في النهاية فالذي قام بقتل عثمان بن عفان هو رجل بشرته سوداء من مصر، ومن الممكن أن يكون من بني سدوس ولكن الروايات لم توضح اسمه، ولكنه كان يلقب بجبلة لسواد بشرته وقد لقب أيضا بالموت الأسود، والله أعلى وأعلم. ها نحن قد انتهينا من هذا المقال حيث قد قدمنا لكم فيه موضوع مهم جدا وهو كيف مات عثمان بن عفان، وبعض الآراء في مقتل عثمان بن عفان، نود أن يكون هذا المقال أفاد سيادتكم، شكرا لكم، تابعونا. أقرأ التالي قصة سيدنا عيسى عليه السلام قصة حمل السيدة مريم عليها السلام قصة الصحابية أم عمارة مع الرسول حقيقة صلب سيدنا عيسى
كيف مات عثمان بن عفان، اختلفت الأقوال حول هذا الموضوع ولم يستطيعوا تحديد الشخص الذي قام بقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتم اتهام الكثير من الأشخاص بهذا الحدث، حيث تشير بعض الروايات أن الذي قام بقتل عثمان بن عفان رجل أسود من مصر، ولكن اختلفوا حول تحديد شخصيته، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر في الفقرات المقبلة عن كيف قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، تابعونا. قصة مقتل عثمان بن عفان - موسوعة. كيف مات عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ كيف مات عثمان بن عفان رضي الله عنه، تم قتل عثمان بن عفان في شهر ذي الحجة عام 35 هجرية، والمؤرخون اجتمعوا على ذلك، ولكن بعضن اختلف على ذلك فقالوا أنه تم قتله في عام 36 هجرية، ولكن الرأي الأرجح هو أنه تم قتله في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة ثالث أيام التشريق في عام 35 هجرية. وقد جاء في كتاب تاريخ الملوك للطبري والكامل لابن الأثير، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان في بيته وحوله عدد من الصحابة كانوا يدافعون عنه، ولكنه أعفاهم وأقسم عليهم أن لا يفعلوا ذلك، وكان الحصار قد ازداد واشتدت ثورة القتل، ومن ثم دخل عليه الغافقي بن حرب وسودان بن حمران وقتيرة. وكان يقرأ في المصحف فقام الغافقي بضربه بحديدة فسقط المصحف وتدفقت عليه الدماء، ومن ثم تقدم سودان لكي يضربه فواجهته نائلة زوجة عثمان بن عفان وقامت برد السيف بيدها فأصابها، ومن ثم ضرب عثمان فقتله، بعد ذلك دخل أحد غلمانه عثمان بن عفان ومعه عدد من الناس لكي ينصروه فقتل سودان، ولكن قتيرة قد أسرع وقتل الغلام.
[ ص: 270] ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ففيها مقتل عثمان بن عفان ، رضي الله عنه وكان السبب في ذلك أن عمرو بن العاص حين عزله عثمان عن مصر وولى عليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح. وكان سبب ذلك أن الخوارج من المصريين كانوا محصورين من عمرو بن العاص ، مقهورين معه لا يستطيعون أن يتكلموا بسوء في خليفة ولا أمير ، فما زالوا يعملون عليه حتى شكوه إلى عثمان ؛ لينزعه عنهم ويولي عليهم من هو ألين منه ، فلم يزل ذلك دأبهم حتى عزل عمرا عن الحرب وتركه على الصلاة ، وولى على الحرب والخراج عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، ثم سعوا فيما بينهما بالنميمة فوقع بينهما ، حتى كان بينهما كلام قبيح ، فأرسل عثمان فجمع لابن أبي سرح جميع عمالة مصر ؛ خراجها وحربها وصلاتها ، وبعث إلى عمرو يقول له: لا خير لك في المقام عند من يكرهك ، فاقدم إلي. فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم ، وشر كبير ، فكلمه فيما كان من أمره بنفس ، وتقاولا في ذلك ، وافتخر عمرو بن العاص بأبيه على أبي عثمان ، وأنه كان أعز منه ، فقال له عثمان: دع هذا فإنه من أمر الجاهلية. مقتل عثمان بن عفان: هل كان يستحق هذا المصير المأساوي؟. وجعل عمرو بن العاص يؤلب الناس على [ ص: 271] عثمان. وكان بمصر جماعة يبغضون عثمان ويتكلمون فيه بكلام قبيح - على ما قدمنا - وينقمون عليه في عزله جماعة من علية الصحابة ، وتوليته من دونهم أو من لا يصلح عندهم للولاية.