ماذا تتوقعون من أبناءٍ صغار بث فيهم آباؤهم العدوانية وروح التعصب منذ نعومة أظفارهم تجاه الآخرين؟! كيف سينشأ الأبناء في ظل هذه الأجواء المشحونةِ بالعنفِ وبالتعصب الرياضي الممجوج؟! علّقنا الأمل على المدرسين فكان بعضهم للأسف دون الأملِ المعقودِ عليه، وأنا أتتكلم هاهنا عن البعض وليس الكل! هل هذا هو دور بعض المدارس وقلة من المعلمين من شلة (متصدر لا تكلمني) وغيرهم؟! نحن نريد جيلًا متميزًا من الطلاب المبتكرين والمبدعين لا نريد مشجعي أندية ولا متعصبين، نريدهم أن يتعلموا أمور دينهم وديناهم ومحبة بعضهم ومحبة الدين والوطن، نريد تعليمًا حقيقيًّا لا حلبة عراك ومنجم أحقاد! لابد أن يُعلم الأهل أبناءهم داخل المنزل تقبل الفوز والخسارة في أي مجال، وأن الروح الرياضية أهم مكتسب، وأن كل أندية الوطن تمثلنا جميعًا… صدقوني لا يهم اللاعبين ولا الأندية عراكُكم وحرق أعصابِكم وإصابتكم بالضغط والسكر من أجلهم أو من أجل فريق، هم يعيشون حياتهم وأجواءهم وأنتم بنار التعصب تحترِقون وتحرقون غيركم! ويا قلب لا تحزن!
لاعبين مميزين, إدارة واعيه. لقد أصبحت يانصر بلامنازع نجم الدوري خارج الملعب وداخله, أصبح النصر علامة فارقه يجعل للكره هيبه ويرسم ملامح منتخب قادم, طبعا من السابق لأوانه أن تحتفلوا أيها النصراويون بالدوري في وقت تقتحم أنديه أخرى معترك المنافسة. لقد قرأت وتابعت الكثيرين الذين يرشحون النصر وأن النصر أصبح قاب قوسين أوأدنى, أقول أيها النصراويون الجولات القادمة مليئة بالمفاجآت! أخيرا فشكرا للنصر الذي أعاد الجميع لمتابعة الكره وجعلهم يرددون عبارته المشهورة (متصدر لا تكلمني). الكاتب: صالح حسين اليامي اخر مقالات الكاتب
متصدر.. لا تكلمني تغزو ملعب أرسنال الإنجليزي واصلت جماهير النصر إثارتها في كل مكان، وهذه المرة في ملعب الإمارات بمقر نادي أرسنال الإنجليزي، خلال لقاء الأخير أمام نورويتش أمس في الدوري الإنجليزي الذي فاز به الأرسنال بأربعة أهداف مقابل هدف، ما منحه فرصة الانفراد بالصدارة. وحملت الجماهير السعودية، خصوصاً النصراوية في هذه المباراة لافتة كبيرة كُتب عليها «متصدر.. لا تكلمني» وهي العبارة التي انتشرت سريعاً عقب تصدر الفريق النصراوي الترتيب العام لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين برصيد 14 نقطة، وبفارق نقطة عن غريمه التقليدي الهلال. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها تلك العبارة، حيث رددها المعلِّق المعروف فارس عوض أثناء مباراة أرسنال وويست بروميتش، حيث قال: « حتى هذه اللحظة جماهير «الجانرز» متصدرون، وهناك هاشتاق موجود بعنوان «متصدر لا تكلمني» معروف مَنْ عمله، وهم المتصدرون في إشارة واضحة إلى جماهير النصر. المصدر: صحيفة الشرق شاهد أيضاً: كاميرات مراقبة لرصد الهتافات العنصرية في مدرجات الملاعب صحيفة برتغالية: بيريرا يتقاضى مع الأهلي ثلاثة ملايين يورو سنوياً رجل أعمال يرغب في شراء نادي القادسية بـ 300 مليون ريال
الشرق السعودية* - اعترف صاحب هاشتاق «متصدر لا تكلمني»، طارق البطي أنه لم يكن يتوقع الانتشار الكبير للهاشتاق وشهرته الكبيرة خصوصاً في السعودية، مؤكداً أن جماهير النصر كانت السبب المباشر في شهرته وتداوله على نطاق واسع في جميع الدول العربية، رافضاً أن يكون الهاشتاق قد أطلقه بسبب الانتصارات المتتالية لفريق النصر وتصدره دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، كاشفاً أن الهاشتاق جاء في لحظة نشوة بصدارة فريقه المفضل أرسنال للدوري الإنجليزي. وقال البطي في حواره مع «الشرق»: «هلاليتي لا تعني انزعاجي من تبني النصراويين الهاشتاق، فأنا ضد التعصب، وسعادتي كبيرة بهذا التفاعل سواء من جماهير النصر أو إعلاميي ومشاهير الكرة»، مؤكداً أنه لم يبحث عن الشهرة من وراء إطلاق الهاشتاق، وكل ما يفكر فيه النجاح في مجال عمله في القطاع الحكومي. في البداية عرِّفنا عن نفسك؟ -طارق البطي أكبر أبناء أبي أطال الله عمره، ومتزوج وأب لطفل، وأعمل في القطاع الحكومي ومشجع لأرسنال الإنجليزي. ومن أين جاءتك فكرة هاشتاق «متصدر لا تكلمني»؟ - بصراحة الفكرة جاءت بعد تفكير طويل، وبعد فرحتي بانتصارات أرسنال في الدوري الإنجليزي، حيث قمت بترجمة هذه الفرحة بإطلاق هذا الهاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
اغنية متصدر لا تكلمني - YouTube
كيك: متصدر ﻻ تكلمني - YouTube
هذا عدا ذاكَ، المعلم الذي يتباهى بمُصادرة فسحة وإفطار طالب مسكين لا ذنب لهُ إلا أنهُ ارتدى زيَّ الفريق المنافس لفريقه غير مُبالٍ بصحة الطالب، وكيف أن حِرمانه من وجبةِ إفطارهِ قد يحرمهُ من التركيز طوال اليوم، تاركًا الجوع ينهشه بلا إنسانية، ونسي أنه كما تدين تُدان؟! ولن ننسى شكوى والد طالب من ضرب معلم لولده على وجهه بالعصا؛ مما تسبب له في جرحٌ شوّه وجهه، ولسببٍ تافهٍ هو ارتداء الطالب لزي الفريق المنافس وعلى سمع وناظر زملائه الطلاب! والمضحك المبكي أيضًا مشهد ذلك المعلم الذي توسمنا فيه الخير والقدوة الصالحة للطلاب وكيف استقبل زيارة لاعب أحد الأندية لمدرسته بالكلام المليء بالتعصب والتشفي، قائلًا أمام الضيف والطلاب: (سلم لي على فلان يقصد لاعب الفريق المنافس للاعب الزائر)، وهذا من سوء الاستقبال لضيفٍ جاءهم زائرًا، وأيضًا من سوء السلوك أمام جمع كبير من طلاب المدرسة! بالله عليكم ماذا تتوقعون من طلاب يرون بعض مُعلمِيهم القدوة يتصرفون تصرفاتٍ رعناءَ صبيانيةً مليئةً بالحقد والتعصب الرياضي الأعمى والأعور؟! ماذا تتوقعون أن يكون تصرفهم خارج المدرسة وبالمستقبل مع الزملاء ومع الإخوة بالمنزل ومع أي إنسان يشجع فريقًا منافسًا؟!