٢ - قبول المريض لهذا وإيمانه بأنه سينفع، أما إذا كانت المسألة على وجه التجربة فإن ذلك لا ينفعه لأنه لا بدَّ من اليقين أن ما فعله النبي ﷺ حق، ولا بدّ أن يكون المحل قابلا وهو المريض، لا بدَّ أن يكون مؤمنا بفائدة ذلك وإلا فلا فائدة لأن الذين في قلوبهم مرض لا تزيدهم الآيات إلا رجسا إلى رجسهم - والعياذ بالله. أما الحديث الثاني: فإنه كان إذا عاد بعض أهله يقول: « اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشف، أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما » ويمسح بيده اليمنى أي: يمسح المريض ويقرأ عليه هذا الدعاء اللهم رب الناس فيتوسل إلى الله - عز وجل - بربوبيته العامة فهو الرب - سبحانه وتعالى - الخالق المالك المدبر لجميع الأمور فأنت أيها المريض تقول: خلقني الله - عز وجل - ولا بأس بي ثم قدر على المرض والذي قدر على المريض بعد الصحة قادر على أن يشفيني، أذهب البأس يعني: المرض الذي حل بهذا المريض.
وان شالله على أجر من الله. عليكم بالصبر والدعاء لها والله كريم. فوائد حديث اللَّهُمَّ أَذْهِبْ البَأْسَ رَبَّ النَّاسِ. اللهم أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك. أسألك في هذا الشهر الكريم بأسمائك وصفاتك وعظمتك وعلو مكانتك أن تشفي هذه الأم المسكينة وتعوضها خيراً اللهم آمين. المواضيع المتشابهه مشاركات: 32 آخر مشاركة: 06/12/2012, 08:56 AM مشاركات: 6 آخر مشاركة: 22/06/2009, 04:58 PM مشاركات: 74 آخر مشاركة: 15/06/2009, 12:48 PM مشاركات: 3 آخر مشاركة: 23/06/2008, 02:09 PM مشاركات: 14 آخر مشاركة: 07/12/2004, 05:05 AM
وعلى كل حال: ما العلة في مثل هذه الأمور؟ ما وجه الارتباط بين تربة أرضنا، بريقة بعضنا؟ من أهل العلم -وهذا هو الظاهر- من قال: وجه الارتباط غير مدرك بالنسبة إلينا، نحن لا ندركه، وهذا من أمور الغيب؛ لأن لا نعلم ما الارتباط بين الريق وبين التربة، فنؤمن بذلك، ونصدق به؛ لأنه جاء عن المعصوم. ومن أهل العلم من حاول أن يربط، باعتبار أن التربة هي أصل الإنسان الأول، أي: آدم ﷺ، وأن الريق هو بعض من الإنسان بمثابة النطفة، بمنزلة النطفة، فهذا مع هذا مع هذا الذكر يحصل به الشفاء بإذن الله، لكن هذا استنباط قد يكون فيه بعد، ولكن يكفي أن يطبق الإنسان مثل هذا، وإن لم نعقل وجه الترابط بين التربة والريق، فهذا من الرُّقى، والرقى ما يدرك كل ما جاء فيها، مثل قول النبي ﷺ: صبوا عليّ من سبع قرب، من سبع آبار، من آبار المدينة [2] ، لماذا سبع قرب؟ ولماذا سبع آبار، وآبار المدينة؟ ما نعرف، لكن يفعل هذا، فيكون من العلاج.
قال النبي ﷺ بأصبعه هكذا"، يعني: بالسبابة أو المُسبِّحة. "ووضع سفيان بن عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها"، و"ثم" هذه تدل على التعقيب، وهي: تدل أيضًا على أنه تعقيب غير مباشر، يعني: مع التراخي، لكن لا يلزم هنا -والله تعالى أعلم- أن يكون المراد البطء في وضعها على الأرض، يكفي أن توضع على الأرض، ويتحقق المقصود.
نطاق البحث جميع الأحاديث الأحاديث المرفوعة الأحاديث القدسية آثار الصحابة شروح الأحاديث درجة الحديث أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك المحدث الكتاب الراوي: تثبيت خيارات البحث
اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية. لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك. ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين. اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده. اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام. شرح حديث / اللهم رب الناس أذهب البأس - فذكر. وأكلاه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين. مقالات قد تعجبك: دعاء بشفاء العاجل اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه. اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه. يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم.
أخرجه أحمد (3/ 418 و6/ 437-438) وابن أبي عاصم في ((الآحاد)) (783 و3205) وفي ((الأوائل)) (31)، وأبي أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 244) وقوام السنة في ((دلائل النبوة)) (243)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1/ 170، 171) (644) والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/ 17)، وأبو يعلى (اتحاف الخيرة5386) وابن حبان (2977) والطبراني في ((الكبير)) (24/ 363) واللفظ له وفي ((الدعاء)) (1108) والحاكم (4/ 62-63) والبيهقي في ((الدلائل)) (6/ 174-175) وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (5/ 85 و7/ 309-310) من طرق عن عبد الرحمن بن عثمان به. قلت: وعبد الرحمن بن عثمان قال أبو حاتم في ((الجرح والتعديل)) (5/ 264): ضعيف الحديث يهولني كثرة ما يسند. وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (8/ 372). وأبوه ترجمه ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) (6/ 144) وقال: سألت أبي عنه فقال: روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة قلت: فما حاله؟ قال: يكتب حديثه وهو شيخ قال الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (6/ 360): قد علمتُ بالاستقراء التام أن أبا حاتم إذ قال في رجل: يكتب حديثه أنه عنده ليس بحجة. اللهم رب الناس اذهب الباس. والله أعلم. عن رافع بن خديج قال: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ نُعَيْمَانَ فَجَعَلَ يَقُولُ: ((أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ إِلَهَ النَّاسِ)).