هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا – المحيط المحيط » اسلاميات » هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا، سوف نتعرف على اجابة هذا السؤال لان هناك الكثير من المعلومات التي يحتاج اليها الشخص، ولاسيما ان العمل يساهم في رفع الكثير من التوعية بشان الاعمال الصالحة والشروط التي يجب ان تكون متوفرة من اجل ان يقبلها الله عز وجل. ان الاعمال الصالحة هي من بين الامور المهمة. يقبل الله الاعمال الصالحة حتى وان كان صاحبها مشركا – المعلمين العرب. ويتساءل العديد من الاشخاص ان كانت الاعمال الصالحة التي يقوم بها الكافر مقبولة عند الله ام لا. هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا لا يوجد نص صريح بشان هذا الحديث بشان الاعمال الصالحة التي يقوم بها الشخص المشرك، ولكن قد اتفق العلماء المسلمين على ان الله لا يقبل الاعمال الصالحة حتى وان كان صاحبها مشرك. لذلك من الاشياء المهمة التي يجب الاستعانة بها، ان السعي وراء التعرف على الدين الاسلامي وتشاريع الدين الاسلامي مهم جدا. وهذا يعمل على توعية المرء بشان الاعمال التي سوف يكون سعيدا بها يوم القيامة وسوف يتمنى لو اضاف عليها الكثير. شروط قبول العمل ثلاثة من خلال شروط قبول العمل ثلاثة سوف نتعرف على هل يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا، حيث ان افضل طريقة لمعرفة اجابة السؤال الاخير هي التعرف على الشروط التي وضعها الله تعالى من اجل قبول الاعمال الصالحة، والتي يجب ان تكون عنوانا لحياة المسلم، ان المسلم الذي نجح في القيام بالعديد من الاعمال الصالحة سوف يتمكن من اختيار الاعمال التي تقدم اعلى اجر ممكن.
السؤال: يقول: في إحدى خطب الجمعة قال الخطيب: إن بعض الناس عند الحساب يوم القيامة يؤتى صحيفته، وفيها جميع الأعمال الصالحة: من الصلاة والزكاة، والصدقة، والنوافل، والأذكار وغيرها، وفي الأخرى يقال له: إن جميع أعمالك ردت عليك، ولم يقبل الله شيئًا منها، ما هي أسباب عدم قبول الأعمال، وما هي أسباب عدم الإجابة في الدعاء، أو موانع الإجابة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: هذا التعبير من هذا الخطيب فيه نظر؛ لأن الله سبحانه بين أن المؤمن يعطى كتابه بيمين،ه فيه حسناته، وفيه بيان نجاته، وسعادته، ورجحان ميزانه، وأما الكافر فيعطى كتابه بشماله، وفيه بيان سيئاته، وأسباب هلاكه، وخفة ميزانه، فمن أعطي كتابه بيمينه فهو سعيد، ومن أعطي كتابه بشماله فهو شقي، ولا يعطى كتابه بيمينه إلا وهو موحد، ومستقيم، ولا يعطى كتابه بشماله إلا وهو مشرك، حابط الأعمال. والذي يحبط الأعمال هو الشرك بالله، والردة عن الإسلام، قد يكون له أعمال صالحة: من صلاة، وصوم، وغير ذلك، ثم أشرك، وارتد عن الإسلام؛ فتبطل أعماله كلها، كما قال الله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] لكن من حبط عمله لا يعطى كتابه بيمينه، بل يعطى كتابه بشماله، وفيه بيان بطلان أعماله التي أفسدها بالشرك والكفر بالله .
فالمقصود: أن العبد المؤمن يعطى كتابه بيمينه، المؤمن، والكافر يعطى كتابه بشماله، ومن وراء ظهره، فالسعيد يعطى كتابه باليمين، والشقي يعطى كتابه بالشمال، أو من وراء الظهر، والذي تحبط أعماله لشركه، وكفره لا يعطى كتابه بيمينه، وإنما يعطى كتابه بشماله، ويبين له أن أعماله حبطت بسبب شركه، وكفره -نسأل الله العافية- ولهذا أعطي كتابه بشماله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. يسأل سماحتكم -لو تكرمتم- عن أسباب عدم قبول الأعمال؟ الشيخ: أسباب عدم قبول الأعمال متنوعة، أعظمها وأخطرها: الشرك بالله، وأنواع الكفر بالله، فإنها تبطل الأعمال كلها، صاحبها حابط العمل، غير مقبول الدعاء؛ لكفره، وشركه، نسأل الله العافية. ومنها: كونه يدعو بقلب غافل، غير مقبل على الله، غير مستشعر عظمة ربه، وحاجته إلى دعائه، وأنه سميع الدعاء قريب الإجابة، ومنها: أكل الحرام، كونه يتعاطى الحرام، الكسب الحرام من الربا، أو السرقات، أو النهب، أو الخيانات، كلها من أسباب عدم الإجابة. ومنها: المعاصي، إصراره على المعاصي من الزنا، والسرقة، والعقوق، وقطيعة الرحم، كل هذا من أسباب عدم الإجابة، نسأل الله السلامة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
5. الجهاد في سبيل الله وقد شرع الله تعالى الجهاد لإقامة التوحيد ، ونشر الإسلام في الأرض ، وقد أعدَّ الله تعالى للمجاهدين في سبيله أجراً عظيماً. 6. الحب في الله والبغض في الله وهو أن يحبَّ المسلمُ أخاه المسلم لله تعالى لا للونه ولا لجنسه ولا لماله ، بل لطاعته لربه ولقربه منه تعالى. كما أنه يبغض العاصي لأنه عصى الله تعالى. 7. قراءة القرآن سواء كان ذلك في حزبه اليومي أو في صلاته بالليل. 8. المداومة على الطاعات وإن قلَّت وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الأعمال الدائمة ولو كانت قليلة ، وقليل دائم خير من كثيرٍ منقطع. 9. أداء الأمانة وهي من الواجبات ومن أفضل الأعمال ، وقد عُلم في الشرع أن المنافق هو الذي يخون الأمانة ولا يؤديها لأهلها. 10. العفو عن الناس وهو التنازل عن الحق الشخصي ، والعفو عن الظالم إن كان ذلك العفو يصلحه ، أو أنه تاب وندم على ظلمه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما ازداد عبدٌ بعفوٍ إلا عزّاً " رواه مسلم ( 2588) 11. الصدق في الحديث وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " (ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقاً) رواه مسلم ( 2607) " ، والصدق منجاة لصاحبه ، وهو خلق عظيم تخلَّق به الأنبياء وأتباعهم بحقٍّ " 12.
وأما محبة الخلق للعبد فهي علامة خير بلا شك والحديث المشار إليه صحيح ثابت: إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل: إن الله قد أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض.
النفقة في سبيل الله وتشمل النفقة في الجهاد ، وعلى الوالدين والفقراء والمساكين والمحتاجين ، وفي بناء المساجد ، وفي طباعة المصاحف والكتب الإسلاميَّة ، والنفقة على الأهل والأولاد. 13. أن يسلم المسلمون من لسانه ويده. وذلك بالكف عن الغيبة والنميمة والقذف والسب واللعن ، وكذا الكف عن البطش والضرب لمن لا يستحق. 14. إطعام الطعام ويشمل إطعام الإنسان والبهائم. 15. إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف إلا من ورد النص بالمنع من ابتدائه بالسلام وهم الكفار. 16. تعين ضائعاً أو تصنع لأخرق. والضائع هو ذو الحاجة من فقر أو عيال ، والأخرق هو الجاهل الذي لا صنعة له. 17. تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك. وغير ذلك كثير... وإليك هذا الحديث في تعداد بعض الأعمال الصالحة: روى البيهقي عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال: الإيمان بالله. قلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملاً. قال: يرضخ مما رزقه الله [ومعنى الرضخ هو العطاء]. قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان فقيراً لا يجد ما يرضخ به ؟ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ قال: يصنع لأخرق.