مخلاف نجران نجران كانت مستقلة بشؤونها ، يديرها ساداتها وأشرافها، ولها نظام سياسي وإداري خاص تخضع له، ولم يكن للفرس عليها سلطان، وكان أهلها من بني الحارث بن كعب من مذحج، وكانوا نصارى في التاريخ ماقبل الإسلام ومن أشرافها بنو عبدالمدان بن الديان أصحاب كعبة نجران، سكن بنو الحارث مخلاف نجران الذي يجمع كثيرًا من القرى ويتصل فيه المدينة والوادي، وأستقروا في هذا المخلاف إلى جوار قبيلة همدان. واستمر سكن بني الحارث في نجران إذ كان ملك نجران في بني زياد من بيت عبد المدان من بني الحارث. وهناك مناطق سكنها بنو الحارث أشار إليها (البكري) هي: الصعيب، وقرى، وجبل كوكب، ويضيف إليها (ياقوت الحموي) خدوراء، وأصغر، وعاد، والمدلاء وهي رملة قرب نجران الجزء الشرقي منها لبني الحارث، والنضارات وهي أودية. «المخلاف السليماني» لا علاقة له بـ«جازان» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. قال الهمداني في الصفة: ، وأول الأودية بين نجران والجوف وادي قضيب فيه من مياه بلحارث بن كعب: الأغبر والجموم وماوّة وخليقا بأسفله ومذرك... ثم الخل بین قضیب والیتمة.. ویسمی ما بین الجوف ونجران الأفراط واحدها فرط، وأكثر من يكون بالأفراط من بلحارث بنو معاوية منهم.. ومن مياه بلحارث: البراق ماء بأعلى وادي ثار.. والحصينية على شط الوادي دون النهية نهية حبونن، والربيعية بأسفل نجران ومذود والهرار والبتراءة.
كذلك وذكر ابن خلدون: أنه " استولى سليمان بن طرف على المخلاف، وهو من الشرجة من مخلاف حكم إلى حلي. وجعل السكة والخطبة باسمه. وهذا المخلاف هو المعروف بالسليماني. " [1] [2] شاهد أيضًا: أين يقع حقل الجافورة لماذا سميت جازان المخلاف السليماني في سياق موضوعنا، أين يقع المخلاف السليماني، فإن أصل التسمية يعود إلى سليمان بن طرف الحكمي، من آل عبد الجد الحكمي رضي الله عنه. الذي حكم كأسلافه من شيوخ قبيلة بني الحكم، وبعد ضعف الدولة الزيادية، قام بتوحيد مخلاف حكم في الجنوب، ومخلاف عثر في الشمال، الذي يبتدئ من الشرجة، إلى حلي ابن يعقوب. في حين أقام إمارته وجعل مدينة عثر عاصمته. كما وضرب اسمه على القطع النقدية، ونوديَ له على منابر مساجد المخلاف. جازان الماضي والحاضر - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins. بينما دام حكمه عشرين عامًا، وذلك من عام 373 هـ حتى 393 هـ. [1] [3] معلومات عن المخلاف بعد أن عرّفنا أين يقع المخلاف السليماني، نورد فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بهذه المنطقة، خصوصًا وأنها باتت محط جدل لدى الكثيرين: [1] [2] [3] المخلاف السليماني، أحد المخاليف القديمة من عام 350 هـ – 943 هـ في عهد سليمان بن طرف الحكمي المخلاف، كما وتوارث حكم المنطقة أولاده من بعده.
( د) عشائر قرية العشة: العوامرة, الجعابير, الهتانة, آل جبران, النواصرة, الغفافة, آل حيدر, آل علان. ( هـ) عشائر قرية الجارة: آل مهنا, آل عقيل, الدلاكة, المحاصة, العمارين, الخداشية, السمانة. ( و) عشائر قرية الجمالة: آل البر, البكارية, النمازي, المناعة, الجواهرة. و أشهر أوديتة صبيا: وادي صبيا, وادي نخلان, وادي قرى, وادي وساع وشهدان. و من رؤسائهم ((محمد بن حيدر القبي)) 12- قبائل الجبال التابعة لمركز العارضة حالياً: وتصاقب مواقعهم قبائل ((الحرث)) جنوباً و الجمهورية اليمنية شرقاً, وفيفا شمالاً والمسارحة غرباً. و أشهر تلك القبائل: العبادل, بني ودعان, بني معين, بني حريص, قيس, آل امْنُخِيف, سفيان, الصوفة, سحار. وحاضرتهم قرية العارضة و أشهر مشايخهم شيخ قبيلة سفيان محمد بن أحمد ((أبو صمة)) 13- قبائل جبل فيفا وهم:أمعمامي, آل عمر, آل متعب, أمجشم, أمتيب, شراحيل, أمداثر, الأبيات, آل الظلمي, أمخسافي, آل المدري, بالحكم, الأشراف, الحرابية, آل سلمان, آل أمتويع. ورئيسهم العام ((علي أميحيا)) 14- قبائل بني الغازي و أشهر عشائرهم:المعالمة, آل حياد, حماد, قصى أو أهل قصى. ومركزهم ((عيبان)) و رئيسهم العام ((مفرح أمجرو)) ثم ((حسين أمجرو)).
إلى أن سقطت إمارتهم بعد معركة الزرائب، على يد الصليحيين في عام 447 هـ. ومن بعدهم حكمها الأشراف السليمانييون. في حين احتفظت المنطقة بتسمية المخلاف السليماني، حتى منتصف القرن الرابع عشر للهجرة. تم العثور على 4 نماذج لمسكوكات من النقود الذهبية، في إمارة أبو عريش، التي كانت عاصمة المخلاف السليماني، في عهد الشريف حمود بن محمد الخيراتي. كما وتجدر الإشارة إلى أنه توجد العديد من المسكوكات والقطع النقدية، من عمله المخلاف السليماني ،محفوظة في أغلب المتاحف حول العالم. خاض المخلاف السليماني تحت حكم الأدارسة معركة شرسة، ضد الدولة العثمانية في عام 1329 هـ ، بقيادة الإمام محمد الإدريسي، وسميت معركة الحفائر بسبب وقوعها بالقرب من آبار الماء. كما كانت من أقوى المعارك في شبه الجزيرة العربية، بين المخلاف السليماني والأتراك. ليكون الإدريسي عبر هذه المعركة، هو من أخرج الأتراك من الجزيرة العربية. كما وأنه من طرد الأتراك من الحجاز. كتب عن المخلاف السليماني تعددت الكتب التي بحثت أين يقع المخلاف السليماني تناولته من عدة جوانب، ومن هذه المؤلفات: كتاب العقيق اليماني في تاريخ المخلاف السليماني: وهو من تأليف المؤرخ، وابن المخلاف، علي بن محمد النعمان.