س:كيف تكون نية الصوم في يوم الشكّ؟ ج: يمكن الصوم بنية القضاء أو الإستحباب لمن ليس عليه قضاء ، فإن كان من شهر رمضان وقع الصوم منه، وإلا وقع كما نواه مع ملاحظة أنه بالإعتماد على الحسابات العلمية الفلكية فلا يكون واقعيا وجود يوم الشك. مواضيع متعلّقة تعليقات القرّاء ملاحظة: التعليقات المنشورة لا تعبّر عن رأي الموقع وإنّما تعبر عن رأي أصحابها أكتب تعليقك شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو الأشخاص أو المقدسات. الإبتعاد عن التحريض الطائفي و المذهبي. الشك في نية صيام القضاء الحلقه. الإسم البريد الإلكتروني التعليق
حكم صيام النصف الثاني من شعبان تابعت دار الإفتاء حديثها من خلال موقعها الرسمي بالإنترنت، أن في منتصف الشهر، لا يجوز الصوم بتلك الأيام. لكي يتم استراحة الفرد استعداداً لشهر رمضان المبارك. كما ورد عن قول أبي هريرة رضي الله عنه: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، كذلك يكون الصوم بعد النصف لشعبان جائز في حالات محدد، وهي: العادة: مثل صيام يومي الإثنين والخميس. القضاء: إذا كان الفرد عليه صيام أيام أفطر فيها ويحتاج قضائها. الكفارات: أن يكون الفرد عليه كفارة يمين، أو أي كفارة يحتاج أن يصوم ليوفيها. الشك في نية صيام القضاء نجل القذافي إلى. النذر: أن يكون الفرد نذر عن يوم يحدث به شيء وحدث، فجائز أن يصوم في النصف الثاني من شعبان. الاستعداد لشهر رمضان شهر شعبان يكون تهيئة لشهر رمضان، والصوم به، حيث أن يكون استغلاله جيداً. كما يستحب به التصدق في شهر شعبان مع الصيام، حيث أن في شعبان غفلة كبيرة من قبل الناس، الذي تم تحويل القبلة من نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وبه استجابة الدعاء من الله لنبيه. حكم صيام يوم الشك أما عن حديث يوم الشك مع شعبان لعام 2022، كذلك تم التنويه من دار الإفتاء المصرية، عن الحكم في صيام ي وم الشك جاء توضيحه كالتالي: 1ـ صوم يوم الشك في النية لرمضان للاحتياط، يكون النهي المثبت عند جمهور العلماء.
الشك في نية صيام القضاء في حالة الشك في نية صيام القضاء وهل كانت قبل الفجر يُبطل الصيام. وذلك لأن صحة صوم القضاء يشترط تبييت النية الجازمة من أي جزء من الليل قبل الفجر. وفي هذه الحالة، يمكن إكمال صيام اليوم ولكن صيام تطوع، لأن صيام التطوع لا يشترط تبييت النية من الليل. فقد قالت عائشة ـ رضي الله عنها: دَ خَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ فَقُلْنَا لَا، قَالَ: فَإِنِّي ـ إِذَنْ ـ صَائِمٌ". شروط نية الصيام أما عن شروط نية الصيام؛ فقد حددتها المذاهب الأربعة على النحو التالي: الحنفية: رأى مذهب الحنفية أن شروط نية الصيام هي: أن يكرر المسلم نية الصيام في كل يوم من رمضان، لأنه عبادة مستقلة في كل يوم. عدم تعليق المسلم نية صيامه على شرط أو فعل، كأن يشترط صيامه في حالة حدوث شيء معين. التردد في نية صيام القضاء - ووردز. في صيام القضاء وصيام الكفارات وصيام النذر المطلق يجب أن يبيت المسلم نية الصوم، ولا يُشترط ذلك في صيام النافلة المطلقة وصيام النذر المعين وصيام رمضان أداءً. الشافعية: رأى مذهب الشافعية أن شروط نية الصيام هي: أن يعقد المسلم نية الصيام ليلًا قبل أن يطلع الفجر، وليس بعد ذلك.
مصدر: موقع هدانا مأخوذة من الاستفتاءات المرجع الديني آية الله العظمى الخامنئي سماحة المرجع الديني آية الله السيستاني مسألة 979: إذا صام يوم الشك بنية شعبان ندباً أو قضاءً أو نذراً أجزأ عن شهر رمضان إن كان، وإذا تبين أنه من رمضان قبل الزوال أو بعده جدد النية، وإن صامه بنية رمضان بطل، وأما إن صامه بنية الأمر الواقعي المتوجه إليه ــ إما الوجوبي أو الندبي ــ حكم بصحته، وإن صامه على أنه إن كان من شعبان كان ندباً وإن كان من رمضان كان وجوباً صحّ أيضاً، وإذا أصبح فيه ناوياً للإفطار فتبين أنه من رمضان جرى عليه التفصيل المتقدم في المسألة السابقة. مصدر: موقع هدانا مأخوذة من الاستفتاءات المرجع الديني آية الله السيستاني سماحة المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي في تکليف المکلّف في يوم الشک (1332) (المساله 1332): (یوم الشکّ) وهو الیوم المردّد بین کونه من آخر شعبان او اوّل شهر رمضان لا یجب صومه فاذا اراد صومه یجب ان ینوی انّه من شعبان، او اذا کان فی ذمّته قضاء صوم نوى نیّه القضاء فاذا اتّضح بعد ذلک انّه من شهر رمضان یحسب من رمضان، ولکن اذا علم فی الاثناء بذلک وجب العدول بالنیّه فوراً الى شهر رمضان.
بتصرّف. ↑ الحطاب الرُّعيني المالكي (1412هـ - 1992م)، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الفكر، صفحة 448، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1950، صحيح. ↑ سعيد حوّى (1414 هـ - 1994 م)، الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، دار السلام، صفحة 2606، جزء 6. بتصرّف.
انتهى وبخصوص قولك "ومن لا يجد إطعام مسكين" فإننا نؤكد على أن من عليه قضاء رمضان لا بدّ أن يصومه, ولا يجزئه الإطعام ولو كانت عليه أيام كثيرة؛ إلا إذا كان مريضا مرضا مزمِنا لا يرجى زواله, فإنه تكفيه الفدية عن كل يوم من أيام القضاء. وراجعي الفتوى رقم: 122779. والله أعلم.
مسار الصفحة الحالية: ٢١٩٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «أَلَا لَا تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِيَوْمٍ أَوِ اثْنَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صِيَامًا فَلْيَصُمْهُ».