⇐ اقرأ أيضًا: قصة كنز العسل – قصص اطفال قبل النوم جميلة ومسلية حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا
آخر تحديث مارس 20, 2022 قصة قبل النوم مفيدة قصة قبل النوم مفيدة يمكن من خلالها تعليم الأطفال الكثير من المبادئ والقيم التربوية التي من شأنها أن تفيده في حياتها فيما بعد، فمن خلال سرد قصص أطفال مميزة وفريدة شيئاً منها سوف يظل عالق في ذهن المستمع وهو الطفل. ومع التركيز على توضيح القيم والدروس المستفادة سوف نلاحظ أن هذا هو الشيء الذي انغرس وعلق في نفس وعقل الطفل. قصة النعجة المغرورة هي قصة تدور حول أنه كان هناك فلاح يملك نعجتان، وكان يقوم برعايتهم خير رعاية كل يوم. حيث كان يقوم بإطعامهم وتغذيتهم بشكل جيد كل يوم، ولكن كان هناك شيء غريب يفرق بين هاتين النعجتين. وكان هذا الشيء هو أن واحدة منهم كانت سمينة وتتميز بصوفها الغزير، وواحدة أخرى كانت نحيلة والصوف لديها يكاد لا يغطي جسدها. قصص اطفال مفيدة وقصيرة قصة الكنز والكلب الوفي | حواديت اطفال. لذا كانت النعجة السمينة دائماً تعتبر نعجة مغرورة، وذلك لأن الفلاح وجميع الناس الذين كانوا يرونها كان يمدحون في جمالها. لذا فهي كانت تسمع الكثير من كلام المدح من المارة والناس، حيث كان يقال يلها من نعجة ذات لحم كثير وصوف وفير. على العكس كانت النعجة النحيلة دائماً يذم في شكلها، وكانت تسمع على الدوام كلام شفقة من الآخرين.
التجاوز إلى المحتوى العصفور والفيل في غابةٍ بعيدةٍ مليئةٍ بالأشجار الكبيرة والجميلة، والحيوانات الكثيرة والمتنوعة، عاش عصفورٌ صغيرٌ مع أمّه وإخوته في عشٍ صغيرٍ مبنيٍّ على قمم إحدى الأشجار العالية، وفي أحد الأيام ذهب العصفورة للأم للبحث عن طعامٍ لأبنائها الصغار، والذين لا يستطيعون الطيران بعد، وأثناء غيابها عن العش هبت ريحٌ شديدةٌ هزت العش، فوقع العصفور الصغير على الأرض. لم يكن العصفور الصغير قد تعلم الطيران بعد، فبقي مكانه خائفاً ينتظر عودة أمّه، وأثناء ذلك مرّ فيلٌ طيّبٌ يتمشّى في الغابة بمرح، ويضرب الأرض بأقدامه الكبيرة، ويُغنّي بصوتٍ عال، شعر العصفور بالفزع الشديد، وأخذ يحاول الاختباء من الفيل، إلّا أنّ الفيل رآه، فقال له: "أأنت بخيرٍ أيها العصفور الصغير الجميل؟ هل سقطتَ من الشجرة؟" ولكنّ العصفور كان خائفاً جداً فلم يستطع أن يُجيب الفيل بأيّ كلمة، كان يرتعد بشدّة من الخوف والبرد، فحزن الفيل لمنظره وقرر إحضار بعض أوراق الأشجار ووضعها حوله كي يدفئه. حضر ثعلبٌ مكارٌ ورأى الفيل يتحدث مع العصفور ثم يذهب مبتعداً ليحضر له الأوراق، فاقترب من العصفور عند ذهاب الفيل، وسأله: "لماذا أنت هنا على الأرض أيّها العصفور الصغير؟" أخبره العصفور الصغير أنّه سقط من عشه، قال الثعلب بمكر: "إنّني أعرف مكان عشك أيها العصفور وسأعيدك إليه، ولكن عليك في البداية أن تتخلص من الفيل، فهو حيوانٌ شرير ويريد أن يؤذيك".
الولد وجرة الجوز سمحت الأم لأحد أولادها أن يضع يده في جرّة مليئة بحبات الجوز ليأخذ بعضا منها ، ولكنه أمسك بقبضة يده كمية كبيرة من الجوز بحيث لم يعد يستطيع أخراج يده! وقف الولد محتاراً ويده داخل الجرة ، فهو لم يكن يريد أن يتخلى عن أي حبة ضمن يده وفي المقابل كانت يده عالقة في فم الجرة لا يستطيع سحبها ، لذلك إغتاظ وبدأ بالبكاء! قالت الأم: يا بني عليك أن تفرغ نصف كمية الجوز التي في يدك وبذلك يمكنك سحبها بسهولة، وفي مرة قادمة تستطيع أخذ كمية أخرى. الفائدة من القصة: لا تحاول القيام بأعمال أكثر من إستطاعتك في الوقت نفسه، بل قسم العمل على مراحل! المزارع وطائر اللقلق في أحد الأيام ، كان طائر اللقلق ذو الطبيعة البسيطة التي تثق بكل الناس مدعواً الى حفلة أقامتها مجموعة من طائر الكركي في إحدى المزارع ، ولكن الحفلة انتهت لسوء الحظ بشكل غير متوقع عندما سقطت الطيور جميعاً في شباك صاحب المزرعة. قال طائر اللقلق وهو يرجو صاحب المزرعة بألا يقتله: أرجوك ياسيدي دعني أذهب فأنا أنتمي الى فصيلة اللقلق ذو الشخصية الطيبة والمسالمة كما إنني لم أكن أعلم أن طيور الكركي كانت تسرق الأكل من المزرعة. قال له صاحب المزرعة: ربما تكون طيباً ومسالماً ولكنني قبضت عليك مع طيور الكركي السارقة ويجب أن تنال مثل جزاءهم.
وطبعًا بعض الحيوانات خدعها كلام الذئب ، ومن هؤلاء الخرتيت الذي قال: سوف يكون الثعلب هو طبيبي المفضل ، وقالت الغزالة: لن أذهب لطبيب غير الثعلب … لكن القرد قال: إني لن أذهب إليه أبدًا فما أعلم عنه علمًا في طب أو غيره. فقال الذئب:أيها القرد أنت تبغض الثعلب وتحسده ، ولذلك لا تريد أن تعترف به طبيبًا. فرد القرد: يعلم الله أني لا أحسده ، وإنما أريد أن أعرف أين ومتى تعلم الطب ؟ وهو لم يغادر الغابة ، ولو علمت أنه تدرب على يد أحد من أطباء الغابة للإقتنعت به وفرحت به. فقال الذئب: إنما هو طبيب بارع وإن هذه موهبة. وهنا قال القرد: فليكن ولكن لن أتعالج عنده أبدًا.