[2] الفحص الطبي قبل زواج الاقارب يجب على المتزوجين من الأقرباء مراجعة استشاري وراثة ، وعلم جينات، حيث يقوم الاستشاري بطلب معلومات بتاريخ الأمراض الكاملة لعائلة الزوجين، التي عانوا منها في الماضي، ويفضل في ذلك جلب بيانات لأربعة أجيال متتالية للعائلة، حيث يقوم بناءاً على ذلك، بشرح ما الممكن الإصابة به لدى أطفالهم في المستقبل، وطرق العلاج المحتملة، وكيفية التعامل معها. [3] وفي حال كان هنالك ما لا يدعوا للقلق، مع عدم وجود أمراض جينية في العائلة، تبقى نسبة الإصابة بها في حالة زواج الأقارب مرتفعة، مقارنة بمن هم يتزوجون من غير أقربائهم، حيث وجدت الدراسات؛ أن النسبة تقدر بـ 1. 7% – 2. 8% في حالة زواج الأقارب، وذلك زيادة فوق النسبة الطبيعية لحدوث الأمراض الجينية ألا وهي 2% – 3%، من الأمثلة على ذلك وجود عيب خلقي في القلب لدى المولودين من أباء أقارب، حيث تعلو نسبة وجوده لديهم فيما تنخفض لدى الآباء غير المتصلين برابطة دموية. بحث عن الأمراض الوراثية | Sotor. [3] أمثلة على الأمراض الوراثية الناتجة من زواج الاقارب ومن الأمثلة على الأمراض الوراثية الناتجة من زواج الأقارب، ما يلي:[4] متلازمة داون. فينل كيتنيوريا. اضرابات القلب، والأوعية الدموية.
أيضاً مرض فرط كولسترول الدم العائلي، حيث أن للجسم في الحالة الطبيعية قدرة كافية على إبقاء نسبة مادة الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي، ويتم ذلك بواسطة مستقبلات البروتين الشحمي ذي الكثافة المنخفضة التي تحمل الكولسترول وتزيله من الدورة الدموية، وبذلك فإن عدم وجود هذه المستقبلات يعتبر مسؤولاً عن المرض الوراثي المسمى فرط كولسترول الدم. هذا المرض يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، ويسبب حدوث نوبات قلبية في سن صغيرة نسبياً. وقد توصل إلى أن هذا المرض ينتقل كصفة سائدة تحددها جينة واحدة. كذلك مرض هانتنغتون، حيث تتسبب الجينة المسؤولة عن هذا المرض في تدمير متواصل لخلايا الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات عضلية متواترة ومؤلمة، وكذلك عوارض تؤثر على شخصية المريض. ولهذا السبب فإن ممارسة عمليات التشخيص المبكر على الأجنة تعتبر من الوسائل الهامة لمحاصرة المرض. متى يجب أن نحذر من زواج الأقارب؟. إذا عرف الشخص أن أحد أفراد عائلته، أو عائلة شريك حياته، ولد له أطفال مصابون بمرض مزمن في بداية الحياة، وهو متكرر في العائلة، فهذا يعني أن هناك احتمالاً أن يكون المرض وراثياً. في هذه الحالة من الأفضل استشارة الطبيب ودراسة الحالة المرضية ومدى تكرارها وإجراء الفحوصات اللازمة، ومن ثم يمكن التأكد مما إذا كان هذا المرض الذي يتكرر في العائلة وراثياً أم لا.