الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 04:01 ص السادات في عام 1946 دخل السادات السجن متهمًا في قضية اغتيال وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا، أمين عثمان باشا، الذي كان يطالب ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، وداخل زنزانته. وفي الزنزانة 54 بسجن القاهرة الكبرى قام السادت برتجمة العديد من النصوص الأدبية بل وإنشاء "مجلات حائط" يتم تعليقها في السجن، وعن أبرز ترجماته كانت قصة "صوت الضمير" للأديب الألماني فون لمبورج التي ترجمها بيده وننشر مخطوطة الترجمة بخط يده. الديهي يهنئ «الوطن» بعيد ميلادها العاشر واحتلالها المركز الثالث عالميا - أخبار مصر - الوطن. ونشرت مجلة المصور ترجمة السادات لقصة "صوت الضمير" للأديب الألماني فون لمبورج من الألمانية إلى العربية، في مجلة المصور، ولكن مخطوطها الأصيى لم ينشر بعد. كما أدى حبس السادات في الزنزانة إلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه؛ لأنه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدًا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرًا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفي أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان، وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.
وضع حجر الأساس لأول عمارات مشروع الاسكان الاجتماعي بشمال سيناء بمناسبة أعياد تحرير سيناء - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر 2022-04-25 10:21:56 وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفالات بذكرى تحرير سيناء، قال فيها إنّ المصريين يلمسون حجم المشروعات التي تنتشر فوق ربوع سيناء، والتي تهدف لتنميتها والاستفادة من خيراتها وتحقيق الرفاهية لأهالي سيناء الحبيبة. عيد تحرير سيناء وأضاف الرئيس السيسي، أنّ الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، يأتي متزامنا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية، حيث يتواكب مع مرور 50 عاما هجريا على انتصار العاشر من رمضان، الذي مهد الطريق لعودة هذه الأرض المباركة من أرض مصر، وتابع الرئيس السيسي: «يأتي عيد تحرير سيناء متواكبا كذلك مع عيد القيامة المجيد، الذي يحتفل به الإخوة المسيحيون، وأغتنم هذه المناسبة لأكرر لهم التهنئة باحتفالاتهم بأعيادهم». وأكمل الرئيس: «يأتي عيد تحرير سيناء أيضا، متواكبا مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم وحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات». تعظيم قدرات الدولة وتابع الرئيس السيسي، أنّه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد، يأتي تعظيم قدرات القوة الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية، التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية، فثبت لها يقينا أنّه من أراد السلام فعليه امتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه».