إليكم بعض الإشارات المعبّرة: – 31% من الأهل يقولون أن أولادهم لا يعانون من ضغط نفسي أو أن الضغط النفسي لديهم محدود جداً مقابل 9% من الأولاد فقط يشيرون إلى أنهم لا يعانون من ضغط نفسي أو أن الضغط النفسي لديهم محدود يقول التوائم (30%) والمراهقون (42%) إنهم يعانون من آلام الرأس مقابل 13% من الأهل يذكر التوائم (39%) والمراهقون (49%) أنهم يواجهون صعوبة في النوم مقابل 13% من الأهل يشير التوائم (27%) والمراهقون (39%) إلى أنهم يفرطون في الأكل أو لا يكثرون من الأكل مقابل 8% من الأهل فضلاً عن ذلك، يميل التوائم والمراهقون أكثر من الأهل إلى الإعلان عن أن معدلات الضغط النفسي لديهم ارتفعت في السنة الماضية. يقول حوالى نصف المراهقين (ما بين 13 و17 سنة) إنّ قلقهم ازداد عن العام الماضي فيما 28% فقط من الأهل يظنون أن الضغط النفسي لدى أولادهم المراهقين قد ارتفع. إذن، ما الذي يسبب الضغط النفسي عند الأولاد ؟ إليكم ما يقوله الأولاد: 44% من الشباب يقولون إنّ تحقيق نتائج جيدة في المدرسة يسبب لهم ضغطاً نفسياً 30% من الشباب يقلقون بشأن دخل العائلة المالي 29% من المراهقين يقولون إنهم يقلقون بشأن الالتحاق بجامعة جيدة أو بشأن اتخاذ القرار المناسب لمرحلة ما بعد المدرسة 22% من المراهقين يقلقون من عدم الانسجام مع الأصدقاء لو أجريت الدراسة اليوم لأضيف إلى اللائحة من دون شك "الطقس السيء" و"عمليات إطلاق النار".
يختبر المراهقون خلال هذه المرحلة العمرية العديد من التغيّرات الفيزيائية والنفسية وذلك بسبب التبدلات في مستويات الهرمونات في الجسم، إضافة إلى كل ما يحيط بهم من أمور جديدة يبدؤون باستكشافها. الضغط النفسي من الاهل تداول. ولكن هذه المرحلة لا تخلو من التحديات، فالمراهق يشعر أنه لم يعد طفلاً ولكنه أيضاً لم يصبح شاباً ناضجاً، يريد أن يكون مستقلاً ولكنه يجد هذا الأمر صعباً، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية عند المراهق؟ 1 ضغط الدراسة: الضغوطات الأكاديمية هي من الأسباب الرئيسية لتعرّض المراهق إلى الضغوط النفسية الكبرى المتعلقة بمستقبلهم الدراسي، بما في ذلك المشاريع، التقارير، الدراسة للامتحانات، الإختصاصات والكليات التي يريدون الالتحاق بها. هذا النوع من الضغط من الممكن الاستفادة منه إذا كانت نتيجته الالتزام بالدراسة والوصول إلى النتائج المرجوة، ولكن هذا الجهد إذا أدى إلى تراجع صحتهم أو قدرتهم على التركيز فهو يُعتبَر مثيراً للقلق. 2 المجتمع المحيط بالمراهق: يسعى المراهق إلى بناء حياة اجتماعية نشطة، فيهمه أن يبني الكثير من الصداقات، وفي الوقت عينه يريد أن يكون على مستوى موازٍ لأقرانه من جميع النواحي، فيتنافس وإياهم على اكتساب الشعبية، ولهذه الأسباب قد يتّجه إلى تجربة أمور جديدة مثل التدخين أو اختيار الأزياء بأسلوب يتماشى مع أذواق المراهقين الآخرين، وهو يتخبّط بين الظهور على حقيقته أو التماشي مع ما يحيط به من توجّهات حتى ولو كانت لا تتلاقى مع أفكاره.
كما ترتبط الاستجابة للضغط بخصائص الفرد نفسه، من حيث نمط شخصيته، وطاقته وقدرته على تحمل الضغوط، وأفكاره ومهاراته في التعامل مع الضغوط، وتوفر مصادر الدعم (الأسرة، الأصدقاء، الاستقرار الوظيفي، المستشار النفسي)، بالإضافة إلى خبراته السابقة.
تناول وجبات صحية متكاملة، الغذاء هو وسيلة فعالة لمواجهة الضغوط، حاول التقليل من المنبهات، واكتسب عادة ممارسة الرياضة يومياً ولو لخمس دقائق فقط. راجع قائمة الأشخاص المحيطين بك، حاول الاقتراب من الأشخاص الذين تحبهم، هرمون الحب (oxytocin) من أكثر الهرمونات التي اثبتت كفائتها في مواجهة الضغوط النفسية والعصبية، حاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يضعونك تحت ضغط نفسي، بأي شكل من الأشكال قدر المستطاع. اطلب المساعدة، طلب المساعدة لا يعني بأي شكل من الأشكال ضعفك أو فشلك، جميعنا في مرحلة من مراحل حياتنا، نحتاج إلى يد تشد من أزرنا وتحتوينا، لذلك حاول الحصول على المساعدة من متخصص في التعامل مع الضغوط النفسية، ومحاولة تثقيف نفسك أكثر من خلال كورسات ادارة الضغوط النفسية.