الحجامة تفسد الصيام: قال الحنابلة بأن الحجامة تفسد الصيام على حد سواء للحاجم، والمحتجم، ويتوجب على كل منهما القضاء، وأضافوا بأن ذلك قول علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عباس، وأبي هريرة، وأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنهم-، وقال بأن ما ورد من احتجام النبي عليه الصلاة والسلام وهو صائم منسوخ. هل الحجامه تفطر في نهار رمضان، اختلف اهل العلم والفقهاء اصحاب المذاهب الاربعة حول حكم الحجامة في نهار رمضان المبارك، فمنهم من اقر بانها لا تفسد صحة الصيام في نهار رمضان مسنودا الي بعض الادلة السنية التي جمعها عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام، وهناك مثل الحنبلي اقر انها تفسد الصيام في نهار رمضان، وعلي كل من الحاجم والمحتجم بقضاء اليوم، حيث اسند بذالك الي ادلة منقولة عن بعض رواة الحديث الشريف مثل ابو هريرة رضي الله عنه، وهنا فان في حكم الحجامة في نهار رمضان المبارك بها اختلاف بين العلماء فمنهم من اقر بها ومنهم من دنا عنها وفق ما جاء به من ادلة وبراهين من السنة.
وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ ( [7]). وأُجيب عن الأحاديث التي فيها إفطار الحاجم والمحجوم بأنها منسوخة. فَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَوَّلُ مَا كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَفْطَرَ هَذَانِ»، ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ فِي الْحِجَامَةِ للصَّائِمِ، وَكَانَ أَنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ ( [8]).
[١٤] المراجع ↑ محمد بن محمد، أكمل الدين البابرتي، العناية شرح الهداية ، صفحة 376، جزء 2. بتصرّف. ↑ أبو محمد بدر الدين العيني (2007)، منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (الطبعة الأولى)، قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 269. بتصرّف. ↑ عبدالوهاب المالكي (1999)، الإشراف على نكت مسائل الخلاف (الطبعة الأولى)، صفحة 442، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد باعشن الشافعي (2004)، شرح المقدمة الحضرمية (الطبعة الأولى)، جدة: دار المنهاج، صفحة 566، جزء 1. بتصرّف. ↑ منصور بن يونس البهوتي (1993)، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى (الطبعة الأولى)، صفحة 482، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ت "Cupping Therapy", webmd, Retrieved 15-5-2020. Edited. ^ أ ب ت "What to know about cupping therapy", medicalnewstoday, Retrieved 15-5-2020. Edited. ↑ شهيد الأمين (2009)، الحجامة سنة ودواء الطب الكامل (الطبعة الأولى)، جدة: دار الأمة، صفحة 38-39. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5696، صحيح. الإفتاء توضح حكم صوم الحامل | مبتدا. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1577، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 5683، صحيح.
[٤] الحِجَامة تُفسد الصيام: قال الحنابلة بأنّ الحِجَامة تُفسد الصيام على حَدّ سواءٍ للحاجم، والمُحتجم، ويتوجّب على كلٍّ منهما القضاء، وأضافوا بأنّ ذلك قَوْل عليّ بن أبي طالب، وعبدالله بن عباس ، وأبي هريرة، وأمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنهم-، وقال بأنّ ما ورد من احتجام النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائمٌ منسوخٌ. [٥] تعريف الحِجَامة الحِجَامة (بالإنجليزية: Cupping Therapy) شكلٌ قديمٌ من أشكال العلاجات البديلة التي ظهرت في الثقافات المصرية القديمة، والصينية، والشرق أوسطيّة، وتتمّ من خلال وضع كؤوسٍ خاصّةٍ على أماكن مُعيَّنةٍ من الجلد، ثمّ يتمّ تطبيق الشَّفْط لبضع دقائق، وغالباً ما يلجأ الأشخاص إلى الحِجَامة؛ للمساعدة في تخفيف الألم، أو زيادة سرعة تدفُّق الدم، أو للاسترخاء، وتدليك أنسجة الجسم بشكلٍ أكثر فعاليّةٍ. [٦] [٧] وممّا يجدر بيانه أنّ هناك عدّة أنواعٍ للحِجَامة، تُذكَر منها: الرطبة، والجافّة، ويتمّ في كلا النوعَين وضع مادّةٍ قابلةٍ للاشتعال داخل الكؤوس؛ بهدف تسخينها، مثل: الكحول، أو الأعشاب ، أو الورق، ثمّ يتمّ إشعالها، ويُزال مصدر الاشتعال، وتُقلَب الكؤوس رأساً على عَقْب فوق الجِلد، وحين يبرد الهواء داخل الكأس، فإنّه يخلق فراغاً يُؤدّي إلى ارتفاع الجِلد، واحمراره؛ نتيجة عملية الشَّفْط، ثمّ تُترَك الكؤوس على الجِلد بضعَ دقائق.
[1])) أخرجه أحمد (15828)، وأبو داود (2371)، والنسائي في ((الكبرى)) (3120)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1136). [2])) أخرجه أحمد (17112)، وأبو داود (2369)، وابن ماجه (1681)، والنسائي في ((الكبرى)) (3126)، وصححه الألباني في ((المشكاة)) (2012). [3])) أخرجه الترمذي (774)، عن رافع بن خَدِيج وقال: «حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»، وصححه الألباني في ((الإرواء)) (931). [4])) أخرجه ابن ماجه (1679). [5])) أخرجه الحاكم (1567). [6])) أخرجه البخاري (1938). [7])) أخرجه البخاري (1940). [8])) أخرجه الدارقطني في ((السنن)) (2260)، والبيهقي في ((الكبير)) (8302)، والضياء في ((المختارة)) (1748)، وقال الدارقطني: ((رجاله كلهم ثقات ولا أعلم له علة)). [9])) ((المجموع)) (6/ 349- 352)، مختصرًا. 2015-06-16, 10:22 PM #2 ما المانع من جعل حكمها الجواز مع عدم الضعف والمنع مع وجوده، بدلا من اطلاق الجواز لحديث أنس ونكون بهذا قد أعملنا جميع الأدلة ؟؟
المرأة الحامل ورد إلى دار الإفتاء، سؤالا يقول فيه صاحبه: "زوجتى حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية، وفى حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفى أى وقت تسدد؟" وأوضحت الدار ، أنه لا مانع أن تفطر وعليها القضاء، أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام، وقرر ذلك الطبيب المتخصص، فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينا.