وكشف المطيري"أنه قام بعد تلك الغبقة وبعد استشارة رجل الأعمال سيد عبد الوهاب الرفاعي بعقد صفقة معه، حيث قام بشراء ساعة مقابل عمارة لتتحول تلك الصفقة إلى حديث التجار ورجال الأعمال، وتنهال عليه الصفقات الضخمة بشكل هائل". وأشار المطيري في حديثه إلى واحدة من أغرب الصفقات التي عقدها أثناء وجوده في الأسر في العراق، حيث عقد صفقة مع أحد المعتقلين معه باستبدال حصته من الشاي مقابل إعفائه من دوره في المناوبة بخدمة المعتقلين معه. وسعود صاهود المطيري من مواليد 1961، وعمل بوزارة الدفاع كمقدم ركن خلال الفترة ما بين 1982 – 2003، ويدير محفظة استثمار عقارية ضخمة بحسب تصريحات سابقة له قال فيها قبل سنوات إنها تتجاوز المليار دولار، وسبق لـه دخول السجن بحكم قضائي أدانه بجريمة شراء أصوات في انتخابات مجلس الأمة الكويتي.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن تاريخ النشر: 2021-03-03 رجل الأعمال سعود صاهود المطيري من الأوفياء لقيادتهم ولوطنهم ومجتمعهم بقلم: عبد الكريم صلاح أحد رجالات الوطن ونموذج من نماذج الوطنية الكويتية التي لها بصمات في العطاء والتضحية الوطنية، الوفية لقيادتها الحكيمة ووطنهم العظيم ومجتمعهم الكريم. من هؤلاء سعود صاهود المطيري مخلصا وحاضرا لوطنه في أحلك الظروف التي مر بها البلد إلى جانب رفقاء السلاح من جنود وضباط الجيش الكويتي... وفي إبان الاحتلال الغاشم للكويت من قبل الجيش العراقي سطر المقدم ركن سعود صاهود المطيري أروع التضحيات مع إخوانه الأبطال من منتسبي الجيش والأمن الكويتي في مقاومة الاحتلال... وظل في مواقع البطولة مقداما كرارا لا فرارا ، لم يتراجع قيد أنمله. وفي معركة الدفاع عن الوطن تم أسر المقدم ركن سعود صاهود المطيري من قبل الغزاة وسجن في سجون الاحتلال لأكثر من ثمانية أشهر... حاول الاحتلال أن يكسر إرادة هؤلاء الأبطال أمثال سعود صاهود المطيري إلا أنه فشل فقد وجدهم أقوى عزيمة وإرادة في حب الوطن. اليوم عندما نذكر ملامح من عطاء وتضحيات هؤلاء ليس للتلميع أو البهرجة الإعلامية فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك.