كلمات عن الثبات في زمن الفتن فمن أكثر ما يخيف كل مؤمن الآن هو زمن انتشرت فيه الفتن، وانجرف ضعاف النفوس وراء تيار الفتن وكانت النتيجة مجتمع مخوخ بلا أساس أو جدران، ولذلك لابد من تذكير كل شخص بما تفسده الفتن في النفوس والمجتمعات من خلال الكلمات والخواطر. كلمات عن الثبات في زمن الفتن أصبحنا في زمن تشيع فيه الفتن من كل مكان ، ويجب على كل شخص فينا الابتعاد عن هذا التيار والتشبث بطوق النجاه وهو الايمان بالله سبحانه وتعالى والرضا بما كتبه لك، ومن بين أهم الكلمات عن الثبان عند الفتن: كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية. سر النجاح هو الثبات على الهدف. حافظ على ثبات أعصابك.. لترغمهم هم على الانهيار. الصبر إذا تذرع به الفرد فهو ثبات وقدرة على التحمل، أما إذا تذرعت به الأمة فهو خنوع واستسلام. ما أشد تقلبات الأيام، وما أجدر المرء بالثبات عليها، لا تفزعه البأساء ولا تستهويه النعماء. كلمات عن الثبات في زمن الفتن من صحيح البخاري. لا أتخيل أن أقضي حياتي سعياً وراء ثابت! مهما كان نفيساً وجليلاً، فالثبات بحد ذاته نسقٌ وضيع!. خواطر الثبات في زمن الفتن ومن الفتن هو معروف على مر العصور ومن يخلقها هو الانسان نفسه نتيجه جهله وعدم ايمانه بالله سبحانه وتعالى، وهذ بعض الخواطر المكتوبة عن الثبات في زمن الفتن: يا ورادا سؤر عيش كله كدر***أنفقت صفوك في أيامك الأول***ترجو البقاء بدار لا ثبات بها***فهل سمعت بظل غير منتقل.
١٠/ الوجَل الدائم: قال سفيان الثوري رحمه الله: ( إني أخاف أن أُسلب الإيمان قبل أن أموت) ( السير ٢٥٨/٧). لأن قلبه حي، ونفسه خائفة، وجوارحه لاهثة، فهو يخشى الزلل، ويخاف العثرات، وسوء الخاتمة. حيث لا اغترار بالحسنات، ولا اعتماد على القربات، كما قال الله: ( وقلوبهم وجِلة) سورة المؤمنون.. ١١/ السفينة الصالحة: قال الإمام مالك رحمه الله:( مثلُ السنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غَرق). كلمات عن الثبات في زمن الفتن الداخلية ويؤلب الأرمن. فاركب السفينة قبل الهلاك، وسارع قبل الغرق، وتعلق بسنن راسخة، وأحاديث باهرة، بارك الله فيها ، وجعل من استعصم بها في عز وفِي نضرة وفِي قرار مكين..! ١٢/ المكابدة المنتصِرة: قال الإمام محمد بن المنكدر رحمه الله: ( كابدتُ نفسي أربعين سنة حتى استقامت). لأنه عرضة للابتلاء والتمحيص، وتخالطه الفتن، وتراوده النفس، وتفتح له من وساوسها وإيحاءاتها ، والنَاس يتفاوتون في ذاك ، فمن حريص على عليائها، وآخر مهتم باعتدالها، وثالث يخاف زللها، قال تعالى ( { قد أفلح من زكاها}) [سورة الشمس]. ١٣/ استسهال الذنوب: قال العلامة ابن القيم رحمه الله:( الذنوب جراحات، وربَّ جُرح وقع في مَقتَل). فالشواف للثبات لا يليق به استسهال المعصية، أو التلذذ بالذنب، أو مراكمة الصغائر ، فإن لها من الله طالبا..!