أسباب البطالة يعد الاستخدام غير مناسب أو غير الكفء للسكان في الدول النامية أحد أسباب انخفاض مستويات المعيشة بها. من أسباب البطالة: ما هي أسباب مشكلة البطالة يعتبر انتشار البطالة نتيجة طبيعية للزيادة الكبيرة في السكان وانخفاض التراكم الرأسمالي في الدول النامية فالزيادة السكانية ما لم يصاحبها زيادة أكبر في التراكم الرأسمالي تؤدي إلى انتشار البطالة ويرجع ذلك لعدم قدرة الجهاز الإنتاجي والإداري في الاقتصاد القومي على استيعاب كل طالب عمل جديد وقادر عليه وبشكل منتج، أي أنه إذا لم يكن معدل النمو الاقتصادي للاقتصاد القومي أكبر من معدل النمو السكاني أو على الأقل متساو معه تنتشر البطالة في الاقتصاد القومي. أسباب انواع البطالة | ومعدلات البطالة وحيث أن معدل نمو الاقتصاد القومي يتحدد بحجم الاستثمارات كما أن الاستثمارات تتحدد بناء على حجم الاستهلاك وحيث أن معدلات النمو السكاني مرتفعة في الدول المتخلفة فإنها تستوعب كل زيادة تحدث في الدخل القومي ومن ثم يكون الجزء الموجه للاستثمار ضئيل ولا يتناسب مع حاجات التنمية الاقتصادية مما يؤدي إلى زيادة حدة أسباب مشكلة البطالة في المجتمع.
زيادة النمو السكاني: زيادة النمو السكاني يؤدي إلى زيادة الضغط على السلع والخدمات وفرص العمل، مما يجعل الكثيرين بلا عمل رغم قدرتهم على العمل، فكلما زاد عدد السكان زاد الطلب على فرص العمل لحاجة هؤلاء الأفراد إلى التوظيف والمال ، وعندما لا يرافق ذلك زيادة في فرص العمل فإن ذلك يؤدي إلى البطالة. [٤] كثرة عدد خريجي الجامعات والمعاهد: تعد من أهم أسباب البطالة والتي زادت في الفترة الأخيرة من تنامي المشكلة وتعقيدها وهي وجود العدد الهائل من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد في كافة الاختصاصات، أو عدم توفر المهارات المطلوبة في خريجي المعاهد والجامعات. مع ارتفاع البطالة في البحرين.. ما الحلول الاقتصادية لتوظيف الشباب؟ | الخليج أونلاين. [٥] الحروب والتهجير: وهي نوع من أنواع زيادة السكان التي تؤدي إلى توليد قوة ضاغطة على السلع والخدمات، فعند وجود حالة حرب في دولة ما فإن سكانها سيلجؤون إلى دول مجاورة، مما يزيد من الضغط على فرص العمل المتاحة في البلد المستضيف، وبالتالي تزيد فرص حصول حالات البطالة، وخير دليلٍ هي المملكة الأردنية الهاشمية التي كانت قد استقبلت الأشقاء السوريين على مرّ السنوات القليلة الماضية. [٦] الفساد: وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى البطالة؛ بسبب توظيف غير المؤهلين في مواضع لا يستحقونها عن طريق الواسطة أو المعرفة الشخصية، مما يمنع ذوي الاختصاص من الالتحاق بالوظائف التي يستحقونها.
البطالة الدورية: التغير في عدد العاطلين عن العمل على مدار الدورة الاقتصادية بفترات ركودها وانتعاشها، وتتزايد معدلات البطالة في مرحلة الركود عندما ينخفض الطلب فيقل الإنتاج ، مما يجعل الاحتفاظ بعدد كبير من العاملين له تكاليف لا فائدة منها بالنسبة للشركات، ويحدث العكس في مرحلة الانتعاش الاقتصادي فيقل معدل البطالة. البطالة الهيكلية: تحدث البطالة الهيكلية بسبب التغير التكنولوجي في الهيكل الاقتصادي المعمول به في أسواق العمل، ويقصد بالتغير التكنولوجي استبدال الأيادي العاملة بالآلات بعد الثورة الصناعية ، وهذا يؤدي إلى بطالة هؤلاء الذين كانوا يعملون بوظائف لم تعد توجد حاجة إليها، وإن تدريبهم لوظائف أخرى أمر صعب ومكلف ومضيعة للوقت، مما يؤدي إلى بقائهم عاطلين عن العمل لفترات طويلة أو خروجهم من سوق العمل للأبد. البطالة المؤسسية: هي البطالة الناتجة عن الدوافع أو العوامل الاقتصادية طويلة الأمد أو الدائمة، ومن الأساليب المتبعة للمساهمة في الحد من البطالة المؤسسية وخفض نسبتها؛ السياسات الحكومية مثل وضع حدّ أدنى للأجور، وبرامج المنافع الاجتماعية، وقوانين الترخيص المهني المحددة، وأجور الكفاءة والتوظيف التمييزي.
فقد انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4, 6% مقابل 5, 0% وفي كندا 6, 1% مقابل 6, 8 وعلى مستوى منطقة اليورو ككل إلى 7, 8% مقابل%8, 6. هذا في حين ظل معدل البطالة في اليابان عن نفس مستواه في شهر يونيو 2005 (4, 2%) بينما ارتفع هذا المعدل بالمملكة المتحدة إلى 5, 5% مقابل 4, 8%. وفيما يتعلق بمعدلات التضخم فقد أدى ارتفاع الأسعار العالمية للبترول رغم السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها البنوك المركزية في معظم الدول الصناعية إلى تصاعد معدلات التضخم. ففي الولايات المتحدة ارتفع هذا المعدل من 2, 5 خلال السنة المالية 2006/2005 إلى 4, 3% خلال السنة المالية 2006/2005 وفي منطقة اليورو من 2, 1% إلى 2, 5% وفي كندا من 1, 7% إلى 2, 5% وفي المملكة المتحدة من 2, 00% إلى 0, 2% وفي اليابان بلغ معدل التضخم 1, 00% خلال سنة التقرير مقابل معدل انكماش قدره 0٫5% خلال السنة المالية السابقة. البطالة في مصر أظهرت بيانات متابعة الأداء الاقتصادي أن قوة العمل بلغت 21, 8 روانی را مليون نسمة تمثل 30, 6% من إجمالي عدد السكان في منتصف السنة المالية 2006/2005 (مقابل 21, 2 مليون نسمة في السنة السابقة بمعدل نمو 2, 8%).
وأمام زيادة البطالة، قدم عدد من نواب البرلمان، كما يوضح زايد، جملة من الأفكار والمقترحات لحلحلة أزمة التوظيف؛ ومن بينها إنشاء مصانع وشركات للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتوظيف الشباب. واعتبر النائب البحريني أن التأمين ضد التعطل "لم يعد صالحاً لحل أزمة التوظيف"، وقال إن البطالة باتت تشبه قنبلة موقوتة في البلاد. وإلى جانب زايد، أكد رئيس لجنة الخدمات النيابية في البرلمان البحريني، النائب أحمد الأنصاري، أن مشكلة البطالة باتت الهم الأول للمجتمع البحريني؛ حيث لا يوجد بيت بحريني إلا وفيه عاطل أو عاطلة عن العمل ينتظرون الحصول على وظيفة، سواء في القطاعين العام أو الخاص. ويؤدي تفاقم مشكلة البطالة، حسب تصريحات الأنصاري، إلى انعكاسات سلبية اجتماعية وأسرية وأمنية كبيرة، حيث إن الاعتماد على معارض التوظيف وتدريب وتأهيل الباحثين عن العمل ليس حلاً كافياً في ظل تزايد الخريجين والباحثين عن العمل بشكل مستمر. ولا بد أن توجد السلطات، وفق توصيات الأنصاري، حلولاً واضحة، ومنها إلزام الشركات بتوظيف البحريني في بعض التخصصات التي يتوافر فيها العنصر البحريني ولا تمثل تخصصات نادرة، وضرورة إيجاد حلول تشريعية تلزم بتوظيف البحريني كخيار أول.