2 تعليقان يقول الحكيم فايز: نصيحه اتمنى تسمعونها و بدون اي نقاش حولوه على الشرع وأصدروا حكم فيه بدون تاخير. عشان يتربون الحراميه جعلها فلوس حرام عالمقاول صاك التصريف لين ياخذ مستحقاته بعدين يشتغل ويصك الحفرية طيب ذا وراه ما تشهرون به وتمنعونه عن المناقصات الحكومية ؟ ناس وناس ؟
و لو تفكر الصحابة قليلا لوجدوا أنه من أمحل المحال أن يكون في فراش أطهر الخلق شيء يعيبه، كيف يمكن أن تتهم زوجة أفضل البشرية الذي اصطفاه الله بتهمة الفاحشة؟ إن هذا لا يعقل أبدأ. في الآية السابقة يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا... ) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين. فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لان هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين. و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم: ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع). فالمؤمن لابد له من الحذر في أن يكون عند الله من الفاسقين( الكاذبين). مخرج ٨ الرياض دراسة لآثار التغير. و كفى - و الله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب. فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال. و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر. بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي. ث- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة. و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات. و إليك تفصيل تلك النقاط: أ - النقطة الأولى: التثبت: يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا... ) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا). فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته. صور: مقاول تسبب في غرق مخرج 8.. ترك كتلة خرسانية فمنعت التصريف. و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها: أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص: يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم). قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ، و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم ؛ أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم: فعلوا ذلك. فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه) ا.