السلوكي ولا العلاج الدوائي، ويحتاجون إلى علاج يستهدف دارات محددة في دماغهم للحد من أعراض الوسواس؛ ذلك بالتحفيز المغناطيسي عن طريق الجمجمة، وهو علاج بديل من الأدوية وفعّال في تخفيف أعراض الوسواس بشكل ملحوظ، أمّا العلاج بالمساعدة الذاتية فهو ذاتي يعتمد فيه المريض على نفسه فقط، إذ يُقلّل المريض من أسباب وصوله إلى الوسواس؛ كالإجهاد، والتعب، والتوتر، ويجرى هذا عن طريق تمارين الاسترخاء، واليوغا ، وممارسة الرياضة ، وهذا كلّه يدعم الصحتَين النفسية والجسدية، ويحسّن من حالة المريض.