أيضاً هناك محاولات لصنع رقابة تتولّى مسؤليّتها دار الكتب والوثائق القومية، بإدخال تعديلات على شروط الحصول على رقم الإيداع. في العام 2015 كان يتطلّب الأمر إحضار غلاف الكتاب، ليحصل الناشر عليه في نفس اليوم. منافسة ماكرون على رئاسة فرنسا ماريان لوبان.. يمينية خرجت من عباءة والدها – صحيفة يورو تايمز. لكن منذ العام 2018 تغيّرت الشروط، بحيث صارت أكثر تعقيداً، وقد تضمّنت تقديم صاحب الدار إقراراً بمسؤوليّته عن محتوى الكتاب. الميادين نت افتتاحية الموقع كتّاب الموقع عادل محمود - أصداء شوقي بغدادي-أنسام صيفية عماد نداف-شرفات حكيم مرزوقي-كلمة في الزحام نضال بغدادي-إضاءات جولي إلياس خوري - بين قوسين علي كنعان - أطياف كلمة اليوم حدث في مثل هذا اليوم 1955/4/25 - الإعلان عن قيام حركة عدم الانحياز على يد جمال عبد الناصر وجوزيف بروز تيتو وجواهر لال نهرو في مؤتمر باندونغ المنعقد في...
-8- وأليس من قبيل خيانة الترجمة الأمينة أو أمانة الترجمة الخائنة أن يتحول اسم "داستاييفسكي" حسب النبر الروسي إلى دُوسْتُويِفْسكي، المحرف أحيانا حتى نطقا دوستَوِيفسكي! و"دوستويافيسكي!
وكان بديهياً أن تكون الرواية في عداد ما سلف، لكن على غير العادة، أو على عكس ما توقّع كاتبها بأن يكون الأمر إجراء روتينياً، بقيت الرواية معطّلة لمدّة أسبوع، حتى تواصلت الدار مع مكتب الرقابة، لتؤكّد أنها مجرّد رواية متخيّلة، حاصلة على رقم إيداع مصري. في 2 شباط/فبراير 2022، وقبل يومين من انتهاء "معرض القاهرة للكتاب"، أفرج القائمون على الأمر عن بعض نسخ الرواية. ويقول علاء فرغلي في حديث مع "الميادين الثقافية" إن النسخ المفرج عنها بلغت 40 نسخة، شاركت فيها الدار ضمن إصدارتها، لكن ما هي إلا ساعة مرّت على تواجد الرواية على رفوف البيع؛ حتى سُحبت النسخ المتبقية، بحجّة أن إجراءاتها لم تنته. ثم بعد قرابة الشهر؛ حاول فرغلي الوصول إلى قرار بشأن روايته، لكن تبيّن له أن جهة سيادية هي من تتابع الأمر، وأن القرار خارج عن إرادة الموظفين الصغار. حينها تعجّب الكاتب متسائلاً عن سرّ هذا القرار حيال رواية متخيّلة، فأجابوه بأن نظرتهم إلى الأمور عميقة بعض الشيء. أزاحت والدها "المثير".. لوبان "الوصيفة" تواصل العدو نحو الرئاسة. يقول فرغلي إنه أكمل طريق التساؤل حتى النهاية، لكنه لم يجد جواباً في آخره. حتى أنه كتب التماساً لإعادة النظر في قرار عدم التصريح بالرواية، وانتظر أسبوعين على تقديمه الالتماس، لعلّه يأتي ردّ، لكن في الأخير، لم يجد أمامه غير تفجير القضية على مواقع التواصل، آملاً أن يهتمّ أحد لأمره.
للمرة الثانية على التوالي، تصل زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن إلى الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، متوجة عقدا أمضته في تحسين صورتها لدى الرأي العام من دون أن تبدّل برنامجها. السيدة الطموحة التي عرفت بطباعها الحادة، هي الابنة الصغرى لجان - ماري لوبن، مؤسس "الجبهة الوطنية" وأحد أبرز الوجوه المثيرة للجدل في التاريخ الحديث للسياسة الفرنسية. ومثل والدها في 2002، بلغت مارين الدورة الثانية الفاصلة لانتخابات 2017 حين خسرت أمام إيمانويل ماكرون الذي ستواجهه مجددا، اليوم الأحد. على مدى عقود، بقي لوبن الأب الاسم الطاغي في اليمين المتطرّف الفرنسي. الا أنه لم يكن ليحلم بالمدى الذي بلغته الصغرى بين بناته الثلاث. لكن حضور مارين لم يكن حصرا نتاج الوراثة السياسية، بل يعود نجاحها في تحقيق ذلك بشكل أساسي إلى عملها بتروٍّ على تفكيك ما أسّسه والدها، خصوصا إزالة كل الرواسب العنصرية والمعادية للسامية التي طبعت خطابه. مضت لوبن في "نزع الشيطنة" عن الجبهة الوطنية، ووصلت إلى حد طرد والدها المؤسس في آب/ أغسطس 2015، بعدما باتت على قناعة بأن مواقفه الخلافية والجدلية ستبقى عائقا أمام أي انتصار على المستوى الوطني.