الخطاط طه خالد وكتابة اسم محمد بخط الفارسي باشكال مختلفة - YouTube
وكانت مدينة وجدة تتوفر على عدد من القاعات السينمائية لم تكن تتوفر في غيرها من المدن التي تم بناؤها بمدينة وجدة في بداية الثلاثينات حتى نهاية الثمانينات، بل كانت إحدى بلداتها تفتخر باحتضانها لأول قاعة سينمائية والوحيدة في العالم القروي في المغرب شيدت في الثلاثينيات من القرن الماضي أثناء فترة الاستعمار الفرنسي ويوم كانت تلقب ب »باريس الصغيرة » (Le Petit Paris) وأغلقت أبوابها في بداية السبعينات. وجدة المدينة الألفية التي تتوفر على أقدم مدرسة ابتدائية في المغرب (مدرسة سيدي زيان سنة 1907 قبل بداية الحماية) وأول ثانوية (عمر بن عبدالعزيز سنة 1915) وأول محطة للقطار (سنة 1910)، كانت تحتضن إلى وقت قريب 9 قاعات للسينما، اندثرت جميعها، منها سينما « المغرب » التي كانت تحمل في البداية اسم « ريكس » أسست سنة 1932 وكانت تضم حوالي 650 مقعدا وأغلقت أبوابها سنة 1984وتعود ملكيتها لعائلة لعلج، وتوجد بالقرب من باب الغربي الشهير بالمدينة. سينما كوليزي، أنشأت سنة 1934، وتعد من أصغر القاعات السينمائية بوجدة إذ لا يتعدى عدد المقاعد الموجودة بها 300 مقعدا وتعود ملكيتها لعالة لعلج فقد أغلقت بدورها أبوابها في الآونة الأخيرة.
وتنظم المسابقة الذهبية الاحترافية المغاربية، بموازاة مع المسابقة الفضية الخاصة بالأندية السينمائية والهواة، ضمانا لترسيخ قيم الثقافة السينمائية ،لدى منشطي الأندية، ولدى كافة الشباب، من خلال عملية التلاقح الحاصلة بين الطرفين، أثناء المهرجان، إن على المستوى المحلي أو الوطني. صور عن اسم محمد , اجمل الصور لاسم محمد - قلوب فتيات. وتعرف كلّ دورة عرض العديد من الأفلام المغربية والمغاربية القصيرة، كما تتميز بمشاركة وحضور عدة وجوه وفعاليات سينمائية من المغرب ومن خارجه. وتخصص جوائز للأعمال الفائزة في المهرجان ،كما ستقام ورشات تكوينية هامة، وندوات وعروض ومناقشات للأفلام ومعارض مختلفة خلال المهرجان. يأتي هذا المهرجان في ظل التحولات الإستراتيجية التي تعيشها المنظومة الجمالية المغربية بشكل مطرد، والنقلة النوعية التي تفوق كل ما تحقق في عقود سابقة، بفضل جهود نخبة من مثقفيها الذين جعلوا من أشكال التعبير الجمالي رهانا استراتيجيا، حيث أصبح المغرب الفني والسينمائي على وجه التحديد بفضل هؤلاء، علامة متميزة في مجموع المهرجانات والملتقيات السينمائية القارية والعالمية. وأصبح التتويج بها أمرا ملحوظا، إذ أبانت السينما المغربية بفضل العمل القاعدي للمركز السينمائي المغربي ومعه مجموعة من المؤسسات الأكاديمية، والمدارس والمعاهد العليا في مجال السمعي البصري، عن نضج فني، ورؤية جمالية تستوفي عناصر اكتمالها يوما بعد يوم.
سينما باريس التي بنيت سنة 1936 كانت تحمل في البداية اسم « ريالطو » قبل أن تتعرض لحريق وتتغير معالمها واسمها وأصبحت تحمل اسم سينما « باريس » إذ تتوفر على أكبر قاعة سينمائية بالمدينة، حيث تضم أكثر من 900 مقعد وتعتبر من أحسن القاعات السينمائية بوجدة وتعود ملكيتها لعائلة الراضي، قبل أن يقرر صاحبها أغلاقها وبيعها لمقاولين الذي حولوها إلى عمارة. سينما الفوكس التي تم تشييدها بنيت سنة1940 وكانت تضم قاعة تحوي حوالي 650 مقعدا وتعود ملكيتها لعائلة بوشتنتوف، وأسست سينما المعراج سنة 1951 وكانت تضم حوالي 600 مقعد أغلقت أبوابها سنة 1995 وتعود ملكيتها لعائلة الراضي، أما سينما النصر فتم بناؤها سنة 1960 وكانت تضم حوالي 800 مقعد أغلقت أبوابها خلال الآونة الأخيرة حيث تم هدمها في نهاية التسعينيات ولا زالت الأشغال جارية بها لتتحول إلى محلات تجارية ودور سكنية وتعود ملكيتها لعائلة لعلج. سينما الفتح التي كانت توجد بطريق بودير كودان سابقا وقد بنيت في سنة 1969 وكانت تضم حوالي 650 مقعدا ولم يمر على افتتاحها إلا سنة واحدة ليطالها الإغلاق وكانت تعود ملكيتها لعائلة تدعى فاصلة. وزير الثقافة يستجيب لطلب تأهيل وتجهيز سينما فوكس بوجدة بعد اقتنائها من طرف الجماعة - OujdaCity. سينما الملكي التي تعود ملكيتها لعائلة لعلج، بنيت سنة 1975 وتضم حوالي 900 مقعد وتعتبر من أكبر وأجمل القاعات السينمائية بوجدة أغلقت أبوابها منذ سنتين، وكانت سينما الريف آخر قاعة تم بناؤها بمدينة وجدة وكان ذلك سنة 1985 ولم تعمر طويلا إذ أغلقت أبوابها سنة بعد افتتاحها أي سنة 1986.
ويراهن المهرجان على تحقيق مجموعة من المحاور تتمثل في ترقية التربية الجمالية بفضاءات التربية والتكوين المغربية، ومقاربة الدرس النقدي من خلال إشراك المتعلم في مختلف مراحل تكوينه في المشروع السينمائي الذي أصبح الوسيلة المركزية في مختلف أشكال التعبير المعاصر، وتنويع صيغ أشكال التعبير، وبالتالي الرقي بأشكال المقاربة الديداكتيكية القائمة على اختيارات تستبعد عن غير قصد استراتيجية العلامة والرمز، والتركيز على أهمية الخطاب السينمائي في تقديم المعرفة الوازنة بأشكال جمالية، واعتبار السينما مؤسسة تربوية لا تقل أهمية عن باقي المؤسسات.
سيدات في أعمار مختلفة تجلسن خلف ماكينات لا تتوقف تروسها عن العمل، تبدعن في حياكة ملابس وشنط ومفارش وألعاب أطفال أيضا، من بواقي أقمشة المحلات وقصاصات القماش المتبقة من «الترزية» بعد عملية تنظيف وتعقيم أعادت لها رونقها من جديد، عالم الخياطة والتطريز شغفهن حبًا فأبدعن في حياكة ملابس من «العدم» بثمن زهيد، في نهاية كل يوم تنتجن بضاعة متراصة في انتظار المشترين لها. مشروع «أمل» للحفاظ على البيئة وتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة خيال «أمل شبيب»، تجاوز بها حد التوقع وكسرت به حاجز المألوف، كيف بدا لها تحويل قصاقيص القماش المٌلقاة على عتبات محلات الخياطة أمرا سهلا رغم محاولات البعض دحض الفكرة، «من فترة طويلة وأنا فكرت أستغل القماش الصغير وأعمل منه مفارش وشنط وملابس بأسعار بسيطة وكمان مفيد للبيئة لتقليل المخلفات». نالت المشغولات اليدوية التي أعدتها بنفسها إعجاب المحيطين بها، فاشتعلت شرارة الفكرة في رأسها، وفكرت في تدشين ورشة خاصة بها لتعليم السيدات تلك الحرفة، ما العائق في إعادة تدوير تلك البواقي المهملة والاستفادة منها في تصنيع منتجات جديدة بأسعار قليلة لدعم الأسر البسيطة، تقول أمل في بداية حديثها لـ«الوطن».