إذا غلب ماء الرجل ماء المرأة....... بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين, التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy, أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx, يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة), إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y), أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x), فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر. وقد ورد في هذا أحاديث منها: الأول: عن أنس رضي الله عنه بلفظ: (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت)) [ البخاري 4480/ وغيره]. الثاني: عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ: (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله)) [ مسلم 315] الثالث: عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء) فقال: (( نعم)) فقالت لها عائشة: تربت يداك وألَّت.
وقد أدهشت هذه الحقيقة جميع العلماء بأجهزتهم المتطورة فوقـفوا أمام دقة الخالق يجهلون الإجابة عن كثير من الأسئلة التي توضح كيفية عمل كل تلك الاجهزة الدقيقة بالجسم. نحن إذن أمام ست حالات تفرض نفسها علينا كالاتي: 1) أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه. 2) أن يسبق ماء المرأة ويكون أكثر فيحصل له الأنوثة والشبه. 3) أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر فيحصل له الذكورة والشبه للمرأة. 4) أن يسبق ماء المرأة ويكون ماء الرجل أكثر فيحصل له الأنوثة والشبه للرجل. اذا غلب ماء الرجل العنكبوت. 5) أن يسبق ماء المرأة ويستويان فيذكّر ولا يختص بشبه. 6) أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيؤنّث ولا يختص بشبه. النتيجة التي أشارت اليها الاحاديث أن الصفات الوراثية " الجينات " هي التي تورِّث الشبه والنوع والأخلاق ، ويحكمها علم الخالق ومشيئته وحكمته وإرادته في خلقه ، فسبحان الخالق الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
والخلاصة معنى الحديث: أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، والله أعلم. -وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "والمراد بالعلو هنا السبق، لأن كل من سبق فقد علا شأنه -- -كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا " ، وكذلك في الصحيح أيضاً: " إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الولد أعمامه وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله ". -
وبالنسبة لسؤالك الأول فإن الكلام في هذا الشأن هو نظري بحت ولا دليل علمي على صحته, وهو اعتقاد بني على أساس أن الحيوان المنوي الذي يحوي الصبغي Y ويؤدي إلى الحمل بذكر هو أخف وزناً من الحيوان المنوي الذي يحوي الصبغي X ويؤدي إلى الحمل بأنثى، فإن تم الجماع فقط وقت التبويض فإن الحيوان المنوي الأخف سيكون أسرع، وبالتالي يتم الحمل بجنين ذكر. اذا غلب ماء الرجل من. وهنالك ملاحظات لابد من توضيحها، وهي أن هذا اعتقاد نظري لم تجر عليه أبحاث أو دراسات، ولم يوثق في المراجع والكتب الطبية، كما أن حركة الحيوانات المنوية لا تعتمد فقط على وزنها, بل هنالك عوامل متعددة تؤثر في حركتها. إن حصر الجماع في يوم التبويض فقط يقلل من نسبة حدوث الحمل؛ لأنه يستبعد إياماً أخرى هامة ومخصبة من الدورة الشهرية. وبالمختصر هي طريقة غير مضمونة، وليس هنالك دليل عملي على صحتها، لكن اتباعها لا يؤدي إلى ضرر أو مشكلة طبية. أما طريقة الغسولات بالبيكربونات فهو عدا عن أنها لم تثبت صحتها فهي قد تؤدي إلى أضرار في المهبل، مثل تغيير بيئته الفيزيولوجية، وتغيير التوازن الكيميائي المسمى PH، والذي هو هام جداً في حماية المهبل من الالتهابات المختلفة, كما أن ضرر هذه المادة على الحيوانات المنوية غير مدروس.
وإذا ثبت هذا فإنه لا يُشْكل ما ذكرنا من أن مني الرجل ومني المرأة يخلق الله عز وجل منهما الجنين، وما ذكرته الطبيبة في أن المرأة قد تُنزل دون أن تشعر هذا لا ينافي أيضاً ما ورد في الأحاديث بهذا التوجيه الذي ذكرنا، والله أعلم. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك المغرب ع ك المغرب آشكركم جزيل الشكر على توضيحاتكم و آسآل الله آن يجازيكم عنا خير جزاء. العراق ام جنات الله وحده يعلم مافي الارحام رومانيا سمر جزاكم الله خيراً أم لميس جزاكم الله خيرا
لقد حدد رسولنا الكريم أن شبه الولد له صلة بسبق وصول الحيوانات المنوية الى الرحم ثم إلى قناة فالوب ، فعميلة السبق يمكن تفسيرها على حقيقة سبق ماء الرجل لماء المرأة والعكس. وهذا الحديث يضع أمام العلماء المؤثرات في وراثة الشبه من أحد الوالدين ، وشذوذ صفات الولد عن صفات الوالدين. شرح حديث(إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا )". الأصل في ماء الرجل إذا لاقى ماء المراة بالجماع وأراد الله ان يخلق من ذلك جنيناً هيأ أسباب ذلك لأن في رحم المرأه قوتين: قوة انبساط عند ورود مني الرجل حتى ينتشر في جسد المرأة وقوة انقباض بحيث لايسيل من فرجها مع كونه منكوساً ومع كون المني ثقيل بطبعه ، وفي مني الرجل قوة الفعل وفي مني المرأه قوة الإنفعال فعند الإمتزاج يصير مني الرجل كالأنفحة للبن ، وقيل في كل منهما قوة فعل وانفعال لكن الأول في الرجل أكثر وبالعكس في المرأة. روعه الخلق عندما تخرج البويضة من المبيض يلتقطها هدب كبير ويدفعها نحو بداية أنبوب فالوب تكون لها مايسميه العلماء: مولدات موجبه تتمتع بخصائص كيميائية وكهربائية ، ويوجد عند بعض الحيوانات المنوية مولدات التصاق سالبة وعند سعي الحيوانات المنويه للقاء البويضة لا ينجح في اختراقها وتخصيبها إلا الحيوان الذي يتمتع بهذه الخاصية ، وتكون صفاته الكيميائية والكهربائية متوافقة مع البويضة حتى لايحدث تنافر فيرتد الحيوان المنوي على عقبيه وهذه الخاصية ليست متوفرة لدى جميع الحيوانات المنوية مما يجعل فرصة الإخصاب للبويضة متاحة فقط لطائفة معينة من تلك الحيوانات المنوية.
وفي رواية عند مسلم عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً: " مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ". وفي رواية عند مسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:" ِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ"، وفي رواية عنده أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ". والمعنى ظاهر في أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، قال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله: فبم يشبهها ولدها - يعنى إذا غلب ماء المرأة ماء الرجل أشبهها الولد، وكذلك إذا غلب ماء الرجل أشبهه الولد، ومن كان منه إنزال الماء عند الجماع أمكن منه إنزال الماء عند الاحتلام.