بقولهم "ما ولاهم عن قبلتهم" بدلاً من "قبلتنا" يعترفون أن القبلة التي كان المسلمون يتجهون لها هي صحيحة. ويعرفون أنه إذا تغيرت القبلة إلى الكعبة فهذا تكريماً لسلالة إسماعيل عليه السلام. كم مرة ورد ذكر ليلة القدر في القران – المنصة. فمثلاً لو كان أحدنا يصلي في بلد ما ورآه شخص غير مسلم هل سيلاحظ أو ينزعج إذا كان يصلي في اتجاه معين واذا غير الأتجاه؟ كلا ولكن لعلم اليهود بصدق نبوة سيدنا محمدة أغتاظوا من تغير القبلة حتى أنه بينوا تناقضهم فلهذا قوله تعالى "سيقول السفهاء". وهنا تأتي الأية التالية: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) أي أنه أنشأت الأمة الجديدة الأسلامية وعاصمتها مكة. ولاكن هل العاصمة الجديدة هي أهم ما يميز هذه الأمة؟ فالصلاة وصيام كانت مفروضة قبل ذلك حتى أن اليهود يصومون و يصلون.
قال تعالى في سورة البقرة: { فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [5]. قال تعالى في سورة البقرة: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [1]. قال تعالى في سورة البقرة: { ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [6]. قال تعالى في سورة البقرة: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ} [6]. كم مرة ذكر رمضان في القران – المنصة. قال تعالى في سورة البقرة: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [7]. قال تعالى في سورة النساء: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ} [8]. قال تعالى في سورة المائدة: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ} [9]. قال تعالى في سورة المائدة: { أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [10]. قال تعالى في سورة مريم: { فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [11].
كم مره ذكر اسم رمضان في القران الكريم، يعتبر اسم رمضان من اهم الايام التي يتقدم بها العبد في أداء الطاعات والعبادات، جاء ذكر اسم رمضان في موضع في القران الكريم، حيث يعتبر القران الكريم كتابا دينيا شاملا لكل معاني اللغة العربية على مر الزمان المكان، وقد جاءت المواضع التي تعبر عن اهمية شهر رمضان المبارك لعظم الاجر الذي يناله العبد المسلم في شهر رمضان. أهمية ذكر اسم رمضان المبارك أهمية ذكر اسم رمضان المبارك، يعد شهر رمضان المبارك من اهم الاشهر الهجرية التي وضعت للعبد، حيث جاءت أهمية ذكر اسم رمضان في القران الكريم التي يتضمن محتوى معنى اسم رمضان الحكمة والكثير من المعجزات الربانية التي حدثت في شهر رمضان، حيث امرنا الله عز وجل بصيام شهر رمضان تطهير القلوب وتنقيتها من الغيظ، إضافة إلى المحافظة على سلامة الجسم وتنظيفه من الأمراض، يحتوي شهر رمضان المبارك على صلاة التراويح وهو شهر خير من الف شهر، حيث يتم فيها تصافي القلوب بين المسلمين والتنازل عن الخلافات فيما بين المسلمين في شهر رمضان المبارك. ذكر اسم رمضان في القران الكريم ذكر اسم رمضان في القرآن الكريم، جاء ذكر رمضان في القران الكريم مرة واحدة في آية قرآنية واحدة فيواحدة من السور القرآنية، حيث يعتبر اسم رمضان من اجمل الأسماء المعبرة عن البهجة والطمأنينة، إضافة إلى أهمية تشريع الله عز وجل الصيام في شهر رمضان المبارك الذي يعمل على تجديد الروح الإيمانية وتطهير القلب من الضغينة ويتم فيه إقامة الليالي الوترية ، جاء ذكر اسم رمضان في موضع واحد في سورة البقرة في الآية رقم "185".
ذكر شهر رمضان المعظم في القرآن الكريم مرة واحدة في الآية رقم 185 من سورة البقرة. كم مرة ذكرت كلمة رمضان في القران - علوم. وجاء في الآية القرآنية المشار إليها: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان". دعاء اليوم | دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك وتوضح هذه الآية الكريمة أهمية شهر رمضان بنزول كتاب الله فيه، الذي يفيض بالحكمة والمعجزات، فشهر رمضان تميز عن باقي الشهور بالتزام المسلم فيه بعبادة الله وطاعته بصيام النهار، وانتظار الأجر العظيم والثواب الجزيل. ويشتمل الشهر المبارك على ليلة القدر وهي إحدى الليالي المباركة، والتي وصفها القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر, رمضان هو الشهر الوحيد التي تقام به صلاة التراويح، وهي من العبادات المرتبطة بالقيام, وقيام رمضان به خير من ألف شهر, وهو شهر يكثر فيه العطاء والجود والتسامح وفعل الخيرات.