دائما ما نتعلم العبر المفيدة من قصص الانبياء عليهم الصلاة و السلام ، فلكل نبي من الانبياء معجزة تدعونا الى التفكر و التأمل في قدرة الله عز وجل التي لا حدود لها ، و اليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصة نبي الله موسى عليه السلام ومعجزته والمتمثلة في انشقاق البحر ، ويمكننا تلخيص قصة النبي موسى في مجموعة من الاحداث لكي يسهل فهمها ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم. مولد النبي موسى عليه السلام كان هناك حاكم طاغية يحكم مصر في ذلك الزمن وهو فرعون ، كان فرعون يقوم بقتل اي ذكر يولد من بين اسرائيل لان هناك نبوءة تقول بانه سيولد من بين بني اسرائيل ذكر سيكون هو سبب هلاك ملك مصر ، في هذا الوقت وضعت امرأة صبيا اسمه موسى ، من شدة خوف هذه المرأة على ابنها من بطش فرعون وضعته في تابوت صغير في نهر النيل. وصل هذا التابوت الى جواري امرأة تدعى ( آسيا) وهي في الحقيقة زوجة فرعون ، طلبت آسيا من فرعون ان تحتفظ بهذا الصبي فوافق فرعون ، كان موسى يرفض اي مرضعة تأتي له ، كانت الجواري تبحثن عن مرضعة مناسبة لموسى فارشدتهم ( كلثوم) وهي شقيقة الصبي موسى الى والدتها ، وهنا تحقق وعد الله لام موسى بانه سوف يرده اليها.
نبوة موسى عليه السلام ذات ليلة كان نبي الله موسى يرغب في اشعال نار لكي يتدفأ منها هو و زوجته فلم يتمكن ، لاحظ موسى ان هناك ضوءا واضحا من بعيد فقرر موسى ان يذهب الى موضع هذا الضوء لعله يكون شخصا ما يأتي منه بمصدر لكي يشعل اللهب ، توجه موسى الى ذلك الضوء فاذا بوحي من الله تعالى يخبره بما جاء في الآية الكريمة: ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ * إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي). امر الله نبيه موسى عليه السلام ان يتوجه الى فرعون و يدعوه الى عبادة الله وحده لا شريك له ، ولكن موسى طلب من الله عز وجل ان يأذن له باخذ اخاه هارون معه لان هارون افصح منه في التحدث ، قال تعالى في كتابه الكريم: ( قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري). و يمكنكم ايضا قراءة: قصص وعبر للاطفال من القران قصة النبي شعيب و اصحاب الايكة قصة النبي موسى عليه السلام قصة موسى مع السحرة ذهب موسى و معه هارون الى فرعون وطلبا منه ان يؤمن بالله وحده لا شريك له ، قال فرعون لموسى: ارني ما لديك من آيات ، قام موسى بالقاء عصاه فتحولت الى ثعبان ثم ادخل موسى يده في جيبه فخرجت ناصعة البياض لدرجة ان فرعون لم يتمكن من النظر اليها من شدة بياضها ، بعدها طلب فرعون ان يتم جمع السحرة لمبارزة نبي الله موسى عليه السلام.
(موسوعة المقالات والبحوث العلمية)(136/2) رد مع اقتباس علل القصة: 1-هذه القصة فيها نكارة، لأن فيها عدّ إخبار الله عز وجل لنبيه بأحد العصاة أنه من النميمة وهذا باطل، لأن النميمة نقل كلام الغير بقصد الإفساد، أو أن يترتب على نقله فساد. 2-هذه القصة لا اسناد لها. 3- هذه القصة من الاسرائليات التي إن خالفت الشرع ردت، وإن لم تخالف رويت دون أن تصدق أو تكذب.. وظاهرها مخالفة شرعنا فيما يتعلق بالنميمة كما سبق بيانه. 4- كذلك فيها سوء ظن بموسى عليه السلام أنه كان سيفضح الرجل بين الناس، ومعلوم أن الأنبياء عليهم السلام أنصح الناس للناس، ولنصحه سراً وطالبه بالتوبة بينه وبين الله وستر عليه. والله أعلم 2021-05-31, 08:41 PM #2 رد: عدم ثبوت قصة استسقاء موسي عليه السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله على عودتك للمنتدى شيخنا الكريم نفعنا الله بعلمك وزادك علماً ونوراً.. السؤال ما صحة هذه القصة ؟؟ توبة رجل من بني اسرائيل 00 انقطع الغيث عن بني اسرائيل في زمن موسى ( على نبينا وآله وعليه السلام) ، فجاءوا إلى موسى يتشاكون الفاقة والحاجة، وقالوا له: ادعُ لنا ربّك لينقذنا من هذه التهلكة.. فخرج موسى فيهم الى الصحراء وصلى بهم صلاة الإستسقاء ، ودعوا ربّهم لينزل عليهم المطر.. الاّ ان المطر لم ينزل مع كثرتهم اذ كان عددهم سبعين الفاً ، ومع الحاحهم بالدعاء.
نساء حول نبي الله موسى عليه السلام – أم موسى وزوجته وآسيا بنت مزاحم النساء في دين الله هن شقائق الرجال ، وكم من نساء هن قدوات ورموز ونماذج بر وإحسان، نساءٌ خالدات قصصُ نسائية وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، تُعرّفنا على مكانة المرأة الجليلة في الإسلام. نساء حول نبي الله موسى عليه السلام, أم موسى وزوجته وآسيا بنت مزاحم. بني إسرائيل في مصر انتقل بنو إسرائيل إلى مصر في زمن نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما الصلاة والسلام، وأحسّ حكّامُ مصر بالخطر من ازديادهم، فبدأ الفراعنة يضطهدون بني إسرائيل ؛ فجعلوهم يعملون في البناء والخدمات والأعمال الشاقّة، وبلغ عدد بني إسرائيل في مصر 600 ألف شخص عاشوا حياة الذل والاستعباد. وفي ذات ليلة رأى فرعون مصر رؤيا: مفادها أن واحدًا من أبناء بني إسرائيل سينتزع الملك منه، وفي رواية أخرى: أن حاشية الملك خافوا أن تزداد أعداد بني إسرائيل على حساب المصريين، وفي الحالتين: كان القرار هو قتل أبناء بني إسرائيل والتخلص منهم في عام، وإبقاؤهم في العام الآخر. بدأ الذبح في أبناء بني إسرائيل: فكانوا يقتلون كل مولود ذكر يولد في عام الذبح، قال تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: (( عُرضت عليَّ الأمم، ورأيت سوادًا كثيرًا سدَّ الأفق، فقيل: هذا موسى في قومه)).
الوقفة التاسعة: إن الصراع بين الحق والباطل دائم، ومع اختلاف أساليب أهل الكفر إلا أن نهاية الطغيان واحدة ( وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)[يُونس: 82]، فهذا فرعونُ أغرقه الله بالماء، وذاك قارون خسف الله به وبداره الأرض، والأمثلة كثيرة، والنهاية كما وعد الله أنها للمتقين ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[الأعرَاف: 128]. اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين.