أما بخصوص الأدعية المستجابة والمستحبة عند سماع صوت الرعد رؤية البرق والصواعق وكما أوضحنا لحضراتكم في السابق بانه لم يثبت شئ عن الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم، ولكن بعض بحث طويل وجت تلك الأدعية التي بأسفل هذا المقال ، نسال الله بان يتقبل منا ومنكم دعاء الرعد والبرق. دعاء الرعد اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك « سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته » سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد. الدعاء الذي يقال عند سماع الرعد عن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال سبحان الذي يسبِّح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد (رواه الإمام مالك في الموطأ، والبخاري في الأدب المفرد، والبيهقي في الكبرى، وصححه الألباني). الدعاء عند سماع الرعد دعاء الرعد والبرق سئل بعض علماء الدين عن ما القول المشروع عند سماع الرعد أو رؤية البرق فأجاب بحسب بعض الأحاديث أنه يقال إذا سمع الرعد (سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) وكان ابن الزبير يفعل ذلك إذا سمعه رضي الله عنه، فأما البرق فهذا فلا أذكر شيئاً في هذا لا أذكر شيئاً يقال عند رؤية البرق لا أعلم شيئاً من السنة في هذا، كانت هي أجابه الشيخ ابن باز رحمه الله.
وجاءت أجابه شيخ اخر من علماء المسلمين بخصوص دعاء الرعد والبرق والصواعق وجاءت أجابته أن بعض الصحابة والتابعين يقول عند الرعد: [ سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته]، ويقول عند البرق: [ سبحان الله وبحمده] وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد شيئا مثبتاً أنه قال دعاء عن البرق أو الرعد ، نسال الله تبارك وتعالي بان يصرف عنا السوء والفحشاء. دعاء رؤية السحاب والغيوم "عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت: كان – صلى الله عليه وسلم – إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب, عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا" أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد ". error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، عن ابن عباس قال: من سمع صوت الرعد فقال: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو على كل شيء قدير فإن أصابته صاعقة فعلي ديته. وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن عبد الله بن أبي زكريا قال: بلغني أن من سمع صوت الرعد فقال: سبحان الله وبحمده لم تصبه صاعقة. وأخرج الخرائطي في «مكارم الأخلاق» عن أحمد بن داود قال: بينما سليمان بن داود عليهما السلام يمشي مع أبويه وهو غلام إذ سمع صوت الرعد فخر فلصق بفخذ أبيه فقال: يا بني هذا صوت مقدمات رحمته فكيف لو سمعت صوت مقدمات عضبه. وأخرج أبو الشيخ في «العظمة» عن كعب قال: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا عوفي مما يكون في ذلك الرعد. [ ص: 407] وأخرج ابن مردويه ، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع الرعد فقال: أتدرون ما يقول فقلنا: الله ورسوله أعلم ، قال: فإنه يقول: موعدك لمدينة كذا. وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما رجل في فلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة: اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا هو رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له: يا عبد الله ما اسمك فقال: فلان - للاسم الذي سمع في السحابة - فقال له: لم سألتني عن اسمي قال: سمعت في السحاب الذي هذا ماؤه اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها ، قال: أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيه ثلثه.
تفسير سبحان من يسبح الرعد بحمده، خلق الله تعالى الكون من كل كائنات حيه وجمادات واشجار وانسان وحيوان وكل المخلوقات دون استثناء، وخلق السموات والأرض والجبال والنجوم والكواكب وكل هذه المخلوقات تسبح بحمد ربها في كل الأوقات لان الله تعالى هو الخالق البارئ المصور الذي له الأسماء الحسنى، وقد ورد في القران الكريم سورة كامله باسم الرعد وذلك من كثرة الأهمية والفائدة التي لله بها حكمه كامله فالله تعالى له الحكمة في خلق وصنع كل شيء بالكون. وبعيدا عن أي شيء فمن المصطلحات التي يستخدم فيها الرعد يكون في فصل الشتاء الكثير من أصوات الرعد والبرق لتي نسمعها في فصل الشتاء عندما ينزل الله تعالى الغيث على الأرض، فالرعد من الأشياء المصاحبة لنزول الشتاء في فصل الشتاء وكل من هو مسلم على وجه الأرض يسبح بحمد الله تعالى ويقدسه لان الله تعالى القادر على كل شيء وهو احكم الحاكمين فقد خلق الله تعالى الكون في ستة أيام واختلاف الليل والنهار ويسخر الكون بعظمته وحكمته الكبيرة التي لا وصف لها. الإجابة هي: ويسبح الرعد: وهو الملك الموكل بالسحاب. بحمده: وهو ما يسمع من صوته وذلك تسبيح لله تعالى.
دعاء الرعد والبرق ، يبحث العديد من المسلمين والمسلمات عن دعاء الرعد أو دعاء عند رؤية البرق ، فأحضرت لكم الإجابة بعد عمليات البحث الدقيقة عن ما القول المشروع عند سماع الرعد أو مشاهدة البرق والصواعق ، فورد في كثير من الكتب بانه سمعتم الرعد يقال هذا الدعاء [سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته] اتباعًا لبعض الصحابة – كعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ، ولكن لن يرد شينا من الأدعية المؤكدة عن النبي صل الله عليه وسلم ، ولأباس فيما يدعوا بهذا الدعاء مقتديا بالصحابي الجليل عبد الله بن الزبير. يجب على جميع المسلمين إن يكونوا متصلين بالله تبارك وتعالي في كل وقت وطوال اليوم في كل لحظة، فكلنا نعلم إن الاتصال بالدائم بالله، يجعلك من افضل الناس ويزداد فيها المسلم للأيمان وذلك بسبب تقربنا إليه سبحانه وتعالي، فدائما واجب على كل مسلم ومسلمة استحضار نية الإخلاص لوجه الله تبارك وتعالي أثناء الدعاء والعبادة حتي ينال أي مؤمن من راضون الله ومغفرته. هناك أيضا بعض المسلمين يردون كلمات دعاء ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات بالعزة والجبروت) ولكن هذا الدعاء يقال في الركوع والسجود وثبت عن الرسول الكريم في السنة النبوية وكتب الحديث، فعلي كل مسلم ومسلمة بان يتأمل في عظمة الله تبارك وتعالي والتفكر في سعة السموات السحاب والغيوم.
وأخرج أبو الشيخ ، عن عبد الله بن عمرو أنه سئل عن الرعد فقال: [ ص: 402] ملك وكله الله بسياق السحاب فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلد أمره فساقه فإذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع كما يرد أحدكم ركابه ثم تلا هذه الآية ( ويسبح الرعد بحمده). وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد قال: الرعد ملك ينشئ السحاب ودويه صوته. وأخرج ابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن الضحاك في قوله: ( ويسبح الرعد بحمده) قال: هو ملك يسمى الرعد وذلك الصوت تسبيحه. وأخرج ابن جرير والخرائطي وأبو الشيخ ، عن أبي صالح ( ويسبح الرعد بحمده) قال: ملك من الملائكة. وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر والبيهقي في «سننه» عن عكرمة قال: إن الرعد ملك من الملائكة وكل بالسحاب يسوقها كما يسوق الراعي الإبل. وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وأبو الشيخ في «العظمة» عن شهر بن حوشب قال: إن الرعد ملك يزجر السحاب كما يحث الراعي الإبل فإذا [ ص: 403] شذت سحابة ضمها فإذا اشتد غضبه طار من فيه النار فهي الصواعق. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أن رجلا سأله عن الرعد فقال: ملك يسبح بحمده. وأخرج الخرائطي في «مكارم الأخلاق» عن ابن عباس قال: الرعد الملك والبرق الماء.