رابعًا أكل الربا: مثل ربا البيوع ( أي الأموال و الذهب والفضة و والملح والتمر والشعير) و ربا البيوع منه " ربا الفضل " أي الزيادة في المال دون أجل ، "ربا النسيئة " هو الزيادة في المال مقابل الأجل ، يقول الله سبحانه وتعالى ( يمحق الله الربا و يربي الصدقات و الله لا يحب كل كفار أثيم). خامسًا أكل مال اليتيم: حرم الله أكل مال اليتيم ، فيقول الحق سبحانه وتعالى ( و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) الإسراء ، و هذا لما ينشره أكل مال اليتيم من عداوة وبغضاء ، و آكل مال اليتيم يأتي يوم القيامة و يخرج من جسده نار ، ومن فمه و عينه وأذنه. الكبائر ومكفرات الكبائر وهل العادة السرية من الكبائر وما هى ترتيب الكبائر في عظم الجرم | أهل مصر. سادسًا التولي يوم الزحف: و هو الإعراض عن الجهاد في سبيل الله ، قال الله سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ). سابعًا قذف المحصنات المؤمنات الغافلات: قال الحق سبحانه وتعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الأخرة و لهم عذاب عظيم) النور ، حرم الله الإفتراء على المؤمنات أو إتهامهن بالزنا أو طعن في الأنساب.
عقوق الوالدين: إنَّ عقوق الوالدين كذلك يعدُّ من أكبر الكبائر، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ". شهادة الزور: كذلك شهادة الزور تعدُّ إجابةً صحيحة على سؤال ما هي كبائر الذنوب، إذ أنَّه يعدُّ من أكبر الكبائر التي أمر الله -عزَّ وجلَّ- المسلم اجتنابها، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ فَما زالَ يُكَرِّرُها حتَّى قُلْنا لَيْتَهُ سَكَتَ}. اليمين الغموس: وهي اليمين الكاذبة التي يقتطع بها الإنسان حق أخيه بغير حق، وهي كذلك تعدُّ إجابة صحيحة على سؤال ما هي كبائر الذنوب. ولاتقربوا الزنا. شتم الرجل والديه: وهذا الذنب أيضًا يعدُّ من كبائر الذنوب، إذ أنَّه يندرج تحت عقوق الوالدين، وقد رتَّب الله -عزَّ وجلَّ- عقوبة اللعنة على من شتم والديه ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ملعونٌ مَنْ سبَّ أباهُ، ملعونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، ملعونٌ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ، ملعونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرضِ، ملعونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طريقٍ، ملعونٌ مَنْ وقعَ على بهيمَةٍ، ملعونٌ مَنْ عمِلَ بعمَلِ قومِ لوطٍ".
ولا تقربوا الزنـا الحمد رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وقائد الغر المحجلين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه الميامين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. ما هي الكبائر في الإسلام – المنصة. أما بعـد: فإنَّ من الأمور الخطيرة، والمنكرات الفظيعة، والموبقات المهلكة التي حذرنا الله منها في كتابه، ورسوله في سنته؛ ارتكاب فاحشة الزنا ، قال الله-جل وعلا-: { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} سورة الإسراء(32). وهذه قمة في البلاغة، ومعناه لا تتعاطوا الوسائل والأسباب المؤدية إلى الوقع في هذه الكبيرة. ومن الوسائل والأسباب التي قد تؤدي بصاحبها إلى الوقوع في هذه الفاحشة شرب الخمور- أم الخبائث- والنظر إلى الكاسيات العاريات، وسماع الأغاني الماجنة، ومشاهد الأفلام الخليعة، والخلوة واختلاط الرجل بالمرآة، وغير ذلك من الوسائل والأسباب، قال الذهبي -رحمه الله-: النظرة بشهوة إلى المرآة والأمرد زنا ، ولأجل ذلك بالغ الصالحون في الإعراض عن المردان وعن النظر إليهم، وعن مخالطتهم ومجالستهم 1. وقال تعالى: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} سورة الفرقان (68) (69).
يسأل كثير من الناس عن الكبائر ، و ما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟و ما هى مكفرات الكبائر ؟ و الكبائر جمع كبيرة، وقد يسأل البعض هل العادة السرية من الكبائر ؟ وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو متفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم ولكن مع ذلك فإن مرتكب الكبيرة من المسلمين ليس بكافر ولا يمكن تكفيره أو إخراجه من الدين.